الأصل في الفتن أن يلزم كلا منّا بيته
فما بالنا نبصر شبابا يساق كالنعاج إلي مصارعهم!! وهنا يتساءل الإنسان من وراء
الزج بالشباب إلي مواجهة غير محسوبة العواقب بين جنود القوات المسلحة وشباب نحسن
الظنّ بهم ونستشعر أنهم مضللون من قبل بعض العملاء والمنتفعين والفلول لتنفيذ مخطط
يدفع القوات المسلحة إلي الصدام مع الشعب فتتحول مصر إلي ما يسمي بالفوضى الخلاقة وهنالك
يندس العملاء وأجهزة مخابرات الدول الحاقدة علي الإسلام فتضرب هؤلاء وأولئك فتثير
العداء بين فئات الشعب فتتحول مصر إلي ساحة للحرب بين أهل الوطن الواحد وتصبح مصر
مستباحة لجميع القوي الحاقدة علي الإسلام والمسلمين؛
يا قوم ليس هناك مصلحة للإسلاميين
فيما يحدث حول وزارة الدفاع بالعباسية بل علي العكس فهم يعلمون أنهم أكثر الفئات
تضررا إذا تم تأجيل الانتخابات الرئاسية
فحين ذلك سوف يكون من حق المجلس
العسكري إعلان الأحكام العرفية وحلّ مجلسي الشعب والشوري وربما اعتقال جميع زعماء
التيارات الإسلامية وحظر الأحزاب الدينية وهنالك نعود إلي عصر الاعتقالات وخفافيش
الظلام وزوار الفجر و تعود مصر إلى دولة الزعيم الأوحد وننتظر عدة عقود كي نستطيع
أن نعيد للمواطن كرامته وأدميته ؛
إن الأحداث الجارية الأن علي الساحة
السياسية والإعلامية لتنذر بأيام حبلي بالمفاجئات والمكائد فقد توحدت قوي الشر من
جميع الأوكار والشقوق والشعاب بل تعانق الماركسي مع الشيوعي مع الليبرالي مع
العلماني مع الفلول مع أحزاب المنتفعين بموارد مصر مع لصوص المال العام مع اللهو
الخفي وبعض صغار الأبالسة والمردة
توحد كل هؤلاء الشياطين من أجل
محاربة الإسلام والمسلمين وما كل هذه الغزوات التي تحدث بين الحين والاخر إلا
مقدمة لتوريط الشباب ودفعهم بغريزة الشباب للاندفاع صوب الخطأ فينقلب عليهم شياطين
الإنس والجن ؛
يا أهل العقد والحلّ إن لم تكن لكم
كلمة توحدّ المسلمين الأن فمتي تقوم لكم قائمة
يا مشايخ مصر ويا علمائها إن لم
تقولوا كلمة الحق الأن لتوحيد كلمة المسلمين فلا خير فيكم ولتعودوا إلي صوامعكم يغفر
الله عز وجل لنا ولكم وقد يقيد الله عز
وجل لمصر رجال يصدقوا ما عاهدوا الله عليه ولا يرغبوا في دنيا زائلة .
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم