يغالط بعض قيادات الحزب الوطني أنفسهم والحقائق الواضحة أمام أعينهم بمحاولة جمع شتاتهم والظهور مرة أخرى في الساحة السياسية رغم الغليان المكبوت بين صدور الشعب ورغبة المواطنين في تفريغ هذه الشحنات من الغيظ والكبت في كل قيادات الحزب الوطني والمسئولين الكبار وأمناء المناطق والأمناء المساعدين.
ويخطئ قيادات الحزب إذا أحسنوا الظن بالمواطنين فالعقل الراشد يقول لهؤلاء الفاسدين أغربوا عن الأبصار الآن حتى ينسى الشارع فسادكم وكذبكم ونهبكم لمقدرات الشعب على مدار ثلاثين عام.
وفى نفس الوقت يجب أن يعلم رجال الأعمال في الحزب أن تحريك الشارع ببعض الأجندات الفئوية أو البلطجة وترويع الأمنيين ومحاولة إثارة الفتنة بين عنصري الأمة سوف يهدم المعبد على من فيه وسوف يكون هؤلاء اللاعبين بالنار هم أول وقودها .
لذلك نقول للعقلاء من الحزب الوطني السباحة ضدَ التيار سوف تعجل بالقضاء عليكم لذلك وجب عليكم الاعتراف بأخطائكم ورد الأموال التي تم نهبها وردَ المظالم وبناء قاعدة حزبية جديدة من الشباب على مبادئ الدين والأخلاق مع تغيير اسم الحزب الوطني الذي ارتبط بالفساد والظلم ونطلب من الشعب العفو ونبدأ صفحة جديدة مع الشعب والشارع السياسي.
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم