تكاثرت الأكاذيب حول ما يحدث داخل المزرعة
خاصة فيما يخص الأخوين هناء وشرين فقد ورد إلينا أن بعض القيادات العسكرية
والأمنية وعدت الأخوين بأن الاتفاق الذى عقد مع السيد الوالد لايزال في حيز
التنفيذ رغم أن هذا الاتفاق غير مكتوب ولكن منزلة الوالد ومكانته كقائد أعلى سابق
للقوات المسلحة يجعل من الصعب أن يسجن ويهان في آخر أيامه وهنا طالب الأخوين بعدم
إهانة سندريلا مصر الأولى ومراعاة أنها خدمت مصر على مدار ثلاثون عام وأيضا مراعاة
سنَها وأنها تنازلت عن كل ممتلكاتها في مقابل عدم مسائلتها قانونا كما طلب الأخوين
من المسئول الكبير الذى زارهم سرا متنكرا في رتبة ضابط صغير بالسماح بزيادة
الأموال التي تترك لهم في كنتين سجن المزرعة.
وفور خروج المسئول الذى حاول إقناع الأخوين
بالتوقيع على ورقة تسمح للسلطات المصرية بمتابعة أرصدة الأخوين هناء وشرين في مقابل
حفظ التحقيق في بعض القضايا المتهم فيها الأخوين بالتلاعب والسمسرة وغسيل الأموال .وقد
وعد الأخوين المسئول بالتفكير في الأمر رغم أن موقفهم القانوني سليم .وفور انتهاء
المسئول من مهمته توالى وصول السادة الزملاء لملاقاة الأخوين للتعرف على آخر ما
وصلت إليه المفاوضات وآخر أخبار الانهيار في الاقتصاد المصري وكان أول المتحدثين
السيد طويل التيلة الذى أبدى سعادة غامرة بسبب علمه بأن دخل مصر من العملات في انهيار
سريع وأن المظاهرات في الخارج لا تسمح للحكومة بالتحرك بحرية لإنقاذ مصر والاقتصاد
المصري من الانهيار السريع وعودة عجلة الحياة لطبيعتها.
وهنا أخبره الأخوين بأن الدول العربية لن
تسمح بانهيار الاقتصاد المصري. وهنا قهقه طويل التيلة وقال في سخرية اللي له حق
يدور عليه نحن لسنا في حاجة لشيء من مصر ولا غيرها .وخرج وهو يسأل ماذا حدث للأخوة
الزملاء الذين تم ترحيلهم إلى سجن طرة لم نسمع لهم صوت منذ يومين فقال له هناء
ربما أصبحوا مطية للمساجين ،وسوف نتابع ما يحدث داخل حلبة المزرعة في يوم أخر
تصبحوا على خير ،
الدنيا ساعة اجعلها طاعة والنفس طماعة الزمها القناعة.
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم