يشاء الله أن تكون الصدفة وحدها هي من تفضح الكثير من تجار الموت ،فالتجار الجشعين ورجال الأعمال الراغبين في الثراء على حساب أرواح الفقراء ولا يعنيهم ألاف المواطنين الذين قد يصابون بالأمراض المعوية والفشل الكلوي والكبدي ،
ونتذكر أن الصدفة وراء اكتشاف بعض أوكار اللانشون والسجق المصنع في خنادق ومساكن تحت الأرض بمنطقة شعبية في بطن الجبل وبأسوأ أنواع بقايا الدهون الحيوانية وبقايا الحيوانات النافقة وبقايا المجازر ،وبعض الصابغات الصناعية الممنوعة دوليا ومحليا ، ويستعملون الملح الخاص بالصباغة في المأكولات التي يصنعون منها اللانشون والسجق واللحوم المتبلة ،ثم تباع على أنها من شركات محلية كبيرة أو يضعون أسماء شركات عالمية ، ثم تنزل الأسواق ويستهلكها المواطنين الفقراء ولا تظهر عليهم الأمراض إلا بعد عدة شهور أو ربما سنوات ،
وكل الخطورة تكمن في الأطفال والمسنين فهم مناعتهم ضعيفة وقدرتهم على تخطى أخطار هذه السموم والبروتينات والدهون المشبعة بالسموم وقد يقضى بعض المواطنين نحبهم دون أن يعلم أحد أن الموت نتيجة أكل لحوم عليها ماركات مزورة ،وهنا نقول أين الرقابة التموينية وأين الرقابة على الأسواق ،وهل ضعف القوانين يجعل هؤلاء الفاسدين يمارسون تزويرهم لأسماء المنتجات العالمية والمحلية وهم على علم بأن الأمر
في النهاية سوف ينتهي بغرامة أو تدخل أحد الأثرياء أو المحاسيب ويتم حفظ القضية لأسباب منها إن الجرذان أكلت السجق واللحوم وحين استدعيناها للشهادة علمنا أنها ماتت وبذلك تم إغلاق القضية ،
وللحديث إن شاء الله بقية
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم