غبي رغم سنه وثرائه هام للغاااااااااااااية

مشاهدات

رغم أتفاق العلماء على عدم تجسيد أدوار الأنبياء والرسل إلا إن الكثير من المنتجين و شركات الإنتاج دأبت على الخوض في هذا المجال ، فترى على الشاشات الفضائية مسلسل /فيلم موسى كليم الله ،يوسف الصديق ،الآم المسيح ، رحلة العائلة المقدسة ،وكل ذلك بعض من كثير ،والغريب أن كل كاتب سيناريو يكتب من منطلق انتمائه الديني أو الفكري   

أضف إلى ذلك الإضافات التي يتطلبها التشويق والإثارة ، والتي ربما تخرج عن سياق الموضوع،ومن الأشياء التي تدعوا لمقاطعة

مسلسل يوسف الصديق بكل ما فيه من أخطاء بل وكوارث ، أن كاتب القصة وكاتب السيناريو قدموا فكرهم الشيعي في المسلسل ، وقدموا دعوة في سياق المسلسل بالارتفاع بالولاية على مرتبة النبوة وهذه من الثوابت في الفكر الشيعي ،أضف إلى ذلك المغالطات الكثيرة في السياق الدرامي والتى أستغلها الكاتب في وضع السم في العسل ،وهذا غباء كبير من القائمين على المسلسل ، وذلك لان معظم أحداث المسلسل مدرجة في قصة نبي الله يوسف في القران الكريم ،أضف إلى ذلك المعلومات والأحداث الكثيرة التي لا جدوى منها وعلى الأغلب مقتبسة من الإسرائيليات ومعروفة لدى صناع المسلسلات والأفلام بالمشهيات والحبكة الدرامية ونحن نقول (  علم لا ينفع وأمية لا تضر) ،ونهمس في أذن السادة منتجي هذه المسلسلات بأن الإسلام دين متين الأركان وقوى الحجة ولا يؤثر فيه هذه المؤامرات الخسيسة ،وقد يعجب المشاهد بالأسلوب الدرامي والتشويق المبالغ فيه ،ولكن المشاهد مهما كانت أميته ، بقراءة هادئة لكتاب الله سوف يدرك على الفور كم الخرافات والإسهاب في الأحداث التاريخية ،ونقول للمشاهدين الأعزاء أحذروا أن تتلقوا علمكم من الأفلام والمسلسلات ،اللهم بلغت اللهم فأشهد ،وسوف ننتظر تعليقاتكم ويسعدنا التعقيب عليها ، وسوف نفوض أمرنا إلى الله ،

وللحديث إن شاء الله بقية ،  

Posted in: من الحياة