30‏/12‏/2012

مكر ودهاء باسم الساحر الغامض


إسلوب جديد ينتهجه بعض الرويبضة أمثال باسم ذلك الوجه الساحر الذي طل علينا من العالم الأخر بسخرية واستهزاء بالدين يعاونه مجموعة كبيرة من إعلام التضليل والفتنة، شرذمة لا تريد لهذا البلد أن يستقر تدفعهم غريزتهم ونهمهم للثراء وحقدهم وكرههم للإسلام والمسلمين ويشاركهم العداء عن بعد بعض الفاسدين الذين لفظهم المجتمع المصري بعد أحداث 25 / يناير / 2011 لفسادهم الذي أزكم الأنوف وجعل مصر مرتع للرذيلة والفحشاء والرشوة وإهدار كرامة الإنسان ؛ فتفتقت أذهان أرباب هؤلاء الفاسدين على أن مصر لن تقع في شراكهم طالما بها علماء ومشايخ كبار أجلاء يوقرهم غالبية الشعب المصري ويثق في علمهم وصدقهم ، فكانت الحملة الممنهجة من الإعلام الفاسد ليهاجموا العلماء والمشايخ ويسخرون منهم ومن علمهم ويروجون الأباطيل والأكاذيب عنهم ويستقطعون بعض الجمل والمقاطع من أحاديثهم وندواتهم ويضعونها خارج سياقها لتضليل الرأي العام وسب وشتم والاستهزاء بهؤلاء العلماء الأجلاء الكبار لكي تسقط هيبتهم ومكانتهم بين الناس وبذلك يسهل على هؤلاء الإعلاميين السفهاء المأجورين الغوغاء مهاجمتهم ومهاجمة الإسلام من خلالهم ونزع القدسية عنهم ونزع الاحترام عنهم وبذلك يبذرون تقاوي العلمانية وهذا بيت القصيد بالنسبة لهم فهؤلاء مدعومون من الغرب لكي يطمسوا هوية المنطقة الإسلامية ويزرعون بذور العلمانية بمحو الهوية الإسلامية بمحاربة العلماء والمشايخ الكبار الذين يعتبروا عقبة في سبيل تكريس الليبرالية والعلمانية والإلحاد في مصر ؛

 آن الأوان أن يتم محاكمة هؤلاء الخبثاء أمثال المهرج باسم والأبله رمزي وأعوانهم من قطع الشطرنج التي تظهر على الشاشات وتحركها أيادي خفية على مسرح الأحداث لتقوم بأداء دورها المرسوم لها مقابل مليارات الجنيهات وبدعم داخلي وخارجي لا يخفى على المراقبين لرقعة الشطرنج ؛ فهؤلاء معاول هدم ومنصّات لنشر الفتن وتضليل الرأي العام الإسلامي ؛ إن الإعلام يكرس لكسر شوكة العلماء والمشايخ داخل المساجد عن طريق زرع بعض البلطجية للتشويش والاشتباك مع محبي العلماء ورواد المساجد وتعكير الجو بين العلماء والمحبين لهم في ندواتهم وخطبهم ،

 وعلى المسلمين الفطنة إلى هذه الفتن والتعامل مع هؤلاء السفهاء بحنكة وتفويت الفرصة عليهم لإحداث فتن داخل المساجد ؛ وعلى الأزهر والأوقاف العمل على الدفاع عن العلماء والمشايخ لكي تفشل خططهم ؛  " وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ " صدق الله

28‏/12‏/2012

علام اختلافكم علام؟ وفيما تناحركم إلى ما ؟

قال الشعب كلمته أكثر من مرّة لكي يعرف ويعي عملاء الداخل والخارج الرسالة ، ولكن للأسف يبدوا أنهم عمي وصم وبكم وليس لديهم إحساس أو شعور فقد توقع الكثير من المراقبين للحراك الشعبي أن الموافقة على الإعلان الدستوري في مارس 2011 سوف تجعل البعض الذي كان يراهن على وجوده في الشارع السياسي سوف يشعر بالخجل لعدم وجود أرضية شعبية له في الشارع وينسحب بهدوء ولكن لم تكن اللطمة قوية فأحدث هؤلاء الفاسدين وأعوانهم بعض القلاقل في بعض مدن مصر عن طريق المظاهرات التي تستخدم العنف وعن طريق الاعتصامات وعن طريق بعض البلطجية والعاطلين من العلمانيين والليبراليين الذين يستغلون معاناة بعض الطبقات الفقيرة وعن طريق شحن المجلس العسكري وقتها على الإسلاميين ولكن انتخابات مجلس الشعب وفوز التيارات الإسلامية بالأغلبية كانت اللطمة الثانية التي كانت يجب أن تجعل هؤلاء الغوغاء يفيقوا من غفوتهم ولكن كالعادة حملوا خسارتهم في الانتخابات وعدم وجود شعبية ومصداقية لهم للتزوير وللأمية وللرشوة التموينية ولم يفكروا في تصحيح مسار نهجهم العنيف وفكرهم المتخلف والمخالف للشريعة وكانت انتخابات مجلس الشورى فرصة لكي يكون لهم وجود داخل المجالس المنتخبة وكان يجب أن ينزلوا الشارع ويكسبوا عقل وفكر الشارع بصدقهم ومعاونتهم بخدمات ملموسة للمواطن ولكن كالعادة كانت اللطمة قوية بدرجة أفقدتهم توازنهم وجعلتهم يتعاونوا مع الشياطين بالداخل والخارج لزعزعة الاستقرار والعمل على عدم دوران عجلة الإنتاج فما كان منهم إلا أن سيطروا على الإعلام ودفعوا المليارات للسيطرة على هذه الآلة الخطيرة وتعلموا ذلك من الصهاينة وأصبح الإعلام ألة كذب وبهتان وتضليل للرأي العام وقلب للحقائق وتزييف للواقع مما أجج الفتن وانقسم الناس إلى فسطاط للإسلاميين وفسطاط للعلمانيين والليبراليين والفلول والنصارى وأصبحت المعارك بين القضبين على أشدها في الشارع بين المظاهرات والاعتصامات والمظاهرات المضادة وربما تميز بعضها من جانب المعارضين بالعنف الممنهج ؛
ثم كانت قمة اللطمات أثناء انتخابات رئاسة الجمهورية حيث حشد فسطاط العلمانيين والليبراليين والفلول والنصارى الملايين لكي يمنعوا الإسلاميين من الوصول لسدّة الحكم بكل الطرق والسبل عاونهم في ذلك الهاربين من النظام السابق للخارج بأموالهم ورجالهم ونفوذهم السابق كما ظهرت الأموال المهربة في الخارج والداخل لدعم المرشحين التابعين لهذا الفسطاط ودعم النصارى لهم وكان مرشحهم القوي عمر سليمان وتبعه عمرو موسي ثم احمد شفيق ولكن اللجنة العليا للانتخابات استبعدت السيد عمر سليمان وكان للتيار الإسلامي الدكتور أبو الفتوح والمهندس الشاطر وقبل إغلاق باب الترشيح رشح التيار الإسلامي الدكتور محمد مرسي بعد أن شعر بأن هناك نيّة لاستبعاد خيرت الشاطر وفعلا تم استبعاده ؛
وكانت الانتخابات شفافة بشهادة المراقبين الغربيين والمحليين وكانت النتيجة إعادة بين السيد شفيق والدكتور محمد مرسي وكانت حربا ضروس بين فسطاط الحق والشريعة وفسطاط العلمانية والليبرالية وأصحاب المصالح الداخلية والخارجية وتعاون فيها فسطاط العلمانية مع الشياطين لحجب هذا الكرسي عن التيارات الإسلامية فكانت اللطمة الرابعة على التوالي وفاز  الدكتور محمد مرسي بمقعد الرئاسة وكانت ذبحة صدرية للمعارضة وقوى الفساد فتكاتف هؤلاء العملاء لحرق مصر ومنع الاستثمار وسبّ الرئيس في كافة المحطات الإعلامية والفضائيات والصحف لكي يسقطوا الرئيس ولكن وجه لهم الرئيس ضربة قوية بجولاته الخارجية ونجاحه الكبير ثم كانت ضربته الموجعة بعزل المجلس العسكري وإلغاء الإعلان الدستوري فحاول فسطاط العلمانية أن يظهر قوته في الشارع فاستعان بالبلطجية والفلول والعاطلين وأطفال الشوارع ليشيع الفوضى في مدن مصر وحاصر هؤلاء الرعاع قصر الرئاسة لإسقاط هيبة الدولة والرئيس ، ولكن حنكة الرئيس وفطنته وصبره عليهم جعلهم يفقدون شعبيتهم القليلة في الشارع ؛
ثم فجاءهم الرئيس بإعلان دستوري بموجب سلطته الدستورية حصن على إثرها مجلس الشورى من الحل بعد أن قامت المحكمة الدستورية العليا لأول مرّة بحل مجلس الشعب المنتخب بقرار سريع في عدّة أسابيع كما حصن الرئيس اللجنة التي وكّل لها إعداد الدستور ،
وقد قام أعضاء اللجنة بالتشاور والنقاشات والندوات وعلى مدار 6 شهور لم يرتاح خلالها هؤلاء الأعضاء تم إنجاز الدستور وحدد الدكتور الرئيس محمد مرسي يومي 15 و22 من ديسمبر موعدا للاستفتاء على الدستور بنعم أو بلا ؛
وهنا ذهب ما تبقى من عقل لهؤلاء السفهاء فزادت الاعتصامات والمظاهرات عنفا وخروج على الشرعية وحاولوا بشتى الطرق منع الاستفتاء ولكن الشعب كان يريد الاستقرار ؛ وعلى الرغم من الأساليب القذرة التي استخدمها معسكر العلمانية والفسق والليبرالية من تغيير في مواد الدستور لتضليل الشعب وإشاعة الأكاذيب عن الدستور ونعيق إعلامهم الفاجر الفاسد على مدار الأيام يهاجم الدستور خرج الشعب للمرة الخامسة ليلطمهم على وجوههم الكالحة ويقول بأغلبية تقترب من 64 % نعم للدستور نعم للاستقرار ؛ فهل يستوعب هؤلاء الدروس المتكررة من الشعب ؟  إن معظم ردود أفعالهم تقول إنهم أغبياء ولم يستوعبوا الدروس ورغم ذلك دعاهم الرئيس للحوار والعمل على الاستقرار فقرروا خوض انتخابات مجلس النواب بعد شهرين بنفس فكرهم وعقيدتهم المعادية للإسلام والأخلاق وننتظر من الشعب أن يصفعهم الصفعة الأخيرة التي تجعلهم يعودوا لرشدهم أو يخرجوا خارج المضمار السياسي ؛
وفق الله عز وجل الدكتور الرئيس محمد مرسي ورجاله الشرفاء الصادقين لما فيه خير الإسلام والمسلمين .           

10‏/12‏/2012

عاجل لأصدقاء المدونة

 
قراء المدونة الأعزاء نأسف لعدم تواصلنا معكم في الفترة الماضية على موقع المدونة نظرا للأحداث المتسارعة ولتقلبات الأحداث،
ولقد تواصلنا مع أصدقاءنا على الفيسبوك منذ بداية تلك الفترة
 
ووجدنا أنه من الأفضل والأسرع التواصل مع الجميع على موقع مكسرات أم على في الفيسبوك
facebook.com/OmAliNuts
 
فيمكنكم أصدقاءنا الدخول على موقعنا على الفيسبوك للتواصل وإثراء الحوارات والنقاش ويسعدنا إقتراحاتكم وحواراتكم ؛
 
 
والله ولى التوفيق
 
مع تحيات " مدونة مكسرات أم علي "
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes