6/28/2011 01:44:00 ص
حين تشاهد عبر الفضائيات وتستمع الى
بعض الرجال من المشاهير الذين تختطفهم القنوات العلمانية وتسمنهم وتربيهم وتجعل
منهم كيانات ترتكز على الأرض وتعلوا قامتها في الفضاء وإذا عرضت أقوالهم على كتاب
الله تجدهم لا يساوون عند الله جناح بعوضة ، تجدهم فقاعات كبيرة ضخمة الحجم يتقاذفها
الهواء وتهوى بها الريح في مكان سحيق !
هذا هو الحال وأنت تستمع الى المعاق
ذهنيا مدعى العلم المفكر الليبرالي جمال البنا ،هذا
الشيء تخطى كل الخطوط الحمراء وهو يهرتل بكلام لا أدرى كيف يسكت عنه الأزهر ،وكيف
يصمت عليه مجمع البحوث الإسلامية ، وكيف يسكت عنه علماء دار الإفتاء ،وكيف يتغافل
عنه النائب العام "ازدراء الأديان"؟
إنني أضع مائة علامة استفهام على من
سمح لهذا الكهل المريض بالإفتاء عبر الفضائيات المصرية والعربية ولمصلحة من يعمل ؟
!!والمضحك المبكى أن تجد بعض القنوات تعتبر الهجوم على هذا الرجل نجاح لبرامجها
وزيادة لعدد المشاهدين وأنا أنصح هؤلاء باستيراد عدد من حيوانات البندا وتقديمها بدلا
من برنامج هذا المفكر وأنا أقسم لهم أن المشاهدة سوف تتضاعف بل على العكس ربما
يستفيد المشاهدين من النظر الى آيات الله عز وجل في هذا الحيوان النادر الجميل ،
إنني أطالب الجهات المعنية بتنقية
الأجواء للحوار بسرعة تقييد وتصفيد كل من يسئ الى الدين الإسلامي قبل أن يدخل
علينا رمضان وبذلك يستريح المسلمين من شياطين الأنس وشياطين الجن في وقت واحد ،
وفى نفس الوقت أطالب الأزهر بسرعة
تشكيل لجنة من علمائها لمراجعة الفتاوى والآراء التي نفثها هذا المفكر في المجتمع الإسلامي
عبر الفضائيات ،
حفظ الله عز وجل مصر وشعبها وردَ
الله عز وجل الضالين الى صراطه المستقيم .
Posted in:
أراء وتحليلات سياسية (بقلم أبو عمر)
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم