من يعرف الشباب الجزائري يعرف أنهم لديهم جفاء وغلظة في التعامل مع الغير ورغم أن أغلب الشعب الجزائري مسلمين إلا أن أغلبهم لا يتحدث العربية وقد تعلم عزيزي المتابع للإخوة الجزائريين في الأقطار العربية أو في الدول الأوربية أنهم يحترمون الأجانب أكثر من العرب بل أن قدر لك أن تنزل في جوار بعض الإخوة الجزائريين بدولة أوربية تجد أنهم يتجنبون الحديث معك حتى يثبت لهم أنك تعمل في مجال غير مجال أعمالهم بل يتعمدون الحديث بالفرنسية أمامك إن كنت لأتعلم الفرنسية وهم أيضا يحترفون الإيقاع بالفرنسيات للحصول على أقامة ويتزوجون بهم في بعض الأحيان ،لكن ليكون الكلام صادق هم يستضيفون الغريب الذي لن يقيم في مدينتهم ويحسنوا إليه بل
قد يجمعون له بعض المال أذا كان في حاجة أليه ،وهنا يجب أن نستثنى الإخوة من الجماعات الملتزمة والمتمسكة بتعاليم الكتاب والسنة المحمدية فهم يجيدون التحدث باللغة العربية وهم واجهه ناصعة وجميلة تشرف كل جزائري والشئ بالشئ يذكر نقول لا يجب أن نعتبر بعض الجماهير الجزائرية التي حضرت مباراة مصر والجزائر هم الشعب الجزائري بل هم شرذمة ضالة تحترف البلطجة أساءوا إلى دولتهم وعروبتهم ،وليعلم الجميع أن ما يجمع مصر والجزائر حكومة وشعوب نضال وكفاح ومقاومة قبل الاستقلال وبعد الاستقلال ويجمعهم دين واحد الدين الاسلامى وفى قارب واحد هو المنطقة العربية وما يؤلمهم يذبحنا وما يفرحنا يشرح صدورهم ،
وللحديث إن شاء الله بقية
3 أضف تعليق :
أنا معك فيما ذكرت عزيزتي لكن أحب أن أوضح نقطة مهمة جدا وهي أن الشعوب المغربي من ليبيا إلى المغرب وشعوب بلاد الشام .. قد تعرضت أثناء الاستعمار الفرنسي لمحو الثقافة الخاصة بهم بكل الطرق
على عكس البلدان التي كانت تحت الاستعمار البريطاني .. لأن الاستعمار الفرنسي قد أيقن أن محو الهوية هو أول الخطوات لترسيخ قدمه في حين أن الاستعمار البريطاني لم يكن يهمه سوى نهب الخيرات وفرض السلطة.
نشكركم بداية على تعليقكم ونأمل ان تتابعوا مقالاتنا و يسعدنا ان تعلقوا عليها و سوف نسعد بأرائكم
بالنسبة للإستعمار البريطانى و الإيطالى لم يستطع أن يمحو هوية مصر وليبيا لوجود الكثير من حفظة القران في البلدين و لوجود الأزهر في مصر
عندنا مُدرسة جزائرية لانفهم ماتقول ولانفهم تصرفاتها
وتعاملها معنا بالاوآمر فقط.. ترى نفسها تعرف كل شيء ونحن اغبياء وقليلون ادب
انا وزميلاتي نكرهها
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم