يحتوي الرمان الحلو على مواد سكرية وحمض الليمون وبروتين ومواد عفصية، ومواد مرة، وفيتامينات أ،ب،ج ومعادن مثل الحديد والفوسفور والكالسيوم والكبريت والبوتاسيوم والمنجنيزوفي الطب الحديث وصف الرمان بأنه مقو للقلب، قابض، طارد للدودة الشريطية، للزحار. يفيد للوهن العصبي ويكافح الأورام في الأغشية
المخاطية، ينظف مجاري التنفس والصدر
روي عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال:
“إذا أكلتم الرمانة فكلوها بشحمها، فإنه دباغ للمعدة. وما من حبة منها تقوم في جوف رجل إلا أنارت قلبه وأخرست شيطان الوسوسة أربعين يوماً. وقد وصف الشعراء الرمان وتغنوا به. لقد وصف الرمان في الطب القديم بأن الحلو منه جيد للمعدة، مقو لها، نافع للحلق والصدر والرئة، جيد للسعال، وماؤه ملين للبطن، يولد حرارة يسيرة في المعدة يعين على الباءة. أما حامضه فقابص لطيف، ينفع المعدة الملتهبة ويدر البول أكثر من غيره من الرمان، يسكن الصفراء ويقطع الإسهال، ويمنع القيء، ويطفئ حرارة الكبد، ويقوي الأعضاء”الرمان ... فاكهة أهل الجنة
إنها فاكهة ذكرها الله في كتابه وجعلها من فاكهة الجنة، وجاء العلم الحديث ليكشف لنا عن بعض أسرار هذه الثمرة العجيبة وفوائدها، لنقرأ ونسبح الله تعالى....تبين الدراسات الحديثة أن الرمان مفيد لكثير من الأمراض، ومن آخر الأبحاث ما كشفه علماء أمريكيون وأوربيون عن فوائد الرمان بالنسبة للمرأة الحامل، فالرمان غني جداً بالمواد المضادة للأكسدة. وغني أيضاً بالفيتامينات والأملاح السهلة الامتصاص. ويؤكد الباحثون أن تناول الرمان بمعدل رمانة كل يوم ولمدة شهر مثلاً أو أكثر يفيد في علاج فقر الدم والتهاب المفاصل والروماتزم، بالإضافة إلى فوائد تمتد حتى القلب والشرايين، حيث يعالج تصلب الشرايين ويقي من الجلطات على اختلاف أنواعها. وهناك دراسة أخرى تؤكد أن الرمان يقي من السرطان، وهو ضروري للطفل والمرضع والكبير والصغير. وربما ندرك لماذا ذكر الله هذه الفاكهة في كتابه العظيم، يقول تعالى: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 68-69]. إن الفوائد الطبية التي أودعها الله في هذه الثمرة تدل على أهميتها، ولا يعني أن أهل الجنة بحاجة للعلاج! ولكن الله أكرم هذه الثمرة وجعل فيها الشفاء لأهل الدنيا، وجعل فيها اللذة والمتعة لأهل الآخرة، والله أعلم.
“إذا أكلتم الرمانة فكلوها بشحمها، فإنه دباغ للمعدة. وما من حبة منها تقوم في جوف رجل إلا أنارت قلبه وأخرست شيطان الوسوسة أربعين يوماً. وقد وصف الشعراء الرمان وتغنوا به. لقد وصف الرمان في الطب القديم بأن الحلو منه جيد للمعدة، مقو لها، نافع للحلق والصدر والرئة، جيد للسعال، وماؤه ملين للبطن، يولد حرارة يسيرة في المعدة يعين على الباءة. أما حامضه فقابص لطيف، ينفع المعدة الملتهبة ويدر البول أكثر من غيره من الرمان، يسكن الصفراء ويقطع الإسهال، ويمنع القيء، ويطفئ حرارة الكبد، ويقوي الأعضاء”الرمان ... فاكهة أهل الجنة
إنها فاكهة ذكرها الله في كتابه وجعلها من فاكهة الجنة، وجاء العلم الحديث ليكشف لنا عن بعض أسرار هذه الثمرة العجيبة وفوائدها، لنقرأ ونسبح الله تعالى....تبين الدراسات الحديثة أن الرمان مفيد لكثير من الأمراض، ومن آخر الأبحاث ما كشفه علماء أمريكيون وأوربيون عن فوائد الرمان بالنسبة للمرأة الحامل، فالرمان غني جداً بالمواد المضادة للأكسدة. وغني أيضاً بالفيتامينات والأملاح السهلة الامتصاص. ويؤكد الباحثون أن تناول الرمان بمعدل رمانة كل يوم ولمدة شهر مثلاً أو أكثر يفيد في علاج فقر الدم والتهاب المفاصل والروماتزم، بالإضافة إلى فوائد تمتد حتى القلب والشرايين، حيث يعالج تصلب الشرايين ويقي من الجلطات على اختلاف أنواعها. وهناك دراسة أخرى تؤكد أن الرمان يقي من السرطان، وهو ضروري للطفل والمرضع والكبير والصغير. وربما ندرك لماذا ذكر الله هذه الفاكهة في كتابه العظيم، يقول تعالى: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 68-69]. إن الفوائد الطبية التي أودعها الله في هذه الثمرة تدل على أهميتها، ولا يعني أن أهل الجنة بحاجة للعلاج! ولكن الله أكرم هذه الثمرة وجعل فيها الشفاء لأهل الدنيا، وجعل فيها اللذة والمتعة لأهل الآخرة، والله أعلم.
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم