إن مخلفات المستشفيات من السرنجات
والشاش والقطن والبلاستر والحفاظات وغير ذلك من مخلفات العمليات الملوثة بالدماء
والصديد لشيء له أقصى درجات الخطورة وتتواجد هذه المخلفات بالمستشفيات بكميات
كبيرة تصل أحيانا للأطنان من المخلفات.
فهل نترك لبعض عديمي الضمير الفرصة
لتحويل هذه المخلفات بعد فرمها وإضافة بعض المواد الكيماوية لها ثم إعادة تصنيعها رغم
خطورتها على البشر والبيئة ويكسبون من وراء ذلك الملايين؟!!
ولا يدركون أنهم ينشرون الأمراض بين
بنى وطنهم فيقوم هؤلاء الفاسدين بتحويل هذه المخلفات الى منتجات كالقارورات البلاستك
والأطباق الورق وبعض الحفاظات وبعض المصنوعات البلاستكية كالشماعات وأكياس
البلاستك وبعض المعلبات الورق وبعض الأطباق للاستعمال المنزلي وغير ذلك الكثير .
أضف الى ذلك أنهم يحولون الدماء
المستخلصة من هذه القاذورات الى علف للدواجن و المواشي فحين ذلك يكون الخطر مزدوج ،خطورة
من تناول هذه الدواجن وخطورة من التعامل مع المنتجات المصنعة من هذه المخلفات .
إنني أطالب وزارة الصحة بالتعامل مع
هذه المخلفات بشيء من الجدية وأن تدرك خطورة هذه المخلفات على الوطن والمواطن .
كما أطالب جهاز حماية البيئة بوضع
مخلفات المستشفيات والعيادات تحت سمع وبصر الجهاز وتشديد الرقابة على أماكن تجميع
هذه المخلفات وتوقيع أقصى العقوبات على المخالفين .
كما أطالب جهاز حماية المستهلك بمتابعة
السوق ومصادرة جميع المنتجات المخالفة للقياسات الدولية والتي لا يتوافر فيها شروط
التصنيع الآمن .
كما أطالب المسئولين بغلق جميع الورش
التي تنتج منتجات غير صالحة للاستخدام الأدمي مع توقيع أقصى العقوبة على المخالفين
للقانون .
إن صحة الإنسان من أهم مكتسبات ومقومات
عظمة الأمم فيجب أن نحافظ على هذه النعمة التي لا تقدر بثمن .
وكما قيل قديما الوقاية خير من
العلاج .
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم