لم نكد ننتهي من العهد القمعي للفكر والعقائد والتوجهات الدينية حتى نفاجأ بالكثير من البرامج المحلية والفضائية والإعلامية تعدَ العدَة لتحفيز الشعب ضدَ التيارات الإسلامية بكل توجهاتها السلفية والأصولية والجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين وإشعار بعض الفئات بأنهم سوف يتضررون إذا تمكنت هذه التيارات من الوصول للحكم.
وهذه الفئات هي الممثلين والممثلات والمطربين والمطربات ومعاهد البالية ومعاهد الموسيقى وتجار الخمور والقرى السياحية والمراكب النيلية التي تقدم عروض راقصة والفنادق التي تقدم الخمور وصالات القمار بالفنادق وصالات الرقص الشرقي والغربي والبنوك التي تتعامل بالربا والمصارف التي تتعامل في تغيير العملة والشواطئ التي يرتادها شبه العراه والشركات التي تنتج الأفلام الفاجرة وشركات التي تستخدم فتيات الإعلانات العاريات و الكليبَات الساخنة والدافئة ومضيفات الفنادق ذوات السيقان العارية والفتيات التي ترتدي الملابس الضيقة والشفافة.
وهنا نتساءل لماذا افتراض سوء الظن من قبل جميع الأحزاب والتيارات العلمانية أو الليبرالية أو القومية أو اليسارية أو حتى من قبل أجهزة الإعلام؟ولماذا نسبق الأحداث ولا نترك لكل حزب أو فصيل أو تيار عرض المبادئ الخاصة به على الشعب ونترك له الفرصة لعرض مبادئه وأهدافه على شاشات القنوات المحلية وعرض مبادئهم وأهدافهم على الصحف الخاصة بهم ثم نترك للشعب حرية الاختيار وندع لصناديق الانتخابات الشفافة والنزيهة القول الفصل.
ولكم القليل من التوجهات التي يتبناها الإخوان:
أولا :المكتب الارشادى للإخوان:
ويتكون من إثنى عشر قيادي على قدر كبير من الحكمة والعلم والتخصصات العلمية المتنوعة ،
ثانيا مكتب شورى الإخوان:
ويتكون من كل الأعضاء الذين سبق لهم خوض انتخابات مجلس الشعب سواء نجحوا فيها أم لم ينجحوا بالإضافة إلى النابغين من قيادات الصف الثاني في الكادر الأدنى.
ثالثا مكتب شورى المحافظات:
ويتكون من القيادات داخل تلك المحافظة من أمناء وأمناء مساعدين ووكلاء ووكلاء مساعدين وأعضاء عاملين.
رابعا:القواعد الشبابية:
وتتكون من الشباب الجامعي وخاصة الازهرى منه والشباب في المدارس الثانوية المعتنقين للفكر الاخوانى.
وللإخوان فكر سياسي مبنى على منهج ديني كما أن لكل حزب من الأحزاب المتواجدة على الساحة السياسية منهج علمي يتبناه سواء كان شرقي أو غربي سواء كان ماركسي أو علماني فهذه الأحزاب اتخذت هذه المراجع منهج لهم ولم يعتب عليهم أحد هذه التوجهات.
إذا عندما يتخير الأخوان التشريع الإسلامي منهج دعوة ومنهج بناء دولة ويعتقدون أن الدين الاسلامى عقيدة وسياسة ،دين ودولة، ليس خروج عن المألوف.
ويعتقد الإخوان أن القول الذي كانت تتبناه الدولة قبل الانتفاضة بأن الدين علاقة خاصة بين الإنسان وربه ، والدولة يحكمها قانون يضعه الإنسان وفق ما يتفق عليه الأغلبية دون مراعاة للتشريعات الربانية هذه رؤيا خاطئة،
لماذا؟!
لأن العلاقة بين العبد وربه جزء صغير وهى العقائد والعبادات، والجزء الأكبر هي العلاقة في فقه المعاملات وفقه البيوع والتشريعات الخاصة بالحدود.
والثراء التراثي في السيرة الإسلامية منبع لكل الأحكام التي يحتاج إليها المشرع.
ويعتقد الإخوان أن للنصارى في ظل الأحكام التشريعية الإسلامية الحق في المثول أمام القضاء وفق المعايير التي تحكمهم في ديانتهم في القضايا المدنية الخاصة بديانتهم.
وأخيرا نقول على جميع الطوائف والفئات والأحزاب التكاتف الآن لبناء نهضة مصر.
ملحوظة: كل ما سلف من معلومات هي اجتهاد شخصي.
" وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " صدق الله
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم