(من عاد لي وليا فقد أذنته
بالحرب )
من شباب المسلمين إلى السفهاء والغوغاء من
العلمانيين والليبراليين وعملائهم من أعداء الدين الإسلامي ورفاقهم من دعاة الشذوذ
والشهوانية .
إياكم والخوض في أعراض العلماء الربانيين فإن
لحومهم مرَة مسممة لا تأكل ولا تلكها الألسن ولا يستسيغها طاعم ولا تهضمها معدة
ولا تسمن ولا تغنى من جوع ،
فليتقي هؤلاء السفهاء والغوغاء غضب الشارع الإسلامي
وليكتفي كلا من هؤلاء الغوغاء والسفهاء بالملايين التي يجنونها من تفاهاتهم على
الفضائيات العلمانية والملايين التي يغتصبونها من ندواتهم وحواراتهم التي تضع السم
في العسل لتشوه وتسفه آراء العلماء مستغلين في ذلك أمية من يشاهدون هذه القنوات التي
تحض على الفسق والفجور وحب الدنيا .
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً
ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي
أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا) صدق الله