29‏/03‏/2011

النخلة والذبابة وحديث القوة والعقل

اشتهر عند الحكماء مقولة تقول هبطت ذات يوم ذبابة على نخلة ومكثت فوقها حين من الزمن وحين رغبت في الطيران من فوق النخلة قالت للنخلة أثبتى في الأرض فإني سوف أغادر فقالت النخلة للذبابة لم أشعر بك حين نزلتي فوقى أأشعر بك حين تغادرين! بنفس القياس نقول لبعض البعوض بكل إنتمائاته اليسارية والعلمانية الذين خرجوا من أوكارهم ليحاربوا العلماء الإسلاميين ويصبون جام جهلهم عليهم محاولين أن يكون لهم مكانة رغم أنهم أقزام بجانب العمالقة من الشيوخ والعلماء ومتوهمين أن لهم تأثير بين الشباب وأن تواجدهم المستمر في بعض القنوات اليسارية أو الليبرالية أو العلمانية أو التي ليس لها إنتمائات سياسية ولكن لها مصلحة في عدم تواجد الملتزمين والعلماء الإسلاميين والشيوخ السلفيين سوف يكسبهم بعض الأرضية في الشارع السياسى بعدما أثبتت لهم الأيام الماضية ضألة حجمهم أمام الشيوخ والعلماء والتجمعات الدينية، وخاصة بعد أن قال الشعب كلمته في الاستفتاء بنعم للأخلاق والشريعة الإسلامية ولا للماركسيين والليبراليين والعلمانيين ولا لمن يريد أن يحجم الدين داخل المسجد فقط ولا يجعل الشريعة الإسلامية منهج حياة.


وهنا لنا سؤال لقد تحكم الشهوانيين والماديين على مقاليد الحكم في مصر على مدار عقود طويلة وثبت فشل كل النظريات التي انتهجوها من الرأسمالية إلى الشيوعية إلى الليبرالية إلى غير ذلك من النظريات وكانت الشعوب الإسلامية معمل تجارب لهذه النظريات فهل آن الأوان لكي يتبوءا التشريع والمنهج السماوي الاسلامى مقاليد الأمور ليثبت للعالم أن صانع الصنعة أعلم بما يصلح لعملها فإن الله عز وجل هو خالق الكون والخلق وهو أعلم بما يصلح منهج لحياتهم.

إذا فلنعطى منهج الله فرصة لتسيير أحوال العباد ثم فلنحكم على نجاحه أو فشله دون أن نتخذ منه موقف عداء مسبقا. 

0 أضف تعليق :

إرسال تعليق

نرحب بآرائكم وتعليقاتكم

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes