الإهمال داخل مستشفى أحمد ماهر تجاوز الحد:
أصيب صديق يعمل ترزي بضيق في التنفس وألم و وخز في الصدر وشعر المتواجدين حوله بالعرق يتصبب من جبهته واصفرار في وجهه فعلى الفور تم نقله إلى مستشفى أحمد ماهر التعليمي وهناك تم إدخاله إلى الاستقبال وتم سؤال المرافقين له عن سبب ما حدث له والمريض نائم على السرير ثم تم تحويله إلى قسم الطوارئ وهناك تم الكشف عليه وطالبه طبيب الاستقبال ببعض الاشعات على الصدر والقلب ثم تم التخلص منه وقالوا إنه سليم يحتاج للراحة وأعطوه دواء (أسبو سيد أطفال ) أثنين بعد الغذاء (ودنيترا 10) واحده تحت اللسان عند الزوم
وبالفعل خرج المريض إلى بيته ومكث هناك يومين شعر خلال صباح ثاني يوم بأنه غير قادر على النزول للعمل ،
فذهب بصحبة العائلة إلى طبيب من المشاهير فاخبره أنه يحتاج إلى عملية قسطرة فورا وبعدها طلب منه الاستعداد لعمل دعامات لشرايين القلب لان بها جلطة منذ أن ذهب للمستشفى ولم يتعرف أحد من أطباء الاستقبال على أنها جلطة وكان من السهل يومها أعطائه مذيب للجلطة ولما تعرض لكل المخاطر التي هو بصددها الآن ،
وكان الأطباء وفروا عليه ألاف الجنيهات هو في أمس الحاجة إليها الآن،
وهكذا عزيزي القارئ يمكنك أن تعرف حجم الضرر الذي يسببه إهمال الأطباء معدومي الضمير على صحة المريض وسرعة شفائه ،وعلى الأسرة كلها بتدمير العائل لهم وضياع مدخراتهم إن وجدت على التحاليل والاشعات والعمليات والأطباء ،وهنا نقول للمريض الفقير عليك أن تفعل كألافيال عندما تشعر بالمرض تذهب إلى المقابر وتنتظر الموت هناك
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم