10/02/2010 07:41:00 م
قد تلتقي بشخصين كلا منهم يعانى مشكلة ما ،وابتلاءا ما ،في الصحة ،أو الأبناء ، أو الزوجة ،أو الأب وألام ،أو نقص المال ،أو نقص الأنفس ،أو ضيق المعيشة ،وإذا عقدت مقارنة بين الشخصين فسوف تجد القانع بقضاء الله وترعرع في بيئة إيمانية أكثر رضا بقضاء الله وقدره ومتعايش مع النازلة التي حلت به ويصارع لتحسين ظروف حياته ،ويحمد الله أن المصيبة لم تكن أكبر وأن الله ألهمه الصبر ، أما الأخر: فتجده ناقم غير راضى بقضاء الله وقدره ،يشتكى الله لعباده ،وقد يتكاسل في أداء ما عليه من فروض ويتسرب اليأس إلى قلبه ،وحين ذاك تجده يصاب بالاكتئاب والأمراض وقدر الله نافذ فهو لن يغير من قدر الله شئ سوى الإثم وأن يغضب الله عليه وكما قال تعالى في
حديثه القدسي :يا أبن أدم إن رضيت بما قسمته لك أرحت بدنك
وجسدك وكنت عندي محمود وأن لم ترضى بما قسمته لك فوعزتى وجلالي لأصلتنا عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البرية ثم لا يكون لك منها لا ما قسمته لك وكنت عندي مذموما ،أذا فلتعلم عزيزي القارئ أن المحن والبلاء الذي ينزل بك هو اختبار من الله ليميز الخبيث من الطيب وأعلم أن قضاء الله نافذ رضيت أم جزعت وتشاءمت ،فكن عند حسن الظن وتقرب إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ،وأعلم أن الدعاء يصارع القدر فأكثر من الدعاء لك وللمسلمين وأعلم أن الإيمان والتقوى نعمه لو علم بها الكفار لقاتلونا عليها ،وأعلم أن مع العسر يسر ،وأن الحياة قصيرة ولو كانت الدنيا تساوى عند الله جناح بعوضة ما سقى منها الكافر شربة ماء ،(فاصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله ) وأن شاء الله للحديث بقية ..........،
وجسدك وكنت عندي محمود وأن لم ترضى بما قسمته لك فوعزتى وجلالي لأصلتنا عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البرية ثم لا يكون لك منها لا ما قسمته لك وكنت عندي مذموما ،أذا فلتعلم عزيزي القارئ أن المحن والبلاء الذي ينزل بك هو اختبار من الله ليميز الخبيث من الطيب وأعلم أن قضاء الله نافذ رضيت أم جزعت وتشاءمت ،فكن عند حسن الظن وتقرب إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ،وأعلم أن الدعاء يصارع القدر فأكثر من الدعاء لك وللمسلمين وأعلم أن الإيمان والتقوى نعمه لو علم بها الكفار لقاتلونا عليها ،وأعلم أن مع العسر يسر ،وأن الحياة قصيرة ولو كانت الدنيا تساوى عند الله جناح بعوضة ما سقى منها الكافر شربة ماء ،(فاصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله ) وأن شاء الله للحديث بقية ..........،
Posted in:
قوي إيمانك
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم