ذئاب المقابر بين المخدرات بكل أشكالها وأنواعها والتوحد مع الحيوانات الليلية ولصوص المقابر وأطفال الشوارع المستعمرين للمقابر والنائمين في أحضان المدمنين
وهنا لنا تساءل لماذا نتركهم طلقاء رغم خطورتهم على البلاد والعباد ومن له مصلحة في ترك هؤلاء الغائبين عن الوعي يهيمون فسادا في المقابر؟؟
أنه عالم يغفل عنه رجال الشرطة ورجال الخدمات الاجتماعية وجمعيات رعاية الأطفال اللقطاء والأيتام ،وما حدث منذ أسابيع من اعتداء مجموعة من المدمنين على فتاة كانت عائدة من عملها ليلا بوحشية ثم احتجازها عدة أيام والتناوب على مضاجعتها بل وحقنها ببعض المخدرات لكي يجبروها على البقاء معهم ثم قذفها بعد أن شرفت على الموت من سيارة ميكروباص ولولا عناية الله لما وجدها بعد عدة ساعات رجل كبير السن وبشهامة المسلم نقلها إلى مستشفى خاص وهى بين الحياة والموت ولم يتعرف على شخصيتها لعدة أسابيع لعدم وجود ما يدل على أسمها وعنوانها وذلك لتجريدها من ملابسها ومتعلقاتها من قبل خاطفيها المسجلين خطر من قبل الشرطة ،
وهنا لنا تساءل لماذا نتركهم طلقاء رغم خطورتهم على البلاد والعباد ومن له مصلحة في ترك هؤلاء الغائبين عن الوعي يهيمون فسادا في المقابر؟؟
إنه عزيزي القارئ عالم من خفافيش الظلام في المقابر يستبيح كل الحرمات ويجمع شراذم الفساد والبلطجة من سرقة الجثث إلى الاعتداء على الصبية الصغار إلى اللصوص الذين يتخذون من المقابر مرتع لهم وبعد عن أعين الشرطة وأخيرا الخطف والاعتداء على فتاة لم تبلغ العشرين من عمرها دمروا حياتها وحطموا نفسيتها ونزعوا منها إحساسها بالأمن بين أهلها وهتكوا عرضها ،
هنا يجب أن يتكاتف الجميع للقضاء على هذه السلبيات في المجتمع ،ويجب أن تعلوا الأصوات في كل المحافل والتجمعات بالمطالبة بتطهير المقابر من الذئاب البشرية التي استشرت فيها ،وان الأوان أن يكون هناك قانون يمنع بمقتضاه هؤلاء المسجلين خطر من الانخراط في المجتمع الأمن ،لأنهم يكدرون الأمن العام.
أليست نفس واحدة كافية لكي نقيم الدنيا ولا نقعدها للقضاء على هؤلاء الخارجين على الإسلام والقانون، هل ننتظر المزيد من الاعتداء على الفتيات والأطفال حتى يتحرك المسئولين، سؤال يجب أن نجد له جواب ؟؟ وللحديث إن شاء الله بقية ..........،
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم