قام خمسة شباب يحملن بعض الأسلحة البيضاء بتهديد طبيب بأحد المستشفيات الحكومية يمتلك عيادة بوسط المدينة في عيادته وتمرجي وممرضة يعملن في نفس العيادة وفتاة مريضة وأمها المسنة قادتهم أقدارهم إلى هذه العيادة ،وقاموا بتقييد الجميع فيما عدا الممرضة فلم تبدى اعتراض على مطالبهم ورفضت الفتاة التي كانت تستعد لعملية قسطرة بالقلب الرضوخ لنزوات الذئاب ، ورفض الذئاب البشرية توسلات الفتاة بان يدعوها لألمها وقام أكبرهم-بنزع الرداء الذي كانت ترتديه وثبتها أصدقاءه وقام هو بالاعتداء عليها رغم توسلاتها
لهم ثم تناوب على فعلته الآخرون حتى تركوها وهى تنزف وفى حالة سيئة بدنية ونفسية، ثم كرروا فعلتهم مرة أخرى قبل انبلاج الصبح وتركوها بين الحياة والموت واخذوا معهم الممرضة ورحلوا ومع الصباح جاء عامل الاستقبال واكتشف ما حدث وأراد ابلاغ الشرطة
ولكن صاحب العيادة رفض وتم-نقل الفتاة إلى المستشفى الحكومي التي يعمل بها الدكتور وهناك تم علاج الفتاة التي بمجرد أن أفاقت أبلغت أمها الشرطة ، التي بدورها تمكنت من القبض على هؤلاء الذئاب واعترفوا بجريمتهم وأضافوا أن ما حدث كان بمعرفة الممرضة ،وتم القبض عليها، ومازالت القضية أمام القضاء، فمن المسئول ؟ رجال الدين الذين يقصرون في توعية الناس بأمور دينهم ، أم الإعلام الذي ينشر الفساد والرذيلة ، أم الأسرة التي لاترعى الله في تربية أبنائها ولا تربيهم على قيم الدين ، أم المجتمع الذي أصبح ذكوره عديمي الرجولة والنخوة ،وسوف أكتفي بقول أمير الشعراء احمد شوقي : أنما ألأمم ألأخلاق ما بقيت فأن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم