دعوة للتصويت: أنت مدعوا عزيزي القارئ لتدلى بصوتك بشفافية وعلى الهواء وبمنتهى الحرية ودون شجار أو تحزب أو دعاية معادية من أعلام دولة ضد أخرى، وبلا خوف من عصا قد تطاردك في الشوارع والطرقات ،وبلا ضغوط حزبية تجبرك على التصويت لمرشحين الحزب ،وبلا نقود قد تضطرك غلاء المعيشة إلى قبولها فتأخذ النصف والنصف الأخر بعد التصويت ،ودون صناديق قد تكون ملأت أصوات الترشيح بها وهى بها علامات تشير إلى فلان أو فلان قبل ميعاد فتح باب التصويت ،
فقد يسأل سائل لماذا هذا الاستفتاء ،أقول لتعريف الشباب بالمواطن العراقي منتظر الزيدى ذلك البطل الذي كان على علم بأن القوات الأمريكية بكل عتادها وأسلحتها ومرتزقتها بجبروتهم على بعد خطوات من مكان جلوسه ، ومع ذلك قذف بحذائه في وجه رئيس أكبر دولة استعمارية ولم يخشى شئ من بطشهم وتعذيبهم ومعتقلاتهم وسجونهم وبالخصوص سجن أبو غريب وما يحدث فيه من جرائم ،ويعلم العالم أن حذاء هذا العربي سوف يودع في متحف التاريخ ليذكر الطغاة من الاستعماريين أننا هكذا نستقبلهم ولا نخشى جبروتهم ، وأن هذا الحذاء سوف يكون بجوار لوحة الخشخاش ،ونذكر في نفس الوقت بأطفال الحجارة هؤلاء الأبطال الذين يقفون في وجه شباب مدجج بالسلاح ومحصن بالمدرعات والدبابات وهؤلاء الأطفال صدورهم عارية ولا يقاتلون إلا بالحجارة وما أشبه هذا الشبل بذاك الأسد ،وأنه عزيزي المصوت بنعم أم لا لحديث ذو شجون ،وللحديث بعد التصويت إن شاء الله بقية.(.نعم...*..)..(..لا..........)
فقد يسأل سائل لماذا هذا الاستفتاء ،أقول لتعريف الشباب بالمواطن العراقي منتظر الزيدى ذلك البطل الذي كان على علم بأن القوات الأمريكية بكل عتادها وأسلحتها ومرتزقتها بجبروتهم على بعد خطوات من مكان جلوسه ، ومع ذلك قذف بحذائه في وجه رئيس أكبر دولة استعمارية ولم يخشى شئ من بطشهم وتعذيبهم ومعتقلاتهم وسجونهم وبالخصوص سجن أبو غريب وما يحدث فيه من جرائم ،ويعلم العالم أن حذاء هذا العربي سوف يودع في متحف التاريخ ليذكر الطغاة من الاستعماريين أننا هكذا نستقبلهم ولا نخشى جبروتهم ، وأن هذا الحذاء سوف يكون بجوار لوحة الخشخاش ،ونذكر في نفس الوقت بأطفال الحجارة هؤلاء الأبطال الذين يقفون في وجه شباب مدجج بالسلاح ومحصن بالمدرعات والدبابات وهؤلاء الأطفال صدورهم عارية ولا يقاتلون إلا بالحجارة وما أشبه هذا الشبل بذاك الأسد ،وأنه عزيزي المصوت بنعم أم لا لحديث ذو شجون ،وللحديث بعد التصويت إن شاء الله بقية.(.نعم...*..)..(..لا..........)
1 أضف تعليق :
أيوه كده
محمد هاشم
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم