عندما تدخل مؤسسة حكومية أو شركة قطاع عام أو مدرسة حكومية أو مستشفى حكومي أو مصلحة بريد أو غير ذلك من أماكن العمل مثل ورش الأحذية ، وغيرها، تجد جميع هذه المواقع العمالية
تشترك في الروتين والرقيب وإذا سهلنا على القارئ المقصود نقول أذا شعر العامل أو الموظف بأن هناك من يتابع
عمله عبر رئيس مباشر يمر عليه كل عدة دقائق أو شاشة تلفزيونية توضح ماذا يعمل كل عامل أو موظف فهنالك تجد جميع العاملين والموظفين من أفراد المؤسسة أو المصنع أو الشركة يجتهدون في العمل وينتجون ولا يتوانون في أظهار جدهم وحرصهم على وقت العمل ،ولا ترى ما تجده أذا لم يكن هناك رقيب حيث يضع الموظف أو العامل أمامه طعام الفطور وبعد الإفطار كوب من الشاي وبعد دقائق سيجار ثم يقرأ الجرائد
وبعد ذلك يبدأ في ممارسة مهام عمله ،وبعد نصف ساعة أو أكثر أو أقل يذهب للحديث مع زميل عن خبر في الجرائد عن منع التدخين في المصالح الحكومية ،
وتتوقف مصالح العباد وتتوقف خطوط الإنتاج حتى ينتهي النقاش بين الموظفين والعمال عن هل التدخين حرية شخصية أم للدولة تقنين التدخين وجعل مكان خاص للمدخنين يدخلون فيه ويمارسون تدخينهم وبعد الانتهاء من حوار التدخين ربما يذهب الموظف أو العامل إلى دورة المياه وهناك يقضى ربع ساعة على الأقل ،وربما بعد الوضوء والصلاة أذا كان يصلى وأشك في ذلك يطلب من زميل له أن يوقع بدلا منه لأنه ذاهب للحاق بمباراة في كرة القدم "وهكذا ينتهي يوم في حياة موظف أو عامل لا رقيب عليه ،
وهنا نتساءل ؟ألم تقرأ قول الله عز وجل في القرءان الكريم (ألم تعلم أن الله يرى )صدق الله ..ولماذا لا يراعى كلا منا الله في عمله ،
لماذا نطعم أهلنا حرام ؟أن عدم وفائك بما كلفت به في العمل أو المؤسسة خيانة لله والرسول ،وثق تمام الثقة أن مراعاتك لعملك وإتقانك له يرضى عنك الله فيبارك لك في صحتك وفى أولادك وفى زوجتك ويؤلف بين قلوبكم وتعمكم السكينة ،
فاتق الله آخى المؤمن وأجعل الله وضميرك هم الرقباء عليك واطعم أهلك حلال فأنهم يصبرون على الجوع ولا يصبرون على النار ،وفق الله أخي العزيز لما فيه خير البلد العباد والإسلام ،وان شاء الله للحديث بقية
.........،
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم