(ص) قال الرسول "استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء”
وهنا نقول أن اعوجاج المرأة كاعوجاج قوس رمى السهام فإن قومته لن يؤدى المهمة التي خلق لها
أو كانحناء المنجل فأن قومته لن يؤدى وظيفته على الوجه السليم
ونقول أيضا أن الشوك في غصون الزهور يصون عفافها
وقيل إن من اعوجاج المرأة ضعفها وانه لولا ضعفها ما صبرت على الرضاعة وبكاء الأطفال والسهر حتى الصباح لتطمئن على وليدها المريض ، كما إن المرأة تتميز عن الرجل بالعطف والحنان وكل ذلك يعظم من دور المرأة ولا يشينها ،
إن المرأة التي تتشبه بالرجل وتنزل إلى الأسواق لتنافس الرجل في عمله وتتقمص شخصيته تتعرض للأمراض والضغوط العصبية والاكتئاب مما يجعلها ترتمي في أحضان أقرب رجل يقدر على احتوائها لتعوض بين يديه الضعف والحنان الذي لا تقدر على إظهاره في عملها ، وفى الكثير من الأحيان تفشل حياتها الزوجية لأنها تعارض الفطرة وتعارض تكوينها الانثوى ،ولو استمرت في هذه الحياة الخشنة ينتهي بها المطاف لا أنثى ولا ذكر ،بل خليط شاذ ومذموم ، وينتهي بها الحال بعد ذلك بأن يتلقفها الرجال ، وينمون روح الكبرياء عندها ، حتى تنظر في يوم إلى نفسها في المرآة وتندم على أيام الصبا التي وللت من بين يديها وهى تصارع لتكون رجل ،مع إن جمالها في ضعفها وأنوثتها ،وقديما قالوا : دموع المرأة أشد من ضربة معول ونحيبها أشد من السهام فتكا بالقلوب
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم