طالعتنا الصحف
والمجلات والفضائيات بترشح إعلامية بالتليفزيون لحكم مصر !!!
إن هذا لشئ عجيب ،
مصر بلد الزعامات والعظماء والقيادات العسكرية والقيادات الشرطية والشرفاء من
القضاة والشرفاء من أساتذة الجامعات والعظماء من رجال الدين والنبغاء من السفراء
بالخارج والداخل والشرفاء من الاقتصاديين العاملين في منظمات عالمية والأكاديميين.
مصر التي أنجبت أحمد
عرابي ومصطفى كامل ومحمد فريد وسعد زغلول والإمام عبد الحليم محمود والشيخ العالم
محمد الغزالي ومحمود خطاب السبكى ومحمد متولي الشعراوى مصر بلد الشيخ صلاح حازم
أبو إسماعيل والشيخ أبو إسحاق الحوينى والعالم محمد حسان مصر بلد الأزهر والجمعيات
الشرعية والأكاديميات العسكرية مصر أكتوبر مصر 23 يوليو مصر العظيمة بدينها
ورجالها جاء اليوم الذي لم تلد مصر فيه ألف رجل يصلح لقيادة مصر حتى تحكمنا امرأة.
إنني أبصر عن قربَ
رائحة حرب خفية يراد بها إلهاء التيارات الإسلامية عن أهدافهم السامية في بناء مصر
وجرهم إلى معارك جانبية يكسب من خلالها الليبراليون والعلمانيون والماجنون وغيرهم
من أعداء الإسلام أرضا جديدة بتوصيف الإسلاميون على أنهم أعداء للتقدم
والديمقراطية وأعداء للمرأة وهذا باطل يراد به باطل، فهؤلاء الكارهون للدين يريدون
أن يكون الإسلام داخل المسجد فقط وأن لا يخرج الإسلام عن كونه دين تعبَد بين العبد
وربه وليس دين ودنيا ، دين ودولة ، دين عبادات ومعاملات ، دين وقواعد وأسس حكم ،
دين وإسلوب ومنهاج حياة.
إن هؤلاء الطامعين
في السلطة والجاه ليؤرقهم ويقلق مضاجعهم أن خرج الإسلاميون للعمل والدعوة في النور.
فهم حاشية كل رئيس
جديد يدفعونه إلى محاربة العلماء الربانيون والعلماء الشرفاء لعلمهم أن الحق
والباطل لا يمتزجان ولا يعيش هؤلاء الظلاميون إلا في التربة النجسة والكهوف
المظلمة والأوكار التي تكثر فيها المكايد والدسائس وكل هذه القاذورات لا يفسح لها
الشيوخ والعلماء الربانيون التربة التي تنموا فيها لأنهم بسجيتهم أطهار.
المراقب للموقف على
الساحة السياسية يبصر بعين اليقين أن كل القوى التي تكره الإسلام لأنه يحاربهم في
رزقهم الفاسد تألفوا ويحاولون التجمع في بوتقة واحدة رغم إختلاف عقائدهم وتوجهاتهم
ضدَ التيارات الإسلامية وخاصة بعد إعلان نتيجة التعديلات الدستورية وحصول هؤلاء
المنتفعين على نسبة 23 % فهذه النسبة رغم جهدهم المضني في تضليل الشعب جعلتهم
يشعرون بحجمهم الضئيل في الشارع رغم توحدهم في عدَة ائتلافات وتجمعات مما جعلهم
يحاولون تفتيت جهد التيارات الإسلامية بمعارك جانبية سواء مع النصارى أو عن طريق
الشائعات عن حادثة هدم قبر وجعله مساوي للأرض أو معارك جانبية عن حقوق المرأة وغير
ذلك من الشائعات التي يدرك الإسلاميون مغزاها ولن ينساقوا ورائها ،بل سوف يثبتون
للشعب أن رفعة الإسلام هي هدفهم وأنهم ليسوا طلاب دنيا بل هم طلاب آخرة ودعاة حق
يريدون إخراج الناس من الظلمات إلى النور وسلاحهم وسيفهم كتاب الله عز وجل وسنة
رسوله (ص)والله من وراء القصد.
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم