بالدمع جودي يا عين هكذا كان حال جميع المواطنين الذين شاهدوا وقائع مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 77 قتيل وأكثر من 555 جريح بين إصابات متوسطة وخطيرة وصاحبت هذه المذبحة المدبرة من بعض فلول الحزب الوطني المنحل انفلات أمني في معظم أرجاء مصر استغلت فيه بعض القوي التي لم توفق في الانتخابات وبعض العلمانيين والليبراليين وبعض رموز الإعلام من نظام الحكم السابق الأحداث ودشنوا الشباب المراهق فكريا والمواطنين المشحونين نتيجة أحداث مذبحة بورسعيد ودفعوهم للاشتباك مع رجال الأمن في معظم أرجاء مصر مما أجج مظاهر العنف وساعد علي اندساس الكثير من البلطجية وسط هذه الجموع ليقتلوا ويصيبوا عدد غير قليل من رجال الأمن ويقوم بعضهم بتهريب بعض المساجين الخطرين علي الأمن ونتج عن ذلك تهريب 27 سجين من سجن المرج كما جرت عدَة محاولات لتهريب مساجين من سجن المنصورة كما تم مهاجمة مديرية أمن الدقهلية وبعض الأقسام في السويس ومدينة الإسكندرية وقد أجمع الخبراء علي أن هذا الانفلات مخطط له حتي تسود الفوضى ربوع مصر ويوجه للمجلس العسكري اللوم علي هذا الانفلات فينقسم الشعب بين مؤيد ومعارض للمجلس العسكري وبذلك تسير البلاد نحو الانزلاق في مستنقع الفوضى كما يريد البعض ويخطط؛ حيث ثبت للجميع أن المدعومين من الخارج والمدعومين من الداخل يسارعون في حصار أجهزة الأمن بكل الطرق والسبل حتي يتسنى للمجرمين والبلطجية والعملاء نشر الفوضى والقتل والسرقة وترويع الأمنين فتسود حالة من اليأس يحدث بسببها فوضي عامة لا يستطيع الجيش والشرطة السيطرة عليها فتذهب مصر في مهبّ الريح؛
إنني أطالب بالتعجيل في محاكمة رجال النظام السابق جميعا أمام محاكم عسكرية ؛ والقبض علي رموز النظام السابق في لجنة السياسات وجميع من خدم في مراكز قيادية في الـ 10 سنين الأخيرة والتحفظ عليهم حتي تستقر الأحوال في البلد؛
كما يجب القبض علي جميع القادة الأمنيين من رتبة لواء والتحفظ عليهم حتي تستقر مصر كما يجب وضع رجال الأعمال من الحزب المنحل والوزراء في الـ 10 أعوام الأخيرة رهن التحفظ حتى يعود الاستقرار للوطن؛
كما يجب القيام بحملات متواصلة مدعومة بالطائرات لمطاردة المساجين الهاربين من السجون والبلطجية والمجرمين التابعين للحزب الوطني المنحل؛
ثم يجب منح الثقة للقوات المسلحة للقيام بمهامها حتي تنتهي انتخابات رئاسة الجمهورية ثم يعود الجيش إلي ثكناته؛
ثم يجب منح الثقة لجهاز الشرطة بجميع فروعه حتي يقوم بمهامه علي أكمل وجه دون الخوف من تدخل المواطنين ضدهم؛
ثم يجب التصدي بقوة للمظاهرات التي تشجع علي الخروج علي الدولة؛ ويجب القضاء علي الاعتصامات الفئوية حتي لا يندس بينهم عملاء وخونة ؛
يجب علي وزارة الخارجية بالتعاون مع المخابرات والجهات المختصّة القبض علي العميل العميد عمر عفيفي المفصول من الخدمة من الداخلية والمتواجد بالولايات المتحدة الأمريكية والذي يتخذ من تواجده هناك في حماية شباب المهجر وبعض الأجهزة التي تسعي للفوضى في مصر مقرا لتحريك الشارع المصري وفق المعلومات التي يوفرونها له من داخل مصر وعن طريق الأقمار الصناعية الأمريكية للتجسس!!
وأخيرا علي الشعب أن يستخدم الحكمة في التعامل مع الشائعات؛ وفق الله عز وجل الجميع لما فيه خير البلاد والعباد.
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ " صدق الله
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم