الإعلام يبنى دولة أو يهدم أمة

مشاهدات

قبل أن أخوض في فضائل الإعلام الملتزم والقنوات الفضائية الدينية ومدى تأثيره على السمو بالأخلاق في المجتمع وخاصة أن التلفاز الآن يدخل كل مدينة وكل قرية وكل بيت وقبل أن أخوض في مساوئ الإعلام الفاسق والفاسد وما يبثه من فجور ودعوة للرزيلة والقنوات الفضائية الفاسدة والفاجرة ومدى انتشارها وما تبثه من فساد في نفوس الشباب والبنات وملايين الساعات التي تسرقها هذه القنوات الفاجرة من عمر الناس والمجتمع في هذه التافهات ،وقبل الخوض في الهدف من الإعلام وما له وما عليه،

لنا سؤال للقيادات الإعلامية في مصر :

ما الخطورة في أن تظهر إعلامية ما أو مقدمة برامج ما أو مذيعة ما بالحجاب ؟

وما هذه التفرقة والكيل بمكيالين فنجد على الشاشات الفضائية والشاشات المحلية مقدمات البرامج والإعلاميات والمذيعات المتبرجات اللآتى يرتدين ملابس خارجة عن كل الأخلاق الإسلامية والتقاليد الشرقية الشريفة والحشمة وتبتعد كل البعد عن الالتزام بآداب التواجد أمام الشاشات .

إذا أرجوا التعامل مع المذيعات المحجبات على أنهم لهم نفس حقوق المذيعات الغير ملتزمات بالحشمة والحجاب وأن يعاد لهم حق الظهور على القنوات المحلية والقنوات الفضائية مع الاعتذار لهم عن الغبن الذي نالهم من حجبهم عن الشاشات ،

ولنا سؤال للقيادات التي تقوم بتقديم الراقصات وبعض أنصاف المتعلمات من المغنيات وبعض ممثلات الإغراء والفتنة والإثارة في الكثير من البرامج الحوارية على أنهم النخبة في المجتمع والغريب أن تجد بعض هؤلاء السفهاء يتقدموا الصفوف ليدلوا برأيهم في المشاكل الاجتماعية والموضوعات الفقهية والتدخلات الدولية في المنطقة العربية. وعلى سبيل المثل ما هي مقترحات الفنانة سين ورأيها في الختان للبنات هل هو حلال أم حرام أم مكرمة وما مقترحات الفنانة شين ورأيها في الطلاق هل هو حق مطلق للزوج أم يجب أن نضع على الطلاق قيود بحيث يكون هناك شهود فإن لم يكن هناك شهود لا يقع الطلاق وتتفضل الممثلة العالمة ببواطن الأمور فتدلى بدلوها وتقول أرى وأقترح وأنادى، وأتحدى إن كانت تحسن الوضوء.

يا أهل الخير الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب أمانة سوف تسألون عنها أمام الله عز وجل فهذا الإعلام يرفع أمة ويهدم أمة .

Posted in: من الحياة