لم نكد ننتهى من التصدي لفكر منحرف تقذفه
أمامنا السماوات المفتوحة عبر التلفاز والدش ويسوقه الى الشباب والفتيات الكثير من
الأساتذة المهاجرين للغرب المتاجرين بكل شيء من أجل المال ، حتى نفاجئ بفكر ألعن
منه تتلقفه نوادي الروتاري ليتصيد الشباب والفتيات الذين تفلتوا من السقوط في
الهاوية عبر البرامج والتوجهات التي تبث لهم على الإنترنت واليوتيوب والمنح
المدفوعة الأجر التي تغرَب الشباب عن أوطانهم وأديانهم ،
إن المتابع للحملات التي تستهدف الشباب في
الدول الإسلامية يجدها مبرمجة ويتم إعدادها مسبقا بعد دراسات عميقة للشخصيات
العربية والإسلامية ويتم الدفع بها عبر الفضائيات والإنترنت ونوادي الروتاري وبعض
الصحف الممولة من الخارج وبعض الأحزاب الليبرالية والعلمانية ،
وهنا يجب على الأسرة أن تقوم بواجبها تجاه أبنائها بأن تفقَهم في
الدين وتقوى صلتهم بالله عز وجل وتزرع في عقولهم وقلوبهم أن الدنيا مزرعة للأخرة
وليست هدف أو غاية نشحذ لها الهمم ،فإذا قربنا أبنائنا من الله عز وجل فلن نخشى
عليهم من فكر ماركسي أو فكر ليبرالي أو فكر علماني أو فكر ما سوني أو غير ذلك من
الأفكار المنحرفة التي أثبتت فشلها في بيئتها التي نشأت فيها ثم تم تصديرها الينا
لتعكر صفو الحياة علينا نتيجة اعتناق بعض ضعاف الإيمان لهذه الأفكار الهدامة نتيجة
ترغيبهم بالمال والمكانة الاجتماعية أو عن طريق منحهم الجنسية مع بعض المغريات
الدنيوية ،
وهنا لنا سؤال يطرح نفسه أين التعليم الديني
الأساسي في وزارة اللًا تربية ولا تعليم ؟
وأين دور دعاة الأزهر في الوقوف مع التيارات
الإسلامية لصد السهام التي يرمى بها الإسلام ؟
وما دور الحكومة في هذه الهجمة الشرسة على كل
ما يمس الدين ؟
ولماذا تسمح الحكومات المصرية للماسونيين
بالتحرك بحرية في البلاد ؟
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم