داخل إدارات المكافحة وداخل الأقسام يوجد عيون لتجار المخدرات من كافة الرتب يجب أولا تحييدهم والعمل علي نقلهم من إدارة المكافحة ومن أقسام ومراكز الشرطة، فقبل كل عملية لضبط بعض التجار يقوم هؤلاء الجواسيس بالاتصال بالتاجر وأخباره بميعاد الحملة وبالطريق الذي سوف تسلكه وربما بعدد أفراد الحملة وبذلك تفشل معظم الحملات أو يتم التعامل بين التاجر والضابط المنوط له الحملة بأن يترك التاجر للضابط بعض المخدرات ومعهم بعض الصبية ليتم القبض عليهم وبذلك تنجح حملة الضابط ولا يتعرض للتوبيخ ويرتبط الضابط مع التاجر بصداقة تدوم طالما تواجد في منطقة نفوذ التاجر ويلتزم علي إثرها التاجر بتسليم الضابط بعض عملاءه من المتعاطين وبعض صغار التجار ليسدد الضابط المطلوب منه من قضايا لرؤسائه ومن هنا تبدأ إمبراطورية تجار المخدرات؛
والغريب والعجيب أن النظام السابق وحاشيته كانوا من الداعمين لتجارة المخدرات فكم شاهدنا أعضاء مجلس شعب يروجوا المخدرات بكل أنواعها وكم تستر أعضاء من الحزب الوطني المنحل ورجال أعمال من الحزب المنحل خلف الحصانة البرلمانية واستغلوا مناصبهم لجلب المخدرات بكل أنواعها بل وصل بهم الإجرام إلي المتاجرة في المخدرات التخليقية مما جعل لها سوق كبير بين الشباب لسعرها البخس ولتوافرها في بعض الصيدليات علي مدار اليوم تحت نظر وبصر رجال المكافحة ورجال التفتيش الصيدلي ، وكم تعددت الأحكام ضدّ هؤلاء الفاسدين ولكن مجلس سرور صاحب قراره كان دائما يرفض تنفيذ الأحكام ويحمي هؤلاء الفاسدين وكله فوائد للجميع!!!
ومما يزيد الطين بله تطوير تجار المخدرات الدوليين لطرق توصيل المخدرات للعملاء بل وتطوير نوع المخدّر؛
والجديد في العالم الأن هو توصيل المخدّر عن طريق الكمبيوتر والإنترنت حيث ابتكر هؤلاء الفاسدون طريقة جديدة يحاكوا فيها أنواع المخدرات عن طريق موجات سلبية تعرف بالموجات البيضاء أو الموجات البسيطة ويتم توصيل هذه الموجات لتحاكي نفس أعراض المخدر المطلوب تعاطيه "بحد أدنى 9 دولار في الدقيقة" عن طريق سماعة الأذن التي يرتديها المتعاطي في بيته وعلي جهازه فيصل المتعاطي إلي درجة الهذيان والانفصال عن الحياة ويعيش في عالمه الخيالي دون أن يتمكن أحد من الإمساك به فليس معه دليل مادي يثبت تعاطيه للمخدرات
وهذه الطريقة الشيطانية يجب محاربتها قبل أن تجد لها سوق بين الشباب في مصر ويجب القضاء عليها من المنبع لأنها إذا وجدت لها طريق لداخل البلاد فعلي الشباب السلام؛
من هذا المنطلق نطالب بتحديث طرق المتابعة وتطوير طرق الضبط وتدريب جهاز المكافحة علي أحدث التقنيات العالمية الحديثة وإصدار قانون يعطي نسبة من ثمن المضبوطات لضباط المكافحة لتشجيعهم علي مطاردة تجار المخدرات في طول البلاد وعرضها والعمل علي تأمين الحدود بالطائرات الألفا جيت والطائرات الهليكوبتر علي مدار اليوم لمطاردة تجار المخدرات والسلاح والحفاظ علي شباب مصر من الإدمان وحماية أمن مصر من تجارة السلاح ؛
وفق الله الشرفاء في مصر لخير الإسلام والمسلمين؛
ملحوظة:
يجب مراقبة أمناء الشرطة و ضباط الصف و رجال التحريات العاملين بإدارة مكافحة المخدرات و القوات الداعمة لهم من الأقسام و هواتفهم جميعا لأنهم في معظم الأحيان عيون لتجار المخدرات
وأخيرا يجب تطبيق حدّ الحرابة علي جالب المخدرات وتاجر الجملة لإفساده في الأرض؛ لقوله تعالي ((إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )) صدق الله.
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم