قرارات الاعتقال ضدَ الحكام العرب تصدرها
محكمة العدل الدولية بسرعة وبشبه إجماع يدعوا الى الريبة والدهشة ؟!!
حيث أصدرت محكمة العدل الدولية قرار بحق
الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وتعاونت كل قوى الشر على الأرض لتنفيذ القرار وتم
لهم ما أرادوا حين تم اعتقاله عقب الغزو الدولي للعراق ،
ثم تمت محاكمته محاكمة صورية حيث كانت
الولايات المتحدة الأمريكية تعدَ العدة ليعدم في صبيحة يوم عيد الأضحى ليكون عبرة
للحكام العرب الذين يخرجون عن الأجندة الأمريكية .
ثم كانت التمثيلية التي حيكت خيوطها في الأمم
المتحدة وأسدلت الستائر فيها في محكمة العدل الدولية ضدَ الرئيس السوداني عمر
البشير وصدر حكم بالقاء القبض عليه كمجرم حرب للضغط عليه لكى يوافق على تقسيم
السودان الى شمال مسلم وجنوب نصراني وبعد أن ضيقوا عليه الخناق وافق على الدخول في
مفاوضات مع المتمردين في الجنوب نتج عنها انفصال الجنوب عن الشمال لكى يتحكم
الجنوب في مياه النيل وبذلك يتم تركيع الشعب المصري بتهديده دائما ببناء سدود على
النيل في الجنوب السوداني وبذلك تقل حصة مصر من مياه النهر مما قد يؤدى الى دخول
مصر في حروب بين دول المنبع ودول المصب !
ثم تواصل مسلسل التهديد للحكام العرب بإصدار
محكمة العدل الدولية أمر اعتقال وإحضار بحق الزعيم الليبي معمر القذافي بعد توجيه
تهم القتل والاغتصاب وبمسئوليته عن جرائم حرب ضدَ شعبه ،
وبذلك تكتمل الحلقة حول رقاب معظم الحكام
العرب وبهذه القرارات من محكمة العدل الدولية يصبح من حق العالم التدخل لإنقاذ
الشعوب من طغيان الحكام وتصبح البلاد العربية مرتع للحروب والمعارك الجوية
والعقوبات الدولية ويالها من طريقة تجعل الغرب يحكم بلادنا من الأمم المتحدة
ومحكمة العدل الدولية ،
والى أن يصدر أمر باعتقال الرئيس اليمنى على
عبد الله صالح وأمر باعتقال الرئيس السوري بشار الأسد
وأمر
باعتقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وأمر باعتقال الرئيس التونسي زين العابدين بن على
وإلى أن يصدر أمر باعتقال القادة العرب رؤساء
وسلاطين وأمراء وملوك نرجوا من الشعوب العربية عدم تعيين حكام حتى يتم حل محكمة
العدل الدولية التي لم تصدر قرارات اعتقال في حق الإرهابيين اليهود من أمثال شارون
وشيمون بريز وإسحاق رابين وشامير وبنيامين نتانياهو وأوامر اعتقال في حق كل مغتصبي
الدولة الفلسطينية وفى حق من يسجنون شعب بأكمله خلف الأسوار وحق من يأسرون اثنى
عشر الف أسير فلسطيني ؟!!
إن
هذه المحكمة الدولية سبة في جبين البشرية .
وهنا يجب أن نذكر العالم بالفيلم العالمي
الذى أخرجه جورج بوش وتونى بلير وبإخراج وكالة الطاقة الذرية بقيادة الدكتور محمد البرادعي
المصري المناضل الذى فضل أن يشترك في العمل الدولي ولا يتقدم باستقالته احتجاجا
على ما يدبر ضدَ قطر عربي مسلم!!
وهنا نتساءل ماذا فعل العالم بعد أن اعترف كلا
من بوش وبلير بأنهم فعلوا ما فعلوا من اجل إسرائيل واللوبي اليهودي في الولايات
المتحدة ؟
يا عرب أفيقوا من سباتكم ستأكلون كما أكل
الثور العراقي !
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم