ماذا يحدث في الإعلام والتعليم العربي ولماذا تم التغاضي أثناء تدوين وكتابة الكتب الدراسية عن فريضة الجهاد وهل الحديث عن هذه الفريضة عورة في الدين الاسلامى أم شئ مهين نخجل من الحديث عنه ؟إن كل ذي بصيرة يدرك أن الجيل الجديد من المتعلمين لا يعلم شئ أسمه فريضة الجهاد ونحن هنا لا نريد أن نتحامل على الشباب بل أن يعرف الجميع أن الجهاد فريضة لها وقتها وليست سيف مسلط على رقاب العباد ،إن الأحداث التي تحيط بتخوم الدول العربية والإسلامية تجعل كل لبيب وكل حصيف يحرص على زرع فريضة الجهاد في فؤاد كل مسلم للدفاع عن نفسه وأرضه وعرضه وليعلم الطامعين والاستعماريين أن المسلم حين يقاتل يجاهد بيقين
النصر أو الشهادة ولا يخشى جنود العالم متحدة فهو على يقين أن واهب الحياة الله وأن متوفى الأنفس هو الله ،وليعلم الذين يصيبهم فزع ورعب من ذكر الجهاد إن الدولة حين تحتاج أبنائها للجهاد أو ينادى نفير الجهاد سوف تجد أسود تقاتل لا تخشى إلا الله ولن تحتاج الدولة للشئون المعنوية لمؤزرة الجيش ورفع الروح المعنوية لهم ،وقد قال تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ) والآية هنا لم تستثنى شئ فيه قوة بل قالت ( من قوة ) أي كل شئ فيه من القوة شئ فلا نستثنى حتى الدعاء ،
وللحديث إن شاء الله بقية
2 أضف تعليق :
مقطوعة لماذا؟
لقد تم تصحيح الخطأ
و شكرا
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم