جاء في مذكرات جندي أمريكي كان ضمن الفريق المكلف بالتحقيق مع الرئيس العراقي صدام حسين أنه تم إخضاعه للكثير من الاختبارات حتى يتمكن فريق التحقيق من cia من أخذ كل المعلومات التي يعلمها عن الأسرار الإستراتيجية للدولة والمعلومات الحقيقية عن عدد أفراد المقاومة وعتادهم وقادتهم وقدر الأسلحة التي هربت إلى سوريا وإيران وان يقدم الرئيس العراقي أعتزار للعالم عن أفعاله ولكن الرئيس العراقي رفض التحدث إليهم أو
إمدادهم بأي معلومات عن المقاومة رغم الاهانات التي تعرض لها والأساليب الحديثة لانتزاع معلومات منه مقابل منحه عفو أو تخفيف الحكم عليه ،وقيل أيضا أنه بعد تسليمه للقوات العراقية التي بدورها سلمته لضابط مخابرات شيعي كان كثير السباب له ليل نهار وكان الرئيس العراقي يرد على سبابه بقراءة القرءان بصوت عالي وبالأخص قوله تعالى (الرَّحْمَنُ . عَلَّمَ القُرْآنَ . خَلَقَ الإِنسَانَ . عَلَّمَهُ البَيَانَ ) صدق الله ،وبعد ترحيله إلى مكان غير معلوم أدخلوه حجرة قديمة تحت الأرض ومكث فيها أثناء المحاكمة حتى حكم عليه بالإعدام فوجد مكتوب على جدار الحجرة ،لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ،ربى إني ظلمت نفسي فأغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ،
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم