هل تريد أن يظل الركود الاقتصادي في البلد لمدة أكثر من ذلك ؟
هل تريد استمرار الجدل بين المتخصصين وغير المتخصصين إلى أجل غير مسمى؟
هل تريد أن يلملم الحزب الوطني فلوله ويتواجد في الساحة للفراغ الموجود الآن؟
هل تريد تفاقم الفوضى الأمنية في البلد لغياب المؤسسات ؟
هل تريد بقاء الجيش في الشوارع والميادين ونعرضه للاحتكاك مع الشعب ؟
هل تريد أن يسود التمرد في كل المواقع العمالية لغياب القانون ؟
بالقطع، لا تريد كل ما سلف
إذا عليك أن تقول نعم للتعديلات الدستورية.
هل تريد الانتظار شهور حتى يتفق أساتذة الجامعة وأساتذة القانون والنقابات المهنية والسادة المستشارين والسادة رؤساء الأحزاب والسادة المحامين والسادة شباب الانتفاضة والسادة الأزهريين ورأى الكنيسة و ننتظر حتى يتفق كل هؤلاء على نصوص دستور جديد؟
وأقسم غير حانث سوف يستمر الحوار والجدل واللجج والتعنت و التنابز بالألقاب سنين ثم ينقسم المجتمعين على أنفسهم ونعود إلى نقطة الصفر، ونعيد تكوين هيئة جديدة تقوم بالإعداد لدستور جديد ثم تنبثق الهيئة عن لجنة لتقديم المشورة ثم تنبجس اللجنة عن نخبة لدراسة رأى اللجنة الأولى ثم يقوم بعض الصفوة بدراسة رأى النخبة ثم يتم رفع الأمر إلى القيادة العليا للجيش التي تحيله بدورها إلى لجنة قانونية متخصصة من مستشاري الدولة وعندما تنتهى من الدراسة يقدَم لشباب الانتفاضة ليقول كلمته وهلم جرا.
فهل تريد أن تبقى مصر بلا جيش يحمى حدودها ؟
بالقطع لا تريد هذه الفوضى إذا عليك أن تقول نعم في الاستفتاء على تعديلات بعض نصوص الدستور.
هل تخاف من أن يقوم الإسلاميين إن نجحوا بإغلاق بارات الخمور وصالات البالية وصالات القمار وشواطئ العراة وأغاني كليبات الفجور وإغلاق محطات الأفلام الفاجرة وإغلاق ملاهي الرقص؟
إذا كنت مع رواج هذه المفاسد فقل لا وحسابك يوم الحساب.
هل يضيرك عودة المحجبات إلى شاشات الفضائيات وعودة الحشمة إلى الشارع وتطبيق حدود الله والقضاء على الرشوة والفساد ،وعودة العدالة إلى المجتمع وأن تسود روح الرحمة والألفة بين أهل الوطن الواحد؟
أخي غدا الاستفتاء فلتكن إيجابيا وأذهب وقل نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم،
للحفاظ على المكتسبات التي سوف يعمَ نفعها على الجميع ولكي تدور عجلة الحياة.
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم