سقوط الخلافة وعلمانية كمال أتا تورك

مشاهدات

مصطفى كمال أتاتورك أو مصطفى كمال "أت تعنى أب و تورك تعنى تركيا" وذاع صيت هذا الكاره للإسلام والعبودية لله بعد أن ساعد بخيانته في القضاء على الخلافة العثمانية وقاد عدَة فيالق للقضاء على الدولة العثمانية بمعاونة إنجلترا وفرنسا حتى تمكن من القضاء على السلطان عبد الحميد وإجباره على الاستسلام وبسقوط الدولة العثمانية والخلافة عام 1922،حمل لواء محاربة الإسلام وتقدم الصفوف كأول رئيس لتركيا العلمانية عام  1923 وكانت أول إنجازاته القضاء على الآلاف من الشيوخ والعلماء والمتدينين وأعدم ذات يوم مؤذن مسجد لترديده شهادة أن محمد رسول الله (ص)عدَة مرات في الأذان وقال لماذا يكرر أسم هذا الرجل خمس مرات كل يوم ولا يكرر إسمي فإني لست أقل منه شهرة.

وقام فور تقليده رئيس لتركيا :

1.          بتحويل مسجد آيا صوفيا إلى كنيسة ثم إلى متحف ،

2.          ألغي الاحتفال بعيد الفطر ،

3.          وألغي عيد الأضحى ،

4.          وألغي الحج لعدة أعوام ،

5.          منع لبس العمائم وأعاد القبعة ،

6.          ألغي اللغة العربية وحل مكانها اللغة اللاتينية والتركية القديمة ،

7.          منع تعدد الزوجات ،

8.          ساوى بين الذكر والأنثى في الميراث ،

9.          سمح بزواج المسلمة من غير المسلم ،

10.     ألغي وزارة الشرعية،

11.     ألغى وزارة الأوقاف

12.     ،كان لا ينجب فتبنى عدَة فتيات وفتية وأشاع بينهم الاختلاط والفجور ليكونوا نواة لتركيا المتنورة والعلمانية ،

13.     ألغي حجاب المرأة ،

14.     أمر أن لا يصلى عليه بعد موته ،

15.     أصيب بعدَة أمراض تناسلية قبل موته لكثرة انفلاته الأخلاقي ،

16.     أصيب بالكبد وبعض الأمراض الجلدية من عام 1936  إلى عام 1938  ومات وحيدا بعد أن ابتعد عنه المقربون ،وذهب إلى ما قدم من عمل.

 وبقى الإسلام شامخا يكسب كل يوم أرضا جديدة ويبصر الجميع الآن زوجة عبد الله جول "رئيس تركيا الآن" وهى ترتدي الحجاب وزوجة أوردجان وهى ترتدي الحجاب

وهكذا تثبت الأيام أن كل النظريات العلمانية والليبرالية والماركسية والاشتراكية وغيرها من النظريات الدنيوية سوف يكون مكانها سلة المهملات وأن المنهج السماوي الإسلامي هو الحل.

ماذا فعلت العلمانية في الخمسين عام الماضية

1.    إقصاء الشريعة الإسلامية،

2.    اعتبار العودة إلى الحكم بالكتاب والسنة رجعية وتخلفا،

3.    اعتبار الفتوحات الإسلامية في التاريخ غزو وليس فتح إسلامي،

4.    إفساد التعليم في خدمة الفكر الغربي،

5.    تقليص مادة الدين وتغيير الكثير من التعاليم الإسلامية،

6.    جعل الدين مادة لا تضاف للمجموع،

7.    إباحة الفوضى غير الأخلاقية وتدمير الأسرة.

8.    تقديم بعض رموز العلمانية في الإعلام وتوفير المناخ المناسب لهم لبث سمومهم في الشعب.

وغير ذلك الكثير مما لا يسعفنا الوقت والمساحة لسرده.

Posted in: أراء وتحليلات سياسية (بقلم أبو عمر)