30‏/11‏/2010

تزييفا أم تزويرا يا قضاة مصر وليذهب الشعب للجحيم ؟

((الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ))صدق الله
إختلف المراقبين والمحللين والحقوقيين والاعلاميين والمعارضين والمؤيدين والحزبيين والمستقلين والاخوان المسلمين والعالم أجمعين على المشاهد التي بثت عن طريق الإعلام المحلى والاعلام الدولى والفضائيات والتسجيلات التلفزيونية والتسجيلات بالهاتف المحمول على المشاهد المصورة عن التزييف أو التزوير أو البلطجة أو التدخل الفاضح للجهات الحكومية المباشر دون خجل أو كسوف وبتبجح سافر وبتقليل وإستهانة لعقلية المشاهد العالم ببواطن الأمور والتعامل معه على أنه أمى ولم يبلغ بعد رشده ، وتعاقب السادة القياديين بالحزب الحاكم للتعليق على الاحداث والتعقيب عليها امام الشاشات التلفزيونية المصرية والفضائية لاقناع الشعب بأن ماحدث قمة الديمقراطية والنزاهه والشفافية وسيادتهم يتوهمون بأن هذا الشعب ساذج وسوف يتقبل كذبهم بل وبهتانهم وسوء تقديرهم لذكاء هذا الشعب.

إلى من يهمه الأمر


إلى من يهمه الأمر :
ليس في صالح الدولة إن يسود اليأس بين الشباب والرجال ويعم بينهم السخط على الدولة والحكومة والمؤسسات ويسود إحساس بعدم الأمان أو اليأس من الإصلاح أو الشعور بان الكل لصوص وعليهم إن أرادوا العيش إن يقبلوا الرشاوى ويتربصوا بالفرصة ليسرقوا المخازن أو المال العام أو إن يسود إحساس عام بان البقاء للأقوى ،
فإن من شأن هذا الشعور إن ساد إن يعرض الأمن العام للخطر ، ويقضى على روح الانتماء والولاء للبلد ،وينشئ جيل ليس له قدوة يعتز ويتشرف بها ،ويجعل الجميع يعمل بالمثل القائل أنا ومن بعدى الطوفان وهنا تكمن الخطورة التي نحذر منها ومن توابعها على الاقتصاد والترابط الاجتماعي والأمن القومي ،من اجل ذلك نطالب من يهمه الأمر بالسعي الحثيث للقضاء على البطالة وقطع الأيادي التي تمتد للمال العام والحفاظ على القيادات الكبيرة بعيدا عن الشبهات والقيل والقال لأنهم قدوة للشباب ورموز يحتذي بها الشباب فان كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص ،
اللهم بلغت اللهم فاشهد

29‏/11‏/2010

أزمة الإسكان والبطالة والأبراج المستفزة

يتساءل الكثير من الناس عندما يبصرون الأبراج الشاهقة على ضفاف النيل وفى ضواحي القاهرة ،لمن تبنى هذه الأبراج وكم عدد المصريين الذين يملكون الملايين ليشتروا شقق في هذه الأبراج ،ومن أين لهم هذه الأموال في دولة فقيرة مرتبتها هزيلة وشعبها يكمل وجباته نوم !ويكمل من دهشتهم الأسعار التي يسمعون عنها في القرى الجديدة التي يبنيها بعض رجال الأعمال كمصايف لمتوسطي الدخل وهم من يملكون عدة ملايين فقط لا غير !

26‏/11‏/2010

أزمة ضمير بين الرقص والنفير


تثاقل على نفس الانسان المسلم وضاق صدر الكثير من المتمسكين بصحيح الدين ما يحدث على الساحة الاعلامية وعلى الفضائيات وما يحدث من تشويه للإسلام في المناهج الدراسية وجعل الاسلام والقرآن عضين بأن يأخذوا ما يعضد مواقفهم من القرءان والسنة ويطمسوا ما يعارض أهدافهم الهدامة،

ومن هدم أخر ركن في عرش الصمت الشعبي تقليص مفهوم الجهاد في الاسلام بل على العكس زرع مفاهيم غريبة على المجتمعات الاسلامية في المناهج التعليمية والمسلسلات والافلام والكتب بأن التدين والتمسك بتعاليم الدين نوع من الارهاب في نظر العالم وعلى الدولة والحكومة محاربته لكي لا تعطى لأعداء الوطن الدافع والسبب لوضع مصر من ضمن الدول الراعية للإرهاب بل تكافئ الدولة المفكرين العلمانيين تحت مسمى التنوير والتطوير للثقافة والفكر وتعديل للمناهج التعليمية بما يتناسب مع هذا الفكر العلماني.

وليس ببعيد ما حدث للقنوات الاسلامية التي كانت المتنفس الوحيد للشباب المتدين والملتزم بالأخلاق الاسلامية والرافض لألاف القنوات الداعمة للفسق والفجور والرذيلة والفكر الهدام والخنوع والاستسلام أضف إلى ذلك الرقص الخليع والثقافة الجنسية التي يحاولون لفت نظر الشباب اليها لإلهائهم عن الوضع الاقتصادي المتدهور والبطالة وأزمات الاسكان وارتفاع الأسعار الرهيب ونقص الرقعة الزراعية والتشرذم الذى وصل اليه حال الاحزاب والفجوة بين الحكومة والشعب بسبب الكذب المتنامي من جانب الوزراء على الشعب وبسبب عدم وجود ضوء في نهاية النفق المظلم،

وهنا لنا سؤال للمسئولين أين الضمير أين الايمان بيوم الحساب أين الخوف من الله ؟

ونبشر الافاضل المسئولين بأن أعمالهم الفاسدة لن تنتهى بموتهم أو بخروجهم على المعاش بل أبشرهم بأن هذه الاعمال سوف تكون سيئات جارية تصلهم إن شاء الله في الدار الآخرة تباعا إلى يوم القيامة !!اللهم بلغت اللهم فأشهد ***



((الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) )) صدق الله



((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ )) صدق الله

الخوف من الخناجر والهناجر وليس من الحناجر

((قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) صدق الله

((إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ )) صدق الله

تستعر النيران على كبار الخطباء والعلماء الاجلاء في المساجد وفى الفضائيات ،ليحل مكانهم بعض أنصاف المتعلمين ليكونوا الواجهه للحكومة ويسهل تحويلهم إلى ببغاوات يردد كلا منهن ما يطلب منه حسب الاجندة الدولية المعدَة سلفا لمكافحة التنامى الدينى والفكر الاسلامى الذى يجد له أرضية كبيرة في المنطقة العربية ويعتبره البسطاء والفقراء والمساكين طوق النجاة من المعيشة الضنك التي يعيشها الكثير من الناس بل لا أكون مغاليا إذا أضفت أن الكثير من الرجال والشباب يعتبر الشهادة في سبيل الله هى مبتغاه للخلاص من هذه الحياة المهينة.

23‏/11‏/2010

عمالة بلادنا والظلم والمتاجرة باسم الدين

ففروا إلى الله
(وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ) صدق الله
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ )) صدق الله
ثابت في ذهن كل إنسان عاقل يبحث عن عمل في الداخل أو الخارج أن العقد شريعة المتعاقدين ما لم يخالف العقد شرع الله في أحد بنوده ففي هذه الحالة لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .


صاحب قصة اليوم  شاب مسلم  يدعى إيهاب صابر ، نشأ على طاعة الله  والصدق في القول والعمل وترعرع في أسرة أنشأته منذ نعومة أظفاره على الحلال وتجنب الحرام مهما كانت المغريات وقادته مهنة والده كمعلم وصاحب رسالة تعليمية وله آلاف الطلبة يفخر بأنه كان مدرساً لهم ويفتخرون بأنه كان معلماً لهم إلى أن يمتهن إيهاب صابر تلك المهنة ويصبح مدرساً ومعلماً مستكملاً رسالة والده ،وبعد تخرجه بفترة تقدم للعمل بالتعليم الحكومي ليرد لأصحاب الفضل عليه حقهم .

22‏/11‏/2010

العرب الأفغان بين الاحتواء والعداء

يعلم الكثير من أهالي العرب المجاهدين الذين ذهبوا إلى أفغانستان لقتال الاتحاد السوفيتي الذي كان يحتل أفغانستان ،وظل هؤلاء العرب بجوار إخوانهم الأفغان طوال مدة مكوث القوات الروسية في أفغانستان ،وبعد خروج القوات الروسية من أفغانستان عاد بعض العرب الأفغان إلى بلادهم فقد أوفوا بعهدهم تلقاء إخوانهم الأفغان وأدوا واجبهم على أكمل وجه ،وعندما وصل هؤلاء المجاهدين إلى أوطانهم تم القبض عليهم وقذف بهم في غياهب السجون ،وأطلق عليهم الإعلام العربي مسمى العرب الأفغان
ومنذ ذلك الحين شاع بين المجاهدين أن من يذهب منهم إلى بلده سوف يعذب ويحقق معه  ويسجن أو يعتقل لأجل غير مسمى ،مما جعل المجاهدين العرب يعزفون عن العودة إلى أوطانهم والمكوث مع الأفغان لعدة سنين حتى حدثت أحداث سبتمبر وهاجمت الولايات المتحدة الأمريكية أفغانستان وهنا ظهر مجددا اسم الأفغان العرب وانضم هؤلاء المجاهدين إلى طالبان وقاتلوا إلى جانبهم ونبغ بعض هؤلاء العرب وذاع صيتهم وأصبحوا مطلوبين للمحاكمة في عدة دول ،
و إلى الآن يقاتل هؤلاء العرب في أفغانستان وقد مضى على احتلالها من قبل قوات التحالف تسع سنوات ولم تنتهى الحرب بنصر واضح من قبل أي الطرفين قوات التحالف أو جماعات المجاهدين وطالبان ،ويتساءل الكثير من الحكماء لماذا لا نغفر لهؤلاء الرجال العرب ونفعوا عنهم ونسمح لهم بالعودة إلى بلادهم وديارهم وندمجهم في الجيوش العربية ليكتسب الجنود الخبرة التي اكتسبها هؤلاء العرب في أفغانستان ،وفى نفس الوقت نقول للأغبياء إن العداء لهؤلاء العرب المسلمين وجعل أسمائهم على قائمة الانتظار في دولهم لن يؤلف بين القلوب بل سيزيد الحقد والعداء والانتقام وهذا ما يتمناه أعداء الإسلام والعرب ،ويقترح الحكماء عمل دورات لهؤلاء الشباب وتوعيتهم بالأخطار التي تحيط ببلدهم من كل التخوم وان الحكام أو أولى الأمر هم المخولين بدراسة هذه الأمور واتخاذ ما يرونه مناسب
وختاما نقول إذا اخطأ ابنك لا تقتله بل أعلمه بخطاه ثم أرشده إلى الصراط المستقيم

20‏/11‏/2010

قل متاع الدنيا قليل : فلماذا نلهث ورائها ؟؟


)) قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا )) صدق الله
))ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ(( صدق الله

(( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ))صدق الله

(( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ ۚ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ))صدق الله

18‏/11‏/2010

مرزوق وادهم والرضا بقضاء الله

عاش مرزوق مع والدته بعد وفاة والده في حادث سيارة وكان الوالد يعمل في عمل حر وليس له معاش مما جعل الوالدة تسعى في طلب التعويض الذى سوف يقدره القاضى ولكن فوجئت بطلبات المحامى المغالى فيها مقابل اجراءات التقاضى وعلى الفور سعت الام إلى بيع الشئ الوحيد الذى تملكه وهو الدابة التي تعنى لهم كل شئ وهى الوسيلة الوحيدة للتنقل بالنسبه لهم وبالفعل باعت الام دابتها ودفعت بعض أتعاب المحامى ليأتى لها بالتعويض وماطل المحامى الام لعدة شهور حتى حكم لها في قضية مقتل زوجها وبمجرد علم الزوجة بالحكم طالبت المحامى بالمبلغ الذى حكم به لها فسوّف وماطلها لعدة سنوات حتى جائتها منيتها وهنا تكفل الخال أدهم بتربية ابن أخته مرزوق وكان في ذلك

16‏/11‏/2010

ذهبت مع الريح

عوض رجل شرقى يتمتع بكل مقومات الرجل الشرقى من تدين وتقاليد أجتماعية وعادات يتسم بها وتربى عليها كفلاح وقيم يؤمن بها لا يمكن أن يحيد عنها وانشأ بناته الاثنين على هذه التقاليد والعادات وكان يؤمن بأن البنت يجب أن تتعلم حتى تتمكن من القراءة والكتابة بإتقان ثم عليها الجلوس في البيت تتعلم لتكون ربة منزل بجدارة وهكذا كان يتعامل مع بناته وبالفعل بمجرد أن أتمت أبنتيه التعليم الابتدائى طالبهم بالجلوس في المنزل حتى يعقد قرانهما ويتزوجا وأنصاع البنتان دعاء ودهب لامر أبيهما وجلسا في البيت يحفظان القرءان وكان عوض لايغادر بيته إلا إلى حقله ومع غروب الشمس يعود إلى بيته ،
 

كل عام وأنتم بخير-إستفتاء المدونة

كل عام وأنتم بخير و الأمة الإسلامية بخير وسعادة
مدونة مكسرات أم على تتمنى لكم السعادة في هذه الأيام المباركة و كل الأيام بإذن الله
وأرجوا من الله أن يديم عليكم الصحة والعافية
 
و بهذه المناسبة السعيدة سيتم عمل إستفاء بجائزة معنوية لمواضيع المدونة لمعرفة أكثر موضوع نال إستحسانكم و الأسباب إن أمكن "يمكنكم ذكر أكثر من موضوع" 

و ستكون الجائزة وضع اسم الفائز فى المدونة مع موضوع من إختياره لنكتب عنه في
المدونة

14‏/11‏/2010

زهَاد العصر الحديث

روى أحمد عن عبدا لله بن مسعود، قال: "كنا يوم بدر، آل ثلاثة على بعير- أي: يتعاقبون- أبو لبابه وعلي بن أبي طالب زميلي رسول الله صلَّى الله عليه وسلم، فكان يركب صلى الله عليه وسلم قليلاً ثم ينزل ثم يركب الأخر ثم ينزل فاستحوا منه لأنهم أصحاب ورجال عاديون أما هو فمحمد عليه الصلاة والسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يمشي وهم يركبون قالوا يا رسول الله لا نركب أبداً الركوب لك قال لستم بأحرص على الأجر مني ولستم أقوى على المشي مني فكان يركب قليلاً وينزل صلى الله عليه وسلم

12‏/11‏/2010

الاسلام شمس لن تغيب وسماء طوقت المشرق والمغرب


واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير :
الاسلام شمس لن تغيب وسماء طوقت المشرق والمغرب ودماء نقية صافية تجدد نشاط البشرية وتتدفق لتنعش وتروى قلوب الموحدين وتربط افئدة الموحدين بالواحد الاحد الفرد الصمد دون وسيط ،فقد قال عز وجل (( وإذا سألك عبادي عنى فأنى قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيب لىَ وليؤمن بىَ لعلهم يرشدون )) صدق الله ،والناظر إلى الهجوم الشرس الذى يتعرض له نبي الاسلام (ص)ويتعرض له المسلمين في كل بقعة على ظهر الارض ليدل على مدى الخوف من قوة هذا الدين ومتانته وقوة تأثيره على العقل والقلب وسهولة نفاذه إلى قلوب ونفوس من يستمعون اليه اضف إلى ذلك قوة حجته وبلاغته وقدرته على الإجابة الشافية على الاسئلة التي يهرب منها أصحاب الاديان المحرفة واسئلة أصحاب العقائد المشوشة والطمأنينة التي يشعر بها الانسان بمجرد الانصات إلى القران ،إذا لماذا لا نعتصم بالله وبدين الله وبكتاب الله وبسنة نبي الرحمة ورسول الله (ص) لماذا نتجه بالدعاء للولايات المتحدة الامريكية ونعتصم بها ؟

لماذا نتجه بالدعاء إلى أوروبا ونطلب منها العون ونعتصم بها ؟

لماذا نتجه بالدعاء إلى الامم المتحدة ومجلس الامن ونعتصم بهما ؟

لماذا نتجه بالدعاء إلى روسيا والصين لمنع الفيتو ونعتصم بهما ؟

لماذا لا نعتصم بالله ونطبق شرع الله ثم نرفع أيدينا إلى الله ونطلب منه العون والقوة ونحن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله ؟

لماذا لا نعتصم بالله ونوحد جهودنا ونسارع إلى مغفرة من الله ثم نطبق قول الله ((وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ)) صدق الله ،

لماذا يكسب الاسلام كل يوم ارض في أوروبا وأمريكا والعالم وما يمر يوم إلا ونسمع عن مفكر أو كاتب أو سياسي أو رياضي أو روائي أو غير ذلك يدخل في الاسلام وفؤاده يكاد يخرج من بين اضلعه من البهجة والفرحة وتجد عنده شغف لمعرفة هذا الدين الذى أنار قلبه ويضئ سويداء القلوب وتجده عندما يبدأ في شعائر الاسلام ويشعر بالسعادة والسكينة في قلبه يتساءل لماذا يقبع المسلمين في التخلف وعندهم هذا الدين الذى يحتوى في داخله تعاليم الدنيا والاخرة ؟ فلا تجد إجابة سوى القول أننا أمة لم نعتصم بالله وجعلنا الدنيا في قلوبنا بدلا من أن نجعلها في ايدينا ،
فصدق فينا قول الله عز وجل ((إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ )) صدق الله ***

11‏/11‏/2010

القى بأحزانه من برج القاهرة ونزل على قدميه

كان بهاء شاب رومانسى يعيش في برج عاجى مع تخيلاته وحبه وشغفه بالافلام التي تاكل كل وقته وكانت كل احلامه العمل في مجال الاعلانات حتى يكتسب الخبرة ثم الانتقال إلى العمل في الأفلام والمسلسلات والتعرف على الممثلات الفاتنات فربما تعجب به فنانه ثرية فتأخذ بيده إلى قمة الهرم السينمائى وأخذت هذه الافكار تكبر معه مع الايام حتى أختلط الخيال بالواقع وشاعت حكايته بين شباب المنطقة التي يقطن بها واصبح مضغة في فم كل الشباب الكل يتحاكى عن هيام بهاء وشغفه برأية كل الأفلام الحديثة عرض أول ولو أقترض ثمن التذاكر ،وتدهورت الحالة الدراسية لبهاء وأصبح ينجح عام ويرسب عام حتى حصل على الثانوية العامة وقدم أوراقه إلى معهد التمثيل ولكنه لم ينجح في الاختبارات العملية فقدم أوراقه إلى كلية الفنون الجميلة وقبل بها وظل على أحلامه في العمل في السينما حتى تخرج من الكلية فنى ديكور وبمجرد تخرجه عمل في استوديوهات ماسبيرو كفنى ديكور وظن بهاء أنه أصبح على اعتاب تحقيق الاحلام فهو يرى كل يوم الكثير من نجوم السينما والمخرجين والمنتجين وما عليه إلا أن يصارح أحد هؤلاء النجوم بقدرته على التمثيل فهو فقط يحتاج إلى فرصة ،
 

10‏/11‏/2010

يدك في فمي فكيف أهجوك


كثيرا ما يتساءل الكثير من العقلاء عن الوفاق بين الإعلاميين والممثلين والسياسيين والموسيقيين والرياضيين والفنانين و الراقصات والفرق الشعبية ورجال الأعمال والصحفيين وكبار العسكريين وكبار المحاميين والمحافظين السابقين والخبراء في جميع المجالات ،وما يلفت النظر لهذا الموضوع ما يحدث على شاشات الفضائيات من شجار وسباب وعراك بين الإعلاميين بعضهم مع بعض على موضوع معين هذا يؤيده وذاك يعارضه ويقاتل كلا منهم للدفاع عن وجهة نظره حتى يشعر المشاهد أنهم بعد الحلقة سوف يقتل بعضهم بعض ثم .

يفاجئ المتابع للأحداث بأن الاثنين بعد الحلقة يتعانقا ويتفقا على اللقاء في سفارة كذا ........للاحتفال بالعيد القومي لهذه الدولة رغم أنهم منذ دقائق كانوا يهاجمون هذه الدولة وأوغلوا صدور المشاهدين عليها ثم يأتون إليها ويأكلون ويشربون ويأخذون الهدايا ويسهرون حتى الصباح في اللهو والرقص وخلافه

ولا يقتصر الأمر على الإعلاميين بل نفس الشيء بكل حذافيره يحدث مع الممثلين الذين يتبنون مواقف على الشاشات ضد دول معادية لدولهم وهم يدونون في هواتفهم عيد استقلال هذه الدول وهم أول الحضور إلى سفارات هذه الدول للاحتفال بعيد الاستقلال والسهر حتى الصباح و الاغتراف من خيرات هذه الدول.

ونفس الشيء على السياسيين بكل انتماءاتهم فتجدهم على الفضائيات يتجادلون ويتشاجرون ثم يلتقون في المساء في هذه السفارة أو تلك ليكملوا سهراتهم ويتعرفوا على كل جديد من الجنسيات والألوان والأحجام والثقافات ويزدادوا تنوير ،

ويمكن القول أن ذلك ينطبق على الموسيقيين والرياضيين الذين يهاجمون الجزائر في الصباح ويسهرون في سفارتها في الليل يأكلون ويشربون ويلهون وينافقون ثم ينامون ويصبحون يذهبون إلى شاشات الفضائيات ليهاجموا تونس أو يدافعوا عنها وتنتفخ أوداجهم وتتعالى أصواتهم ويتفاعل معهم المشاهدون فيطالبون بمقاطعة الجزائر وتونس وغيرهم والإخوة الرياضيين بعد الحلقة يذهبون إلى السفارة التونسية في عيد الاستقلال أو جلوس القمر على العرش ويباركون ويغنمون ما يبغون ويصولون ويجولون حتى الصباح ثم يتصافحون ويأخذون الصور التذكارية ويمضون إلى بيوتهم ليبحثوا في هواتفهم عن تواريخ الاستقلال ،

وما قيل يحدث ويتكرر مع الفنانين والراقصات وعسكريين والكثير من ذوى الحيثيات والمكانة الاجتماعية فيذهبون ويتعانقون ويرقصون ويتغنون ويتسامرون ويناقشون الكثير من المنافع بينهم وبين رفاقهم من الحضور حتى يبزغ ضوء النهار فينفض المولد ويعود كلا إلى منزله ومعه ذكرياته ،وهنا لا يحرم عليهم الحكماء ما يفعلون ولا ينكرون عليهم المنافع والتعارف ،ولكن ينكرون عليهم نفاقهم وانفعالاتهم وكذبهم على شعوبهم أمام الشاشات وفى الأفلام و الأغاني والقصص المفبركة عن الصدق والحق والقومية والملوخية ثم يأتون بعكس ما يقولون ،فمن يصدق الشباب الصغير انفعالاتهم ومعارضتهم للموقف بالنهار والتصفيق له وتأييده في الليل ،وقديما قالوا (( أطعم الفم وفَوِّل الجيب يستحي القلم في اليد وتستحي العين )) ولحين أن ألقاكم إن شاء الله في عيد استقلال فلسطين لكم كل الأمنيات بالصحة والحكمة والبعد عن الحرام  

08‏/11‏/2010

عاشق أدب الحوار في حوار هادئ

يتعاظم على النفس أن يقابل الوفاء بنكران الجميل وأن يقابل الفكر والحوار بالقلم بالحوار بالبذاءات والسيف وكانت هذه المقدمة لما هو أت فعندما تقرأ مقالة لكاتب ما وتختلف مع الكاتب في طريقة سرد القصة أو في احداث القصة أو الروايا أو الاختلاف على شخصيات القصة أو الروايا أو أستهجان ما جاء في القصة أو الروايا من أحداث أو الاعتراض على كلمة أو جملة مسفه قد يكون الكاتب قد خانته الذاكرة في سردها وسط الاحداث أو الاعتراض على مشهد ما في سياق القصة أو الروايا أو المقالة قد أجبرت الاحداث الكاتب على سردها ،فكيف يكون الاعتراض ؟

صحتك تعلمها من لون فمك ولسانك

كثيرا ما تذهب إلى الطبيب لتشتكي من مرض ما فيقول لك الطبيب أفتح فمك واخرج لسانك وربما يجعلك ذلك تضحك ولك هذه المعلومات التي ربما تعرفها لأول مره ؟
علاجك من لون لسانك :
إذا كان اللون يميل إلى الاصفرار فهذا يدل على ارتفاع نسبة الصفراء في الدم
إذا كان اللون يميل إلى الزرقة القانية فهذا يدل على وجود مرض بالقلب
إذا كان اللون يميل إلى الزرقة العادية فهذا يدل على وجود خلل بالجهاز التنفسي
إذا كان اللون يميل إلى الوردي الباهت فهذا يدل على وجود انيميا
إذا كان اللون يميل إلى الاحمرار الوردي يدل على الصحة 
إذا كان هناك طبقة بيضاء على اللسان فهذا يدل على وجود اضطراب في الهضم
إذا كان هناك رعشة في اللسان عن إخراجه فهذا يدل على توتر عصبي قد يوثر على القلب 
إذا كان رعشة في اللسان مع وجود رغاوى مائية كثيرة في الفم فهذا يدل على وجود تسمم ما في الدم
إذا كان هناك تشقق في اللسان والتهابات متكررة في الفم فهذا يدل على وجود التهابات في القولون
إذا كان هناك بقع بيضاء وقرح في اللسان والفم فهذا يدل على وجود بكتريا ما أو أميبا في الامعاء
إذا كانت رائحة الفم كريهة فهذا يدل على وجود جيوب في اللثة تحتاج تنظيف أو ارتفاع في نسبة السكر في الدم أو عسر هضم إذا كان يوجد تورم واحمرار في اللثة فهذا يدل على وجود التهاب في اللثة أو خراج في اللثة  
إذا كان هناك الم شديد في الاسنان ولا يوجد تسوس فهذا يدل على وجود التهاب في أعصاب الاسنان
إذا كان يوجد تسوس في الاسنان فهذا يظهر واضح للطبيب
إذا كان يوجد اصفرار شديد في الاسنان فهذا يدل على اهمال شديد في المريض وانه ربما يكون مدخن وعليه الاهتمام بتنظيفها
إذا ما عليك عزيزي القارئ سوى الذهاب إلى المراية وتفتح فمك وتمد لسانك لتتعرف على حالتك

07‏/11‏/2010

مصر شعبها انفطم وبلغ رشده

إن الايام تجرى مر السحاب فبالأمس القريب كانت انتخابات رئاسة الجمهورية وتعدد المرشحين للرئاسة وقال الخبراء حين ذاك أن الشعب قد بلغ رشده ولا خوف عليه من الديمقراطية ويمكنه أن يمارسها بلا رقابة عليه أو توجيه أو أن يملى أحد عليه لمن يصوت أو إن يكره احد على التصويت على الهلال أو الجمل أو النخلة أو القفل أو الساعة أو المركب أو التيس أو اللص أو الجاهل أو المظلة فالشعب قد أنفطم وبلغ مبلغ الرجال ويستطيع اختيار رجال يمكنهم مراعات مصالحه والسهر على تبنى تشريعات تساعد على أرساء مبادئ العدل والمساواة وعدم تمرير تشريعات أو قوانيين تخدم مصالح أفراد ولا تخدم مصلحة البلد ،بل انتخاب رجال يمكنهم مراقبة الحكومة والاطلاع على البروتوكولات الموقعة بين الدول ومناقشة بنودها ،ويمكنهم محاسبة كل كبير وصغير على أرض هذه الدولة بالقانون فليس هناك أحد فوق القانون ويمكنهم تقديم استجوابات للحكومة محكمة وبالأدلة (( ولا يتيحون لا عضاء الحزب الحاكم كلما شعروا بخطورة الاستجوابات تقدموا بطلبات للعودة إلى جدول الاعمال وأسقطوا الاستجوابات لأهداف لا يعلمها إلا الله)) ولا يخشون في الله لومة لائم ،

في بيت لبيب حبيب غريب


كثيرا ما يكون للتقاليد في حياة المصريين أهمية كبيرة والتزامات تقع على كاهل كل أفراد الأسرة ومن هذه التقاليد المتعارف عليها ولا تجد أدنى اعتراض من الأفراد أو الأسرة زيارة الأقارب لزوجة الابن أو زيارة الأخ لأخيه واستقباله من قبل الزوجة وجلوسه حتى يحضر الزوج من عمله ،وهنا تكمن الخطورة،

كيف يسمح لابن العم بزيارة بنت أخيه المتزوجة في عدم وجود زوجها ،وإذا كانت الزوجة تعلم رأى الدين ورفضت استقبال أبن عمها ثارت عليها العائلة وربما قاطعوها وحولوا حياتها لجحيم ،ونفس الشيء نقوله على ابن الخال وابن العمة وابن الخالة وجميع الأقارب الذكور من أهل الزوج أو الزوجة عدى المحارم للزوجة فلهم الحق في الزيارة لأنهم أرحامها .

ثم نأتي إلى أخوات الزوج الذكور ، وهنا تكمن الخطورة حيث يكون لا رقيب بل يوجد حسن نية للقرابة من الزوج ،وحيث يتم التآلف سريعا بين الزوج وزوجته وأخوات الزوج في الحوارات ورفع الكلفة بينهم مما يجعل وجود أحد أخوة الزوج في بيته في عدم وجوده للانتظار شيء عادى ولا يلفت أنظار الجيران أو الأهل

ومن هنا يحدث التقارب بين عديم الضمير من الإخوة والزوجة وبتكرار الزيارات تذوب الفوارق ويتدخل الشيطان ويحدث ما لا يحمد عقباه وحين ذاك يقاتل الإخوة بعضهم البعض ، ومنذ أيام قليلة شاهد الكثير من أهل الإسكندرية حادثة مروعة حيث تزوج لبيب من فتاة ريفية تصغره بثمانية وعشرين عام وأنجب منها ولد عمره ثلاثة أعوام وكانت حياتهم هادئة حتى رجع أخوه الصغير يوسف من الإمارات ومعه الكثير من الأموال ونزل يوسف في ضيافة أخيه لبيب حتى يشترى يوسف شقة على النيل بالقاهرة، ورحب الأخ الكبير بأخيه واستضافه في شقته وأكرمه وأغدق عليه من دخله القليل وكان سعيد به ،وطال بقاء يوسف في المنزل رغم غياب أخيه في عمله ،وأثناء وجود يوسف في المنزل سقطت الكلفة بينه وبين زوجة أخيه لتقارب السن بينهم ولكثرة حديث يوسف عن ذكرياته في الغربة مما جعل الحوارات لا تنتهى بينه وبين زوجة أخيه ،

والمقارنات التي تفعلها زوجة لبيب بينه وبين أخيه يوسف تصب في صالح يوسف، وترى زوجة لبيب أنه دائما صامت ولا يتحدث إلا قليلا عكس أخيه يوسف اللبق في الحديث والذي لا يغلق فمه عن الكلام ،وذات يوم عاد لبيب من عمله في غير وقته لإحساسه بالتعب والإرهاق ،فوجد أخيه في مضجعه فأصيب لبيب بأزمة قلبية نقل على أثرها للمستشفى ومكث فيها يوم وليلة ثم عاد إلى بيته وطعن زوجته فقتلها وأثناء محاكمته وافته المنية ،ونحن هنا نسوق حديث الرسول (ص) الحمو الموت ..................:

ونحن نروى هذه القصة ليطبق المسلمين شرع الله وما جاء في الكتاب والسنة المحمدية وليس التقاليد والعرف

06‏/11‏/2010

الزوج والسائق والأميرة الحالمة

تكاثر في السنين الأخيرة القضايا الخاصة بالأسرة والخيانات الزوجية وطالعتنا جريدة الشهاب بقضية رجل الأعمال العربي الملقب بشهريار العرب  والذي ملأ طباق الأرض فسادا مع النساء وشاعت عنه القصص الوردية والروايات الرومانسية والغزل ،وكانت حفلاته الكثيرة محط أنظار الطبقة الراقية والصفوة من الأمراء والقادة ،وكانت تحيط به في كل تحركاته الكثير من الفاتنات والفنانات ويتطلع للقائه النساء قبل الرجال لسمعته في
المحافل الإعلامية ولثرائه الهائل ،وكانت حياته الأسرية بعيدة كل البعد عن الأضواء

تبرعوا للزمالك بالملايين والشعب جوعان

ما يدعوا للبكاء دعوة الإعلام الرياضي للتبرع لنادي الزمالك في حملة ادعم ناديك بعدة ملايين ليدفع مرتبات اللاعبين الغلابة الذين لايملكون سوى بعض الملايين ويملك كل لاعب منهم عدة شقق تمليك وبعض الشاليهات وبعض الأموال في البورصة المصرية وبعض الشركات والمحلات ،لذلك نضم أصواتنا إلى أصوات

04‏/11‏/2010

مكارم الاخلاق

أنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ،قد تلتقى ألاف البشر في الشارع في الاتوبيس في الجيش في العمل في المصنع في الشركة في المستشفى في المسجد ولا تشعر بوجودهم وعلى العكس احيان تقابل شاب أو رجل ويترك الكثير من التاثير على سلوكك وتصرفاتك وقد يغير الكثير من أنماط حياتك ،ومثل ذلك الشاب أو الرجل تجده انسان على قدر كبير من الاخلاق محبوب بين أغلب أهل مدينة متفوق في دراسته يطيع مدرسيه في المدرسة أو الكلية يعتز بانتمائه لبلده وفى لاهله واسرته واصدقاءه يتصف بالصراحه ويكره الكذب ،يتقد بالنشاط والحيوية شهم في المواقف التي تتطلب الرجولة والشهامة ،اذا احس بحاجة الغير للمال أو المساعده يبادر بعرض

03‏/11‏/2010

التطلعات القاتلة

أولا دراسة البيئة التي يعيش فيه الشخص أو الأشخاص المراد تجنيدهم  دراسة وافية ، ودراسة المقومات الشخصية له ، معارضة الشخص أو الأشخاص للسياسة في بلادهم وغضبهم الدائم على الحكومات ،عدم انتمائهم لمذهب أو ديانة بالعقيدة والعمل ،الرغبة في التحرر من القيود التي تكبله داخل بلده أو بلادهم ،حاجتهم الشديدة والدائمة للمال بسبب البطالة أو الإدمان ، الإحساس بالغربة في الوطن ،حبهم الشديد وشغفهم لحياة الليل والليالي الحمراء التي تزكيها الأفلام فيتعطشون لها ،علاقته العامة وتفرده في الذكاء والدهاء والمكر والكذب المقنع ،

عقوق الوالدين و مكايد الشيطان

عقوق الوالدين و مكايد الشيطان

دكتورة جامعية تتجرد من بشريتها وتسافر للعمرة بصحبة والدتها ثم بعد أن قامت بأداء العمرة تترك والدتها الطاعنة في السن والمريضة بضعف الذاكرة داخل الحرم بجوار بعض النساء التوانسة بحجة الوضوء وتغادر السعودية وتعود للوطن تاركة والدتها بالمملكة العربية السعودية بعد تجريدها من جواز السفر وكل متعلقاتها ولم تترك معها شيء يدل على شخصيتها أنما تركت معها شنطة بها بعض الملابس وبعض المأكولات وثلاث ألاف ريال سعودي ،
هذا هو الوفاء في العصر الحديث ؟
إذا كانت هذه المتعلمة تفكر بهذا الأسلوب فكيف نستأمنها على شبابنا وإن لم يكن ما فعلت أقصى عقوق للوالدين فما هو تعريف العقوق ؟
إن ما فعلت لشيء تتبرأ منه الحيوانات البرية ،
إن هذه الأم الكريمة تحملت ألام الحمل وألام الوضع وسهرت الليالي تهنن وتلاعب وتلاطف وترضع ولا تنام إلاالقليل وهى رغم ذلك تفرح وهى ترى وليدها يكبر أمامها يوما بعد يوم وعلمت وداوت وتحملت المشقة والعناء حتى يمشى الطفل على قدميه
وكانت سند له في سنواته الابتدائية ثم الإعدادية وكانت تفرح لنجاحه وتسعد لسعادته ثم تدخل المرحلة الثانوية والوالدين يدعوان الله للأبناء بالنجاح
ثم يفرحان ويسعدان بنجاحهما ثم القبول بكلية الطب وكانت فرحة الوالدين لا توصف ثم التخرج من كلية الطب وكانت الفرحة الكبيرة والسعادة الغامرة
فبعد كل هذا العناء يكون هذه جزائها ولماذا ؟
لاجل شقتها الكبيرة التي تساوى مليون ونصف وتريد الدكتورة الفاتنة أن تبيعها وتشترى عيادة في مكان بأحد الأبراج الكبيرة
وبالفعل تمكنت الدكتورة من بيع الشقة بالتحايل مع صاحبة العمارة واشترت عيادة لها في أحد الأبراج وبدأت في إعدادها ولكنها ذات يوم استدعتها الخارجية المصرية وأنبأتها بالعثور على والدتها بعد تعرف أحد الأشخاص عليها في الحرم وذهبت الدكتورة إلى المطار لاستلام أمها وهى تفكر في كيفية الخلاص منها
فعاجلها سائق لودر لشركة مقاولات بأن استقبل سيارتها في شوكة اللودر وبصعوبة تم تخليصها من بين أجزاء السيارة وعادت الأم للوطن لتدفن بنتها وهى تدعوا لها بالمغفرة ثم تبيع العيادة ثم تسافر إلى المملكة العربية السعودية لتقيم المتبقي لها من العمر ،
( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ) صدق الله..........،
#شخابيط_عبقرية
‫#‏عقوق_الوالدين‬
‫#‏بر_الوالدين‬
‫#‏قصص_من_الحياة‬

حوار مع سجين من وراء الشمس


حملت الظروف شهاب الشاب الحاصل على ليسانس حقوق للعمل في سوبر ماركت بأحد المناطق الراقية وتقبل شهاب وضعه الجديد في مقابل تجهيز بيت الزوجية


فهو خاطب بنت عمه الحاصلة على دبلوم تجارة وتعمل في بوتيك بذات الشارع الذي يعمل فيه شهاب وينتظر كلا منهم الأخر بعد انتهاء وقت العمل ليتسامرا إلى بيتهما ،

وتعود شهاب على التراشق بالكلام مع بعض الشباب في المنطقة بسبب جمال خطيبته، وكان كلما تشاجر مع أحد الشباب قال له إلا تعرف من أنا سوف أخفيك وراء الشمس، حتى تعود شهاب على هذا التهديد فهو يسمعه على الأقل مرتين في الأسبوع ،

وذات يوم وقفت سيارة نزلت منها سيدة سمينة الجسد تنزل من سيارتها بمشقة بالغة ونادت على شهاب فلم يسمع لندائها ،فعاودت النداء مصحوب ببعض السباب والشتائم ،فطلب منه صاحب المحل عدم الاعتناء بها فهي ليست زبونة ،وعلى الفور أكملت ما كان في يدي ،


فما كان منها إلا إن جاءت للسوبر ماركت وصفعت شهاب على وجهه ،وهنا بكى شهاب لعدم قدرته على رد الصفعة لأنها إمراة وتحامل على نفسه بعد أن طالبه العاملين بالسوبر ماركت وصاحب المحل بأنهم سوف يأخذون حقه ،وانتهى الموقف واشترت السيدة ما أرادت وركبت سيارتها وانصرفت ،

وبعد نصف ساعة جاء رجل من كوكب آخر وحمله من السوبر ماركت إلى سيارة رباعية الدفع بها ثلاثة من نفس الحجم وأنطلق به قبل أن ينتبه من في السوبر ماركت ،

وتساءل كل من شاهد الواقعة من أي الجهات هؤلاء العمالقة ،وسارع صاحب السوبر ماركت إلى شقة السيدة السمينة الجثة وطرق باب بيتها وطالب الخادمة بمقابلة سيدة المنزل فقالت له السيدة من مجلسها إنه سوف يكون عبرة للمنطقة كلها وسترسل به وراء الشمس ، وعلى أثر كلامها غادر صاحب السوبر ماركت المنزل ،وطالب أسرته باستقدام محامى شهير للبحث عن مكان أبنهم ،

وبالفعل ذهب الوالد إلى محامى وتقصى المحامي الأخبار وعلم أن الابن في مكان أمنى كبير ،وعلى الفور توجه المحامي والوالد إلى النائب العام وأخبراه بما حدث فتابع النائب العام الأحداث وأستدعى الشاب الذي يعمل في مكان أمنى كبير فعلم أنه أثناء الواقعة كان في خارج البلد ،وأبلغ النائب العام الجهة الأمنية التابع لها شهاب بتكثيف البحث عنه وللأن لم يتم العثور علية ،وقد مضى على غيابه ثلاث سنوات ،حتى فوجئ والده بخطاب تحت الباب بخط شهاب يخبره أنه حي يرزق ويعيش وراء الشمس ،

وطالبهم بممارسة حياتهم الطبيعية حتى تغرب الشمس ويعود إن شاء الله ،،،،،،،(قصة قصيرة من تحت الشمس ) ،

العنف داخل المجتمع والأسرة




تزايد العنف بصورة كبيرة وتنظر بالكثير من المخاطر على المجتمع وعلى الأسرة، حيث تطلعنا الصحف كل يوم بجرائم لم تكن موجودة في المجتمع والأسرة منذ وقت قريب ،وقد تعددت الدراسات الاجتماعية التي أجريت لدراسة هذه الظاهرة ،وقالت أحدث الدراسات إن معدل الجريمة يتزايد بنسب تنذر بخطر كبير على المجتمع والاسرة وأرجعوا ذلك إلى الحالة الاقتصادية والبطالة وغياب الوعي الديني عن الكتاب المدرسي وعن البيت ،وأشارت الدراسة إن إشغال الوالدين بجمع  المال ولقمة العيش أحدث خلل داخل الأسرة وأفقد الوالد هيبته بعدما أصبح عاجز عن توفير متطلبات الأولاد في معيشتهم ومتطلباتهم في مدارسهم ،

أضف إلى ذلك التسرب من التعليم الذي يزداد كلما ارتفعت مصاريف المعيشة نتيجة الغلاء والبطالة وتعد البطالة من الأسباب الأساسية لهجرة الشباب بيت الأسرة والهيام في الضياع بين المخدرات والسرقة والتحرش بالبنات والتطاول على الوالدين ،ومن جهة أخرى أنفلت عقد بعض البنات نتيجة انصراف الوالد في هموم توفير لقمة العيش وعدم وجود رقابة على البنت مما جعلها تتغيب عن البيت لوقت متأخر ليلا ،وتجلس على المقاهي وتفعل ما يخجل الإنسان عن ذكره دون الخوف من رادع من الوالد أو الأخ لانشغال  كلا منهم في مطحنة العيش وتوفير لقمة العيش ،وفى غياب الضمير والإيمان أصبح كل شيء يباع ويشترى حتى العرض ،( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) وبدأنا نسمع عن أبن يقتل أباه من اجل أن يشترى مخدرات ،أبن يقتل أمه من أجل الاستحواذ على الشقة للزواج ،بنت ترمى أمها خارج البيت لتتزوج فيه ،محامى يضع والده في بيت المسنين ليحول البيت إلى مكتب محاماة ،فتاة تضع وليدها من السفاح على باب مسجد بعد الفجر في غز الشتاء وتهرب ،وغير ذلك الكثير ،أضف إلى ذلك غياب الدور الحكومي في القضاء على البطالة وتوفير فرص عمل لآلاف الطلاب الحاصلين على مؤهلات ولم يحصلوا على فرصة عمل مما يصيبهم بالإحباط وعدم الانتماء وهنا تكمن الخطورة حيث يكون من السهل السيطرة على هؤلاء الشباب وتشكيل وجدانهم و استخدامهم لضرب وحدة البلد من الداخل وحين ذلك قل على البلد السلام،
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes