ظل شاب يطارده حلم كل يوم يقلق مضجعه حيث يرى فتاة فى مقتبل العمر تعيش فى أحد القرى بمحافظة الشرقية يعيش أهلها على الزراعة ويكاد يعرف أهل القرية كلا منهم الاخر بالاسم وتتزاور العائلات وتتزوج الفتيات منهم وهى فى المهد حيث البنت دائما لابناء أعمامها فأن لم يكن فأبناء الاخوال ومن تشذ عن ذلك يتم معاقبتها بحرمانها من الميراث ،وفى هذذ البيئة نشئت هذه الفتاة وكانت على قدر كبير من الجمال والذكاء والطموح وكانت لاتستهويها الاقامة فى القرية وتتمنى الهروب الى
القاهرة لتنطلق حيث المال والثراء والاضواء وبالفعل بعد حصولها على الثانوية العامة بمجموع جيد انتقلت ألى القاهرة وقدمت فى بيت الطالبات وقبلت بعد مقابلة خاصة مع قيادات الكلية ،ومنذ ذلك التاريخ أدركت انها يمكنها ان تنال ماتريد بجمالها وبالفعل مع العام الثانى لها فى الكلية تعرفت بفتاة تعمل فى مجال الاعلانات وعرضت عليها هذه الفتاة ان تتقدم للاختبارات التى سوف تقام بعد ايام لاختيار فتاة لاعلان عن قرية سياحية وبالفعل تقدمت هذه الفتاة للاختبار وبمجرد أن وقعت عين صاحب القرية على الفتاة عرض عليها ان توقع معه عقد للعمل فى القرية لعدة سنوات وهو سوف يتولى تسهيل عقود الاعلانات لها وبالفعل مضت معه عدة عقود للعمل معه وللاعلانات وبدا أسمها يتردد بين مخرجى الاعلانات وبدأت تجنى بعض المال وتشترى شقة تمليك وسيارة أحدث طراز ويتهافت عليها الرجال للزواج او الصداقة وهى ترفض وذات يوم قابلت شاب وسيم تعرف عليها وعلمت منه أنه ممثل وتكاثرت اللقاءات بينهم وتحول التعارف الى حب جارف من جانب الفتاة وصارحت الممثل بما تكنه له فما كان منه الا أن أخبرها بانه متزوج من الممثلة المشهورة .......ومرتبط بعقد طويل مع والدها الذى يمول كل افلامه ،وهنا أدركت الفتاة أنها تحطم حلمها ودون تفكير صعدت الى أعلى المبنى والقت بنفسها من فوقه وسقطت جثة هامدة على الارض وقام الشاب من نومة وهو يبكى وينتحب بصوت عالى وأدرك أنه الكابوس اليومى الذى يطارده ،,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم