تجييش الجيوش لضرب سوريا

مشاهدات

الخونة في الخارج والمعارضة في الداخل تريد توريط النظام السوري في صدام مع الشعب ثم يقوم هؤلاء العملاء للموساد والعملاء في الخارج بتنفيذ مخططات أسيادهم من المتعاونين مع الصهيونية العالمية والغرب الصليبي للقضاء على جميع الدول التي تمثل حزام الطوق على إسرائيل الواحدة تلو الأخرى وأبعادهم من معادلة المواجهة مع إسرائيل !

 ويقوم بعض الطامعين في مكاسب شخصية والطامعين في الكراسي الرئاسية بتفخيم الأحداث في الفضائيات وتصوير بعض المظاهرات على أنها ثورة يقوم بها الشعب ويقمعها الحاكم بقبضة من حديد

ويطالب هؤلاء العملاء بالتدخل الخارجي لإنقاذ الشعب المضطهد من القتل والمجازر وترويع الأطفال والشيوخ.

وكالعادة تقوم قناة الجزيرة وغيرها من القنوات المدعومة من اليهود بتبني عملية تجييش الشعوب ضدَ الحكام وتستضيف هذه القنوات بعض العملاء والمنتفعين بعذاب الفقراء والكادحين ليسردوا بعض القصص الملفَقة ويتلاعبوا على أوتار المآسي التي تؤجج مشاعر الفقراء.

و هؤلاء الجالسين في القصور الغربية والجالسين على موائد اللئام في أمريكا ويلعبون بالملايين يتباكون على بلادهم وهم باعوها و يطمعون في العودة على أبراج مدافع الغزاة ليكون لهم مكان في النخبة الحاكمة ولا يعنيهم أن يتم ذلك على جثث ألاف الشباب والرجال والفتيات والنساء والشيوخ أو يكون لهم مآربهم على حساب تدمير مقدرات شعب بني دولته في ألاف السنين ويُدمر في عدَة أيام لحساب بعض العملاء الطامعين في تحسين وضعهم المالي أو الاجتماعي.

ياأخوتى في سوريا لا يجرفنَكم التيار إلى حرب لن يكون فيها رابح بل سيكون الكل خاسر والرابح الوحيد هو العدو الاسرائيلى وأعوانه، يا مسلمين فلتكن لغة التحاور هي السبيل الوحيد لتوصيل المطالب وليتنازل كلا من الحاكم والمحكوم لتقريب وجهات النظر،وليتفق الحكماء والعقلاء على أن مصلحة الدولة فوق المصالح الشخصية
ملحوظة  :الكيل بمكيالين ثورة في البحرين يقمعها الحاكم ويقتل فيها مواطنين ويستعين الحاكم بدول خارجية ويسكت العالم ويغض الطرف لأن ليس له مصالح في البحرين!! ثورة في ليبيا وثوار يحملون السلاح ويتقاتل الطرفين وبدلا من التدخل للإصلاح بينهم يتدخل الأمين العام لجامعة التخاذل العربي ويطالب بتدخل دولي ويجد الغرب بغيته ويدمر الدولة الليبية بكل مقوماتها هذا هو عين الغبن والظلم وعدم العدالة.

يا شعوب الأمة أفيقوا يرحمكم الله.

قال رسول الله "ص"

(تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قالوا: أو من قلة يا رسول الله؟ قال: لا بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله مهابتكم من صدور أعدائكم وليلقين في صدوركم الوهن قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت)

 صدق رسول الله

Posted in: أراء وتحليلات سياسية (بقلم أبو عمر)