27‏/12‏/2011

الشاطر عمر وبرلمان الغابة


لمتابعة أفضل ، راجع الجزء الأول الشاطر عمر وعودة الأخلاق للغابة 
و الجزء الثاني الشاطر عمر وتأليف القلوب
و الجزء الثالث الشاطر عمر ومهمة تطوير الغابة

انتهى عمر من لقاء القرود وتعرف على متطلباتهم ووافقوا على برلمان الغابة فانتقل عمر إلى القطاع الذى يقطن به الحيوانات الضخمة الحجم فوجد البقر الوحشي والأفيال والحمير والخرتيت و سبع البحر وتناقش مع قادتهم فطلب الجميع منه أن يوفر لهم البرلمان الطعام والشراب والسكن والمراعي للتناسل وهم سيؤيدون برلمان الغابة فانطلق الشاطر عمر للقطاع الخاص بالتماسيح وثعابين البحر وثعابين البر والسلاحف وجميع الزواحف وتقابل مع قادتهم وأخبرهم ببرنامجه لتجميل صورة الغابة أمام العالم ليحصل الحيوانات على تبرعات من صناديق النقد الدولية التي ترفق بالحيوان وتحافظ عليه من الانقراض فوافق الجميع وصفقوا للشاطر عمر ثم تقدم الشاطر عمر إلى موقع الجمال والزراف والنعام وتحدث مع قادتهم وتعرف على متطلباتهم ثم أخبرهم بما يريد أن يفعل بالغابة فوافق الجميع على الفور ودعوا الله عز وجل له بالخير والتوفيق ودخل الليل على عمر فعاد إلى مقره بجوار عرين الأسد وأخذ يعدَ العدة لعمل غده حتى قرب ميعاد الفجر فقام عمر ليصلى ما شاء الله عز وجل له أن يصلى من التهجد ثم صلى الفجر وقام يدعوا الله عز وجل أن يوفقه لما فيه خير العالم جميعا كما دعا الله عز وجل بأن يشفى كل مريض ويبارك في والديه ،
ثم انطلق عمر فإذا بمأدبة طعام عظيمة شهية خارج الخيمة وبعض الحيوانات والطيور تدعوه للإفطار وقد شارك كلا منهم بأشهى ما عنده من طعام وهنا تبسم عمر ثم بكى من فرحته أن وفقه الله عز وجل لخدمة الغير وحبب فيه الجميع ثم دعاهم عمر للإفطار معه ولكنهم شكروه على نبل خلقه وانصرفوا جميعا إلا الدليل الذى سوف يرافقه في رحلته، وبعد أن أفطر عمر ذهب للساحة الكبيرة التي يتواجد فيها باقي الحيوانات وطالبهم بترشيح واحد من كل فصيل للحديث إليه وتم له ما أراد وجلس معهم وتعرف على مشاكلهم ووعدهم بحلها قدر استطاعته ثم حدثهم برؤيته في تطوير الغابة فاقترحوا عليه بعض الأفكار ثم وافقوا جميعا على مشروعه ووضعوا كل إمكانيتهم تحت تصرفه بينما عارضه جماعة 6 أخمير وهم مجموعة من الحمير المخلَطة وهم يعتبروا الغابة بدون افتراس وشراسة ودهاء وقتل لا تصلح لبقائهم فيها لأنهم ينعمون بشكل الدماء ويتعطشون للدماء ويتنافسوا على قتل الحيوانات وخاصة الغزلان والظباء لأنها هادئة كالبشر
وعبثا حاول الشاطر عمر نزع الشر والحقد والغل والخيانة من نفوسهم وصدورهم فقال لهم عمر إذا فلترحلوا عن الغابة فهناك 90% من سكان الغابة وافقوا على العيش في سلام وعلى إنشاء البرلمان فقال له أغباهم سوف يكون بيننا وبينكم العالم الخارجي حيث سنستعين بكل الفاسدين من رجال العالم وجميع النشطاء الحاقدين وجميع جمعيات محاربة الشورى وجمعيات ونوادي الليونز واللوبي الصهيوني العالمي وسوف نقلبَ عليكم أفئدة العالم المتقدم وقوات الناتو حتى يحرروا الغابة من مغتصبيها وسوف نرى ماذا تفعل بالغالبية التي لديك وهنا قال لهم الشاطر عمر حسبي الله ونعم الوكيل وتركهم وذهب ليطبق مع سكان الغابة الخطط التي وضعها لتحسين أو ضاع الغابة؛ وللحديث إن شاء الله عز وجل بقية.        


0 أضف تعليق :

إرسال تعليق

نرحب بآرائكم وتعليقاتكم

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes