skip to main
|
skip to sidebar
6/14/2011 06:06:00 ص
No comments
كلما
حدثت مظاهرات أو بعض الوقفات الاحتجاجية لبعض المتضررين من النظام البائد
والمطالبين ببعض حقوقهم المالية أو الإدارية أو المعترضين على بعض القيادات التي
كانت تدعم النظام السابق تفاجئ الجميع ببعض الإعلاميين وبعض النقاد وبعض المنتفعين
من الرياضة وخاصة كرة القدم يملئون الفضائيات ضجيجا دفاعا عن تواجدهم في الساحة
الإعلامية يحللون المباريات ويعلقون على الأحداث الرياضية ويغنمون من وراء هذه
الهيافات الملايين ويعتبرون أن نضال الفقراء من أجل لقمة عيشهم يعتبر حربا على
الرياضة وعبثا بأمن مصر وتكديرا للأمن العام وضربا للاستقرار وحرمان مصر من مصدر
من مصادر الدخل القومي في رأيهم ألا وهى كرة القدم.
آن
الأوان أن يعرف هؤلاء المنافقين حجمهم هؤلاء البهلوانات اللاعبين على كل المنابر
والمسارح والمتملقين للرؤساء والوزراء والمتعايشين على موائد اللئام . وهنا لنا
سؤال يجب أن نوجهه إلى السيد عصام شرف أما آن لك أن تقضى على هؤلاء الأذناب الطوافين
في كل الموالد الذين يتلونون كما تتلون الحرباء فهم بالنهار ليبراليون وبعد
الظهيرة علمانيون وفى العصاري راديكاليون وفى المغرب اشتراكيون وفى العشاء
رأسماليون ومع الفجر صوفيون وعلى الفضائيات محاورون في كل التخصصات تجدهم في الرياضة
ثم تجد نفس الوجوه تتحدث في الثقافة ثم تجدهم يهاجمون السلفيون ثم تجدهم يمجدون
الشيوعيون ثم تجدهم يتحدثون عن الأحزاب ثم تجدهم يهاجمون الديموقراطية بل قال أحدهم
في أحد البرامج لو أتت لنا الديموقراطية بالإسلاميين فلتذهب الديموقراطية معهم الى
الجحيم.
هكذا
الحال بالنسبة لهؤلاء المتسلقين فكما قيل سالفا يلقاك بوجه أبى بكر وقلب أبى جهل!!
فغدا إن شاء الله عز وجل لناظره قريب وسوف تعلو كلمة الإسلام ويدخل هؤلاء الى جحورهم
خانعين من الذل ،
( يُرِيدُونَ
أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ
نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)صدق
الله،
Posted in:
أراء وتحليلات سياسية (بقلم أبو عمر)
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة في Facebook
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم