تعددت شكاوي الزوجات حديثي العهد بالزواج من سوء معاملة أهل الزوج وخاصة إذا كانت الزوجة تعيش مع أهل زوجها وقد تبين لنا من كثرة الشكاوي أن الزوج يكون من الأسباب الأساسية في انهيار عش الزوجية بسبب ضعف شخصيته أو بسبب رغبته في عدم وجود مواجهات مع والدته ؛
وهنا تكون الزوجة هي الضحية حيث تعتبر والدة الزوج وأخوات الزوج زوجة أخيهم خادمة عندهم يطالبونها بالقيام بالأعمال المنزلية جميعها كما يستبيحوا شقتها فيأخذوا ما يريدوا دون إستاذان مما يعرض حياة الزوجين للصراعات الدائمة؛
وهنا ننصح الزوجين بوضع قواعد ثابتة بينهم وبين من يسكن معهم في المنزل من أهل الزوج
· حيث يكون للزوجين الحرية الكاملة داخل شقة الزوجية ولا يحق لأحد من أقارب الزوج التواجد في الشقة أثناء غياب الزوجين عن الشقة ؛
· عدم تدخل أخوات الزوج في حياة زوجة أخيهم ؛
· عدم توجيه أوامر للزوجة من قبل أهل الزوج تكون خاصة بالأعمال المنزلية خارج شقة الزوجية
· عدم تدخل والدة الزوج في مأكل وملبس الزوجين
· عدم اشراك الزوج لأخواته فيما يخص حياته الخاصة
· عدم الشكوى من الزوجة للأم فهي بالتبعية سوف تشرك بناتها في شكوي أخيهم وهنا تكون بداية الأزمات ونهاية الحياة الزوجية؛
· عدم موافقة الزوج علي المشاركة مع الأسرة في شراء ملابس أو طعام حتي لا تحدث غيرة بين الزوجة وأخوات الزوج والعكس
· خدمة الزوجة لأهل زوجها تكون تفضلا منها وليس واجب؛
· خدمة الزوجة لأهل زوجها في شقتها واجبة مهما كان الخلاف بينها وبينهم؛
· يجب أن تعلم الزوجة أن أهل زوجها هم الأقرب إليها حين تصاب بمرض أو شيء طارق وزوجها ليس معها ؛
· يجب أن تعلم الزوجة ألا تضع الزوجة زوجها في اختيار بين زوجته وأمه فهي في هذه الحالة سوف تكون الضلع الضعيف؛
· يجب علي الزوجة أن تحاول في كل المناسبات إثبات حبها وحسن معاملتها لأهل زوجها؛
· يجب أن تعلم الزوجة أنه ليس كل ما يحدث بينها وبين أهل زوجها من خلافات يجب أن يعلم به الزوج حتي لا توغل صدره علي أهله؛
· يجب أن تتجنب الزوجة التواجد في موقف يعرضها للشبهات أمام أهل زوجها؛
· يجب علي الزوج أن يعلم أنه أخذ زوجته من بين دفئ وحنان أهلها وعليه أن يعوضها هذا الدفيء وذلك الحنان؛
· يجب علي الزوجين أن يجعلا نقاشاتهم داخل شقتهم لكي لا يطلع عليها أحد؛
· ويجب أن يعلم الزوجين أنه مع قدوم أول مولود تتغير معالم الحياة ويحتاج الزوجين إلي إعادة دراسة ما مضي وتكييف حياتهم وفق المستجدات التي سوف تظهر بالوليد الجديد؛
وللحديث إن شاء الله بقية.
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم