30‏/11‏/2011

العفو عند المقدرة يا مسلمين


حدثت فرقة كبيرة بين المصريين بسبب الانتفاضة وتفرَق المصريين إلى عدَة تكتلات وجماعات وفرق فمنهم من هم تابعين للحزب الوطني  المنحل وهم عدَة فئات الرئيس وأبناء الرئيس والوزراء ورجال الأعمال وأعضاء اللجنة العليا للسياسات والمحافظين وأعضاء مجلسي الشعب والشورى وأعضاء مجلس المحافظة وأعضاء المجالس المحلية والأعضاء العاملين والأعضاء المنتسبين وهؤلاء يجب أن نحاسبهم طبقا لمواقعهم في الحزب ونشاطهم في إفساد الحياة السياسية والاجتماعية ويجب أن يحاسبوا وفق القانون وأن نستردَ منهم الثروات التي استولى عليها هؤلاء سواء كانت أموال سائلة أم أراضي وعقارات أم غير ذلك من ممتلكات الدولة؛ وهؤلاء هم الفئة الأولى التي يجب أن نحاكمهم وبعد أن يقضوا الأحكام التي عليهم ندمجهم في الحياة ونعفو عنهم ؛

28‏/11‏/2011

سلاح الداخلية لنا أم علينا


المتابع للأحداث الأخيرة التي شهد أحداثها ميدان التحرير وشارع محمد محمود وشارع منصور وشارع الفلكي وشهدتها أيضا بعض المحافظات لهى خير شاهد على سوء استخدام بعض أفراد الشرطة للصلاحيات التي يكفلها لهم القانون والدليل ما سجلته شاشات التلفاز وشهده العالم أجمع حين قام بعض الضباط بقتل متظاهر وسحبه على الأرض وقذف بجثته إلى أماكن القمامة.

إن هذا المشهد روع الكثير من المواطنين على أرض مصر وفى خارج مصر مما جعل الاتحاد الأوربي يحتج لدى الحكومة المصرية على هذه الفظائع وهنا نتساءل كيف يكون حالنا لو قام أحد بتسريب بعض المشاهد من المجازر التي تقع في السجون والمعتقلات للإسلاميين من ضرب بقسوة وهتك عرض وتكسير عظام واستعمال الكهرباء في التعذيب للكي في أماكن حساسة ومنع الطعام والشراب ومنع الأدوية عن المرضى والتعذيب النفسي وغير ذلك الكثير الذى يشيب له الولدان؟!!

الالتباس والاحتباس والصراط المستقيم


يحاول الإعلام الفاجر تخويف النصارى من نجاح الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية ويرهبونهم أن الإسلاميين إذا كانوا أغلبية في البرلمان القادم فسوف يسومون النصارى أشدَ العذاب والهوان وهذا الكلام عاري تماما من الصحة جملة وتفصيلا حيث تثبت لنا انتخابات نقابة الصيادلة التي تمت أخيرا نجاح التيار الإسلامي على الرغم من أن هذه النقابة بها أغلبية نصرانية حيث يمثل النصارى 60% من تعداد الصيادلة إذا هذه النتائج تدل بما لا يدع مجالا للشك أن النصارى يثقون في التيار الإسلامي بل ويفضلون أن يمثلهم هذا التيار في نقابة الصيادلة؛

البرلمان والبرلماني وتقدم الأمم

البرلمان أو بيت الشعب أو بيت الأمة هكذا تعارفت الشعوب على تسميته وهو رمز شموخ أو انطواء شمس الأمم فكم بزغ نجم رئيس وزراء وانطمس نجم آخر بسبب نبوغ سياسي بالبرلمان يحسن المناقشة ويبحث عن إيجابيات الحكومة فيباركها ويمجد فاعلها ويبحث عن سلبيات الحكومة فيبرزها ويصلَت عليها الأضواء ويقدم البدائل والحلول ويتابع تنفيذ الحكومة لبرامجها حتى تتبوأ الدولة مكانة عظيمة بين الأمم ؛
وكم تعاقبت حكومات لم تترك بصمة في تاريخ بلادها بسبب سفاهة وبلاهة نواب برلماناتها وعدم قيامهم بما وكَل اليهم وخانوا أمانة حمَلهم الشعب إياها سعيا وراء ثراء زائل أو منصب لا يدوم!

والعكس فكم خُلًدت حكومات بسبب جدية برلمانيها في تقديم البدائل للحكومة ومراقبة الحكومة وهى تنفذ البرامج التي قدمتها والتزمت بتنفيذها أمام البرلمان في بداية الدورة البرلمانية ،ومن هذه النماذج الناجحة التي ساعدت في تقدم بلادها البرلمان الماليزي الذى رفض أعضائه استلام بدلات الانتقال لمراقبة الحكومة كما قدم البرلمانيين أكثر من 100 استجواب لرئيس الحكومة من أجل توفير العمالة الزائدة في الحكومة وضغط النفقات ؛ كما قلص أعضاء البرلمان من مخصصاتهم التي تصرف  لأعضاء لجان المتابعة ، و ساهم البرلمان في تقديم أكثر من سياسي بارع بزغ نجمه وأصبح من كبار سياسي الدولة؛
وهذه هونج كونج تلك الرقعة الصغيرة التي كانت مستعمرة بريطانية فقيرة تعيش على الزراعة وأصبحت قبل أن تعود إلى الصين من أكبر الدول التي لها تبادل تجارى مع الغرب وتحارب الصين الآن لكى تعود هونج كونج إليها
و إليكم من النماذج الناجحة أيضا اليابان تلك الرقعة التي تقع في منطقة حزام زلازل وتقطَع الجزر أوصالها وضربت بالقنابل النووية ومع كل هذه العوائق صمم المواطن الياباني على تحدى هذه المعوقات وقدم للعالم نموذج لإنكار الذات وأنشأ اليابانيين حكومة ظل ما لبثت أن ظهرت في العلن وجمعت كل خبراء المقاطعات والجزر في كل المجالات حيث وضع هؤلاء تصورهم لدولتهم التكنولوجية العلمية القادمة ولم تمضى سوى عدَة أعوام لم تتعدَى العشرين عام وكانت اليابان تقود قاطرة العالم في التقدم العلمي التكنولوجي وأصبحت رمز للتقدم والازدهار؛
وهنا نذكر إخواننا المقبلون على الانتخابات أن يضعوا أمام أعينهم أن الله عز وجل يراهم ويراقبهم وأنهم وكلاء عن الشعب لمراقبة الحكومة وتقديم المشورة لها وتوصيل صوت الشعب إلى القيادات العليا ومراقبة البروتوكولات الدولية وميزانية الدولة وأن يتق كلا منهم الله عز وجل عندما يتم تعيينه رئيسا لأحد اللجان فلا يشتغل بالبزنس ليكسب من وراء عمله في المجلس ويعوض ما أنفق على الدعاية الانتخابية؛
وفق الله عز وجل نواب مجلسي الشعب والشورى لما فيه خير الإسلام والمسلمين

26‏/11‏/2011

الفتنة واحتجاب الرؤى


كلما أدرت مؤشر التحكم في القنوات لأستبصر من المحللين على القنوات المصرية المحلية منها والفضائية وجدت تباين رهيب في الفكر والمواقف؛ وهنا أعذر السادة المشاهدين الذين يعيشون في حالة من التوهان والضبابية والإحساس بالضياع وسط هذه الأمواج المتلاطمة من المواقف والمواقف المعارضة لها والاختلاف بين الجماعة الواحدة في الحكم على الأحداث التي تقع في ميادين مصر على طول البلاد وعرضها.
وهنا يذهب بعض المشاهدين إلى القنوات الإسلامية الرحمة والحكمة والحافظ والناس لعلهم يجدوا مبتغاهم وضالتهم ولكن بكل أسف يقدم العلماء الدينيين عدَة أطروحات بين التأييد للمجلس العسكري والتأييد للثائرين في التحرير وبعض مدن مصر وهنا يعود المشاهد إلى المربع صفر حيث يجد أن عليه أن يتخذ قراره إلى من يقف طبقا للمعطيات التي تتاح له من أقوال العلماء الدينيين الربانيين ؛

25‏/11‏/2011

كرسي الملك وتشبث اللاعبين


لم يدرك الكثير من اللاعبين أن لعبة الكراسي الموسيقية تنتهى بانتهاء اللعبة ولا يتنافس المتسابقين على الكرسي الذي يطوفون حوله ؛ نقول هذا الكلام بمناسبة شعور بعض رجال المجلس العسكري بأنهم يحكمون مصر ولم يدركوا أنهم وحكومتهم إنما هم رجال تصريف أعمال لم يكلفهم الشعب بأكثر من ذلك ؛

والغريب والعجيب أن الاتفاق بين الشعب وبين هؤلاء كان على مدَة لا تتجاوز الـ 6 شهور ولكن المجلس العسكري بمجموع خبرات رجاله التي تتجاوز الـ500 عام يماطلون ويسوفون من أجل تجاوز الاستفتاء الذى أجرى وقال فيه الشعب نعم للانتخابات البرلمانية قبل الدستور وهنا أدرك المجلس والحكومة المؤقتة أن الأمور سوف تنفلت من أيديهم وربما تؤل التركة كلها للتيارات الإسلامية وظن هؤلاء أن التيارات الإسلامية إذا أمسكوا بزمام القيادة في البلاد ربما يسومون هؤلاء الطواغيت أشدَ العذاب نظير ما لاقاه هؤلاء الإسلاميين من تعذيب وتنكيل وسحل وإهانات وسجن واعتقالات ومحاكمات عسكرية ومحاكمات آمن دولة وغير ذلك الكثير؛

مصر على فوَهة بركان

المراقب للموقف المتدهور في الساحة الشعبية المصرية والموقف السياسي والمواجهات بين الشباب والشرطة والضبابية التي تسود الفضائيات وعدم وضوح الأهداف؛ يجد عدم توافق بين جميع فئات الشعب نخبة وعلماء إسلاميين وعامة ورجال عسكر وهنا نتساءل عن سبب هذا التباين وعدم التوافق وعدم وضوح الرؤيا ، نجد أمامنا عدَة أسباب :

أولا: تراكمات للمشاكل على مدار أكثر من ثلاثين عام في ظل حكم ديكتاتوري عفن لم يراعى الله عز وجل في من ولاه الله عز وجل عليهم وسوف يسأل عنهم أمام الله،

24‏/11‏/2011

التصويت للعاملين بالخارج والمعجزة ؟

يتساءل الكثير من الحكماء عن كيفية تعامل المصريين في الخارج مع الحكم بأحقية المصريين في الخارج بالمشاركة في الانتخابات وهنا تتبادر إلى الأذهان العديد من الأسئلة وعلامات الاستفهام وعلامات الشك والريبة،
أولا يجب أن نعترف أن هذه الفكرة من جراب الحاوي الذى طالعنا ذات يوم بالمبادئ الفوق دستورية ثم فاجأنا بالموافقة على مدَ قانون الطوارئ ثم أخرج من جعبته بعض البنود التي تتيح للجيش المحافظة على مدنية الدولة وعدم تحولها الى دولة ذات مرجعية إسلامية وهنا تكمن الخطورة حيث يريدوا تحويل مصر إلى دولة علمانية يحمى الجيش علمانيتها وبذلك تدخل مصر في نفق مظلم ولكى نخرج منه يجب علينا أن نضحى بالمجلس العسكري أو نضحى بالشعب وهذا ما يريده عملاء الصهيونية العالمية وأصحاب المصالح في بقاء مصر في حالة فوضى وربما يكون على رأس هؤلاء الخونة الحواه والسحرة و ترزية القوانين وأبناء الديمقراطية المعلبة من الحقوقيين الدوليين والمنسقين الحقوقيين ومراقبي الانتخابات التابعين للمنظمات الدولية من أمثال بعض الفتيات والفتية النكرة الذين يحصلون على جوائز عالمية لتلميعهم والدفع بهم ليكونوا نواة لوزراء قادمون ونخبة من القادة يحملون مشعل العلمانية في بلادهم؛

22‏/11‏/2011

الإعلام الهادف والإعلام الهايف


ما يزال الإعلام المصري في غيبوبة ولم يعلم أن الرئيس حمارك غادر السلطة وأن حكومة الحزب الواطئ البيروقراطي غادرت النور وذهبت إلى غياهب الظلمات والجهل ولم يعي هؤلاء القطعان من المواشي أن هناك شعب بلغ رشده وقام من غفلته ويطالب بدولته الإسلامية ويطالب بحقوقه المسلوبة ويطالب بثرواته المنهوبة ولن يخضع بعد الرشد أن ينقاد للإعلام القومي الأعمى ولن يقبل أن يحكمه بعض العلمانيين أو اللبراليين أو عملاء الغرب أو أن يحكمه إعلام داعر يتبنى الشواذ وتجار اللحم الرخيص للراقصات والمخنثين والمتبرجات ولن يقبل أن يظل الإعلام الرسمي لدولة إسلامية بهذه البذاءة وهذا الفحش!!

20‏/11‏/2011

موجات من الإنتفاضات وتُولد الثورة


كلما تعثر الوليد وقاست الأم تعالت صيحات المحبين يارب أتمم نعمتك ،هكذا حال الغالبية الصادقة من المصريين الذين تخيلوا أنه بإكتمال الحمل إنتهت مسئولية الأم ولكن ثبت للجميع أنه بإنتهاء إكتمال الحمل تبدأ معانات الأم من آلام وأوجاع الولادة وربما تعانى الأم من عدم وجود الجنين فى وضع سليم يسمح له بالقدوم للدنيا بلا أخطار عليه وعلى والدته وهنا على الطبيب المحنك أن ينتظر حتى يستقر الوليد فى الوضع السليم للولادة ويتم التعامل معه برفق حتى يرى النور ويكتب له الحياة هكذا حال ولادة الثورة فى مصر فنحن الأن فى ساعة المخاض وربما تكون الولادة قيصرية ولكن على الجميع أن لا يتعجل قدوم الوليد إلا بعد أن يتيقن الجميع أنه سوف يولد حيا وبلا عيوب أو مشاكل صحية؛

18‏/11‏/2011

التمرد على الدين و محاكمة على بابا !



ما كيدنا نفرح بالقنوات الدينية القليلة جدا وتكاتفت الأسر المتدينة حولها وأصبحت تجذب الكبار والشباب والأطفال حتى عز على الرئيس المخلوع أن يبصر بعض شعبه وهم يشاهدون علماء الأمة ويتدارسون دروسهم ويناقشون ما أفاض الله عز وجل عليهم من فيوضات الحكمة التي تنساب من أفواههم فقرر هو وشياطين الأنس المتعاونين معه على إغلاق هذه القنوات والسبب أن هذه القنوات تشجع على التطرف وكانت هذه الشعرة التي قسمت ظهر البعير أو البغل حيث لم تمضى سوى بعض الشهور وانهارت إمبراطورية البغال وتم تقديمهم للمحاكمات حيث أقسم زعيمهم أمام القاضي أنه غير مذنب وهنا ثار من شاهد الجلسات من أبناء الشعب فقام أحد رعايا إمبراطور البغال ويدعى معروف بالصياح بصوت جهوري ياريس فقال له زعيم البغال نعم فقال له معروف أنا أخاطب رئيس الجلسة وهنا احمرت أوداج الإمبراطور ونظر إلى الأرض وسارع القاضي وقال لمعروف ماذا تريد فقال أريد أن أسأل المتهم بعض الأسئلة لتتضح الرؤيا للجميع

15‏/11‏/2011

الديموقراطية المعلبة والشورى في الميزان

عندما يأس الشيطان من أن يعبد في الجزيرة العربية لم يستسلم بل رضى بما هو أقل من الشرك وبذلك وضع له قدم في قلب المجتمعات الإسلامية هكذا فعل الغرب والصهيونية العالمية فلكي يفرقوا بين المسلمين وتطبيق الشورى في مجتمعاتهم تبنى الغرب والصهيونية العالمية تدريب فئة من الشباب الضال وبعض رجال الفكر الماركسي والاشتراكي وبعض طالبي الثروة وبعض رجال الأحزاب الكرتونية ثم تم تلميعهم في الإعلام والصحف والدفع بهم إلى الصفوف الأولى في مجتمعاتهم ليكونوا القدوة للشباب والنخبة للمجتمع ولكى يستمع البسطاء إلى أقوالهم وهنا تكمن الخطورة؛

14‏/11‏/2011

إنما المؤمنون إخوة


لقد عز علينا أن يأتي عيد الأضحى الكريم وتحول الظروف بيننا وبين أعزاءنا القراء وفور انتهاء هذه الظروف اشتاقت قلوبنا وأرواحنا إلى حواراتكم ومشاركتكم لنا في رؤيتنا للأمور وخاصة أن الأمة في أشد الحاجة إلى تكاتف المسلمين وإلى تقريب وجهات النظر بينهم ؛ فرجاء أن تقبلوا اعتذارنا وتقبلوا تهانينا وفقنا الله عز وجل واياكم لما فيه خير الإسلام والمسلمين؛

حرب الحضارات


يتساءل الكثير من الشباب عن سبب عداء الغرب للمسلمين وللإسلام وخاصة بعد انتهاء الحرب الباردة وتفرغ الغرب لحرب الثقافات والحضارات ،فالغرب يعتبر هذه الحرب حياة أو موت بالنسبة لوجود الفكر التحرري وللحفاظ على قاعدة من العملاء تتبنى الفكر الغربي ويكونوا رأس سهم في صدور بلادهم وشعوبهم ؛

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes