يحار الإنسان مما يحدث في البلدان العربية بعد
الثورة التونسية والانتفاضة المصرية ولا زال الجدل يحوم في فكر كل مسلم مثقف على
دراية بما يحدث في العالم من مؤامرات
ومكائد ضد الشعوب الإسلامية والعربية وما يذهب بعقل اللبيب ما يبث على مواقع الفيس
بوك و اليوتيوب والكثير من المواقع المشبوهة من قبل الغرب يدل على أن ما يحدث من
تدبير اليهود وأعوانهم وأن المراد من هذه الانتفاضات زعزعة الاستقرار وزرع الفتنة
بين الشعوب العربية وإضعاف الجبهة الداخلية واختراق الأجهزة الأمنية وإشعال الحروب
بين بنى الوطن الواحد وبث روح الفرقة والقومية بين أبناء البلد الواحد وإشعال
النبرات العنصرية والقبلية
يتجلى ذلك بوضوح فيما نشاهده في ليبيا من مجازر ومذابح وتفتيت لمقدرات الشعوب
وتقطيع أواصل المحبة بين الأهل وإشاعة الرعب والخوف في قلوب الصبية والأطفال من الأجيال الصغيرة فينتج
عن ذلك بعد عدة سنين ميلاد شباب مريض وهزيل لا يقوى على حمل المسئولية لمواصلة
بناء دولتهم
ويتجلى ذلك أيضا فيما يحدث في اليمن من شقاق وبوادر حرب اهلية وما يحدث على
حياء في الجزائر والبحرين والمغرب وسوريا
وهنا يتساءل كل لبيب هل لقناة الجزيرة دور
صادق في تحريك الشارع اليمنى و السوري أم
هو دور تلعبه مدفوع الأجر وإلى أن تنجلي الحقيقة سوف يظل الكثير من العقلاء يتوجسون
خوفا من التواجد الأمريكي على الأراضي القطرية والقواعد الأمريكية التي تمثل رأس
حربة في صدور الدول العربية وهذه القواعد
تجعل الجميع يتوجس خيفة من الحملة الشعواء التي تشعلها قناة الجزيرة لإشاعة الفوضى
في الشارع العربي والعمل على إظهار العرب
والمسلمين على أنهم متعطشين للدماء !!!
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم