إنهم بشر ولكن بلا قلوب أو إحساس لا يألون في مؤمن إلا ولا ذمة تحسبهم رجال وهم ضباع بالنهار ذئاب بالليل يعيشون على لحوم البشر ويجدون نشوتهم وسعادتهم في هتك عرض امرأة وحيدة تعيش بمفردها أو زوجها مريض أو زوجها في الغربة أو زوجها معتقل يرهبونها بمراكزهم وسلطتهم ويستعرضون قوتهم أمامها ليرغموها على فعل الفاحشة ويهددونها بولدها أو أحد من أسرتها لترضخ لنزواتهم وجبروتهم.
ويجد هؤلاء الضباع شهوتهم بالليل في مواطن معتقل قذف به الظلم في طريقهم فيشبعون غرائزهم ويجدون ضالتهم في التنكيل به بعد نزع ملابسه وتقييد قدميه ويده وربما قاموا بتعليقه كالذبيحة وتبادل الركل والضرب في جميع أجزاء جسده وربما تناوبوا التهديد بالاعتداء الجنسي عليه مع تبادل إطفاء السجائر في بعض الأماكن الحساسة في جسده
ويظل المعتقل يعانى من جبروتهم حتى ينبلج الصباح فيقوم هؤلاء الضباع بتسليم النزيل لوردية الخفافيش التي تبدأ في استنزاف قوته الجسدية والفكرية ومنعه من النوم بكل السبل المتاحة لديهم حتى يصبح جاهز للسلخ وهنالك يتم تسليمه لطواغيت التقارير فيقوم هؤلاء السفلة بتحطيم نفسية المعتقل وزرع بذور الرعب والخوف داخل قلبه وهو معصوب العينين ثم يمنع من النوم حتى تخور قواه فيتم سحله على الأرض لعدة أمتار ثم يتم تقديمه للسيد المسئول وهو معصوب العينين ويبكى كالأطفال فيقوم السيد المسئول بمساومته على الخلاص مما هو فيه في مقابل الاعتراف بما يريد السيد المسئول
وهنا يشير المسئول الى زبانية العذاب بأنهم على قدر كبير من الكفاءة وسوف يكون لهم مستقبل مضيء في المستقبل القريب .فيبتهج هؤلاء الضباع والخفافيش وهم يحنون رؤوسهم ويقولون لسيادته نحن طوع بنانك يا باشا ،هكذا يعيش بعض الذئاب في ثياب بشرية وهم عار على الإنسانية
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم