خواطر مواطن على موائد اللئام

مشاهدات

العابثين من الممثلين والممثلات والمطربين والمطربات والراقصين والراقصات والمعلقين والرياضيين والمثقفين والموسيقيين والموسيقيات ولاعبي البالية واللاعبات كل هؤلاء وغيرهم الكثير ممن يعيشون كالطفيليات على أجساد العاملين الشرفاء من الفلاحين المنتجين وعمال الغزل والنسيج وعمال الحديد والصلب وعمال البناء وعمال الأفران والصالحين في كل موقع .

يعيش هؤلاء الطفيليين على إنتاج هؤلاء الغلابه وتجدهم يشيعون في الفضائيات أنهم  يحملون الان مشعل الحرية في مصر بل ويقاتلون من أجل الدفاع عن الحرية والديمقراطية  وتجدهم يقومون بحملة شعواء من أجل المحافظة على السياحة الثقافية وهم يقصدون هنا الأفلام الداعرة التي ينتجونها ويطالبون الدولة بأن تمول شركات الإنتاج من أجل أن تظل مصر دولة رائدة في هذا المجال

هكذا يتضح للجميع أنهم يريدون مصالحهم الخاصة بل يريدون الحفاظ على مواقعهم واستمرار مهرجاناتهم التي تستنزف أموال دافعي الضرائب .وهناك اتفاق غير مكتوب بين هؤلاء العابثين جميعا بأن يدافع كلا منهم عن الأخر في غيبته ،بل وينتهجون منهج واحد في الحديث فإذا تحدث أحد الحكماء عن إيقاف دوري كرة القدم حفاظا على الأمن العام تجد المنتفعين من كرة القدم يتحدثون كأنهم سوف يحررون القدس يقولون أن الرياضة تمثل دخل قومي للدولة ودليل على استقرار الأمن وغير ذلك من الأكاذيب بل هم يدافعون عن الملايين التي يحصلون عليها ،

وينطبق نفس الكلام على حفلات الرقص والمجون إذا تحدث أحد الحكماء أن الوقت ليس مناسب لكى يتصدر الفنانين صدارة البرامج فذلك يستفز مشاعر شباب الثورة  لأن هؤلاء الفنانين والمغنيين هم من حمل مشعل الدفاع عن النظام السابق وهم يصفقون دائما عاش الملك مات الملك ، تجد من يتصدر الفضائيات مدافعا عن هذه الحفلات والسهرات معتقدا أنها تساعد على عودة السياحة وتدل على أن الأمن مستقر

وهكذا يتضح لكل ذي بصيرة أن هؤلاء العابثين لديهم أجندة واحدة يدافعون عنها وتتبناها بعض القنوات العلمانية والليبرالية ولكن الشعب المصري قد بلغ رشدة ويعلم الأن الغث من الطيب.

Posted in: أراء وتحليلات سياسية (بقلم أبو عمر)