تعتمد أمريكا على تجارة السلاح كرافد هام من روافد الدخل القومي وعامل مساعد في القضاء على البطالة فلذلك تعمل الإدارة الأمريكية على إشعال النزاعات والحروب والمعارك الجانبية وتساعد على التمرد وتفتعل التوترات في معظم قارات العالم لكي لا تتوقف مصانع الطائرات بكل أنواعها وورش المدرعات والمركبات ومصانع الذخائر ومصانع قاذفات الصواريخ ومصانع الدبابات ومصانع الأسلحة اليدوية من بنادق ورشاشات وقذائف وجميع أنواع الأسلحة المعاونة وجميع أنواع الأجهزة الرادارية وأجهزة الرؤيا الليلية ومصانع القنابل بكل أنواعها وجميع أنواع الألغام موانئ لتصنيع البوارج والسفن الحربية والقوارب المطاطية وحاملات الطائرات وغير ذلك الكثير.
وتعتبر تجارة السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية من أهم مصادر الدخل القومي ويعمل فيها أكثر من ثمانية ملايين عامل ومهندس.وما ينطبق على أمريكا ينطبق على فرنسا حيث تنتج بعض أنواع الطائرات"ميراج" وبعض أنواع المعدات العسكرية، وتعمل فرنسا على الترويج لمنتجاتها في إفريقيا وعبر التجارة البينية بينها وبين الدول التي كانت تحتلها قبل استقلال هذه الدول.
ونفس الشئ ينطبق على إنجلترا التي تنتج بعض أنواع الطائرات المسماه بالتورنيدو وبعض أنواع السفن الحربية والفرقاطات. ويعتبر هذا المثلث مصدر تصدير القلاقل في العالم فهم يتبعون سيناريوهات شبه ثابتة حيث تقوم هذه الدول بإشعال الفتن في البلد المراد تسليحه فتشتعل المعارك فيه فيتدخل مجلس الأمن ويصدر قرار بفرض الحظر الجوى على هذه الدولة فتقوم الدول الثلاث أمريكا وإنجلترا وفرنسا بضرب المطارات وأماكن الرادارات ومواقع الدفاع الجوى ومواقع الصواريخ ثم يتم قنص الدبابات والمدرعات وأماكن القيادة والسيطرة والمواقع العسكرية والبنية الصناعية والبنية التحتية للدولة والجامعات العلمية والمعاهد البحثية،ثم تُعطى الحرية لكل دولة من مثلث الشيطان باختيار المراكز والمؤسسات التي تدمرها لأنها هي التي سوف تقوم ببنائها مثل محولات الكهرباء ومجمعات تكرير البترول وأنابيب الغاز وبعد تدميرها واستقرار الأمور يقوم مثلث الشيطان ببناء هذه المواقع التي دمروها وبذلك تدور عجلة الإنتاج عندهم ويتم القضاء على البطالة، و تتحمل الدول نتيجة العدوان عليها تريليونات الدولارات نقدا أو بقروض ذات فوائد باهظة و الأمثال كثيرة كما حدث في الكويت و العراق و ليبيا و غدا في سوريا و اليمن .
ألا لعنة الله على عبدة المال
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم