قولة حق، كنت في بداية ثورة الشعب السوري مساندا للدولة خوفا من القضاء علي الجيش السوري خدمة للكيان الصهيوني ولم يكن هناك قتل من قبل الجيش والشرطة والشيعة والمرتزقة للمتظاهرين في سوريا بالعدد الذي يلفت إليه الأنظار ولكن تغير الحال وشعور الرئيس بشار الأسد بالقوة بعد تمترس الحكومة الروسية والصينية في جبهة الدولة السورية وذلك في مجلس الأمن واستخدم الدولتان حق الفيتو " حق الاعتراض" خدمة للنظام السوري في مقابل القواعد الروسية والبترول السوري والتجارة البينية والتعاون مع الشيعة في سوريا وفي إيران وفي العراق وبعض الدول العربية لتكوين جبهة ضدّ المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة تصبّ في صالح روسيا والصين؛
وقدّ ثبت الآن لجميع الدول العربية والمسلمين في معظم دول العالم أن نظام بشار الأسد يمارس سياسة التطهير العرقي ضدّ المسلمين السنة وخاصة أهالي حمص وحلب واللاذقية وقد قتل إلي ساعة كتابة هذه السطور أكثر من 12 ألف مسلم سني وشردّ أكثر من 200 ألف في لبنان وتركيا والدول العربية ولا زالت ألة الحرب السورية تمارس التعذيب والقتل الجماعي في جميع أرجاء سوريا تحت بصر العالم وسمعه وللآن لم يتحرك العالم العربي والإسلامي؛
ومن منطلق الحرص علي أهالينا في سوريا أطالب المسلمين في جميع أرجاء العالم:
1. أن يساعدوا إخوانهم في سوريا بالمال والغذاء والسلاح ليستطيع هؤلاء المقهورين الدفاع عن أنفسهم ضدّ طواغيت بشار ورفعت ؛
2. على الأحرار في العالم من المسلمين التطوع للجهاد ضدّ النظام السوري والمرتزقة الشيعة؛
3. مساندة الإخوان المسلمين في سوريا بالاعتراف بهم بديلا عن النظام الفاسد ودعمهم بطرد السفراء السوريين من الدول العربية والإسلامية أو يعلن هؤلاء السفراء براءتهم من مساندة نظام بشار وزبانيته؛
4. العمل علي توحيد المعارضة السورية في كيان واحد ليتمكن العالم من التعاون معهم ضدّ النظام الظالم لبشار؛
5. الاعتراف دوليا بالمعارضة السورية ودعمها بكل السبل لنسحب البساط من تحت أقدام زبانية الأسد؛
6. الضغط علي روسيا والصين من جانب دول الخليج والدول التي تتعاون معهما بميزان تجاري يتجاوز المليارات حتي تتخلي روسيا والصين عن دعمهما للنظام السوري في مجلس الأمن؛
7. عدم السماح للناتو أو للقوات الأمريكية بتدمير سوريا وتمزيقها كما فعلوا بالعراق وليبيا وغيرهم من الدول الإسلامية؛
8. تحذير إيران من مغبة مساندتها للنظام السوري فالنظام سوف يزول إن آجلا أم عاجلا ومصالحها سوف تتأثر بعد زوال نظام بشار؛
وأخيرا ننصح طبيب العيون بشار أن الأيام أثبتت أنك فاقد للبصر والبصيرة هداك الله عز وجل لما فيه خير الإسلام والمسلمين.
((وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ)) صدق الله
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم