الصولجان والعصا وقيادة مصر

مشاهدات

(إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ) صدق الله

قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (القضاة ثلاثة: واحد في الجنة واثنان في النار، فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به، ورجل عرف الحق فجار فهو في النار، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار) رواه أبو داود،

إذا لا يتقدم للحكم إلا من هو مؤهل لقيادة دولة بحجم مصر، رجل يعرف الحق ولا يخشى في الله لومة لائم، رجل يطلبه المنصب ولا يسعى هو للمنصب، رجل طاهر اليد والقلب يرعى الله قبل أن يخشى الناس، رجل يعلم عن كل شئ  شئ ويعلم عن شئ كل شئ.

رجل يٌشهد له بالحكمة والنبوغ، رجل يعلم حجم المخاطر التي تحيط بمصر وعنده القدرة على مواجهة المخاطر، رجل عنده البدائل لحالة الركود الاقتصادي التي يعانى منها الاقتصاد المصري،رجل قادر على العودة بمصر لقيادة الأمة العربية،رجل يحترم المؤسسات النيابية ويحترم الدستور والقانون،رجل قادر على بناء صرح صناعي وزراعي يستوعب البطالة ويجعل مصر عندها اكتفاء ذاتي من الغذاء،رجل ينزل إلى الشعب ليتعرف على أحوالهم ولا يقفل أبوابه في وجوههم،رجل لا يجعل زوجته السيدة الأولى ولا يمكنها من رقاب العباد، رجل لا يطلب المنصب وجاهة ليكون ختام لحياته العملية، رجل حازم لم يشارك في فترة حكم الرئيس المخلوع.

وليكن دستور الحكم قول الله عز وجل :

((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ))صدق الله

((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ))صدق الله

 ((بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ))صدق الله.       

Posted in: أراء وتحليلات سياسية (بقلم أبو عمر)