من أستطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصيام فأنه له وجاء
أدرك الكثير من الأطباء أهمية الزواج للحالة الصحية النفسية والعصبية للبشر البالغين الذكور والإناث ولذلك كانت تعاليمهم أن الإنسان مخلوق لا يعيش منفرد أو وحيد بل يحتاج إلى أنثى تؤنس وحدة ويتجاذب معها أطراف الحديث ووجد الأطباء أن الجماع للزوجين ليس نوع من الرفاهية بل علاج وغريزة من مكملات استقرار الحالة النفسية والصحية للزوجين وفى نفس الوقت الحفاظ على النسل ودوام استقرار الإنسان على متن
الأرض كما أستخلفه الله ليعمر الأرض وتواجد الزوج والزوجة يساعد كل منهما الأخر على العمل والإنتاج ويجنب كلا منهم الأمراض المترتبة على الكبت والاعتداء على حقوق غيره بالنظر إلى مفاتنهم وتتبع عوراتهم ،وقد قال عز وجل (أنكحوا ما طاب لكم من النساء )صدق الله وهنا دعوة للزواج بالطيبات من النساء العفيفات الصالحات القانتات كما وصفهم القران الكريم (عابدات ..................................................................)وذلك للحفاظ على النسل بأن تختار الأم الطيبة التربة العفيفة التي تنجب أطفال أشداء أقوياء يكونوا عون للمجتمع لا عالة عليه وقد قال تعالى أيضا (فما استمتعتم منهم...................)صدق الله إذا أقر الله للزوج أن يستمتع بزوجته وتحتوى هذه الكلمة على الكثير الذي لا يعيه الأزواج فهي تعنى كل مباهج الحياة في المرأة المؤمنة لا خجل بين الزوج وزوجته في المضاجع طالما أنه لم يتعدى حدود ما أحل الله وعلى الزوجة طاعة زوجها حين يطلبها ففي ذلك طاعة لله ،ولكن ليعلم الأزواج إن القران الكريم جاء فيه (وقدموا لأنفسكم )صدق الله إذا ماذا يعنى قدموا لأنفسكم ،تعنى تجهيز الزوجة ومداعبتها وملاطفتها وتذكيرها بأيام الزواج الأولى واشتياق كل منهما للآخر وماذا فعل كل منهما ليتمكن من رؤية الآخر والتحدث معه بالساعات دون الإحساس بالوقت ثم يقدم لها ما تشتهيه من مأكل أو ملبس ثم يتلوا دعاء الجماع (الهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مار زقتنا ) ثم ينعم بها وتنعم به وينعم المجتمع بذريتهما
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم