الإعلام المرئي والكذب المسموع على الفضائيات

مشاهدات

الخلق كلمة قالها الله عز وجل كن فيكون ،الإنسان كلمة قالها الله عز وجل كن فيكون ، الزواج كلمة يقول ولىَ الزوجة لزوج  ابنته  زوجتك إبنتى فيقول الزوج قبلت زواجها ، الطلاق كلمة يقول الزوج لزوجته أنت طالق،

الدخول في الإسلام كلمة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله،

الخروج من الإسلام بكلمة إنكار الصلاة مثلا ،

التوحيد كلمة لا إله إلا الله ،والشرك كلمة أن تجعل لله شريك في الملك أو الخلق.

إذا الكلمة أمانة فقد قال الله عز وجل (( إنَا إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًاا))صدق الله

فما نشهده الآن من كذب وبهتان وافتراءات من كثير من الصحفيين في الصحف لشئ يدعوا للدهشة أمن أجل منصب ما أو مبلغ من المال أو مكانة اجتماعية نهاجم العلماء والشيوخ الأفاضل وتتسابق الفضائيات في استقبال الذين يعتبرون الدين عدوا لهم لماذا هذا العداء لشعورهم أن الدين يحاربهم في رزقهم فمنهم الممثل والمغنى والراقص والمؤلف واللاعب والمقامر والمتبرجة.

ويتصدر هؤلاء الشاشات فيطوعون الكلام لأغراضهم الشخصية والحزبية والفئوية ويجيشون المشاهدين الطيبين ضدَ المتدينين ويخترعون القصص والروايات لترهيب المشاهدين من وصول هؤلاء المتدينين للسلطة ،

وهنا نتساءل هل  يدرك هؤلاء الكذابين أنهم واقفون أمام ربهم ومحاسبون على أقوالهم ،

هل يعلم هؤلاء الأفاقين أنهم سوف يحاسبون عن الملايين الذين تأثروا بكذبهم ،

ياإخوتى إن الصدق منجاة في الدنيا والآخرة

Posted in: أراء وتحليلات سياسية (بقلم أبو عمر)