08‏/03‏/2011

انتفاضة الشباب وثورة الإخوان والتيارات الإسلامية

تعهد الشباب المرابط في ميدان التحرير بالتوقف عن المظاهرات والإضرابات حتى يتركوا الوقت الكافي لرئيس الوزراء الذي اختاره شباب الانتفاضة عصام شرف ليختار حكومته ووزراءه ويعدَ العدَة لمواجهة المعارك الكثيرة التي تنتظره في كل أجهزة الدولة التي تموج بالفساد والمفسدين ،ويعمل على لم أشلاء الوزارات ووضع خارطة طريق لبناء مؤسسات الدولة واقتصادها الذي تأثر بالفوضى التي تعم البلاد وحالة عدم الاستقرار التي تعمَ الأجهزة الأمنية والرفض الكامل لكثير من أفراد الشعب لبعض أجهزت الأمن.
ووسط كل هذه الأحداث نجد ثورة من الإسلاميين والإخوان في الكثير من محافظات مصر تهاجم مقرات أمن الدولة "الذي طالبنا مرارا وتكرارا بتطوير هذا الجهاز وهيكلته ليكون في خدمة مصالح الدولة العليا لا مصالح السلطة الحاكمة"
فهذا الجهاز أذاقهم العذاب والهوان ولم يسلم من جرائمه شاب أو إمراة أو شيخ أو شجر أو حجر ممن ينتمون إلى التيارات الإسلامية وهذه الأحداث تؤكد عدم التنسيق بين ثورة الإخوان والتيارات الإسلامية وشباب انتفاضة يناير!


والأجدى للجميع أن يُنسقوا فيما بينهم حتى لا يتركوا فجوة بينهم يدخل منها الذين يريدون الوقيعة بين جميع طوائف الشعب.
ولنتذكر ما حدث أمس من بعض الفتن بين المسلمين والنصارى في مركز أطفيح بمحافظة حلوان، والانفلات الامنى الذي يهدد استقرار البلد ،ولا نريد أن ينشغل الإخوة المجاهدين من التيارات الإسلامية والإخوان المسلمين عن تطهير المواقع المؤسسية المصرية من الفاسدين والعلمانيين والمركسيين والداعين إلى الإعلام الفاجر فإن لم يتم اجتثاث هؤلاء الآن فمتى؟ ولكن لا نريدهم أن ينشغلوا بالشائعات والمعارك الوهمية التي ينثرها بعض المغرضين وبعض أجهزة الإعلام عن الأهداف السامية التي جاهدوا على مدار أكثر من خمسون عام من أجل تحقيقها ومنها بناء دولة يحكمها التشريع الاسلامى وتطبّق حدود الإسلام وتكون منبر التوحيد في الشرق الأوسط وتكون سلة الحبوب للعالم الاسلامى وتكون الحصن الحصين للدفاع عن الدول الإسلامية.
ونشكر لكم عدم تدافعكم للشهرة والظهور في الفضائيات لتنالوا ثمن نضالكم وعدم انسياقكم وراء أجندات شرقية ولا غربية وفقكم الله عز وجل وسدد خطاكم وإنَا وراءكم مساندون .
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ )) صدق الله

0 أضف تعليق :

إرسال تعليق

نرحب بآرائكم وتعليقاتكم

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best WordPress Themes