((ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ
الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ
أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ))صدق
الله
أصبح من السهل واليسر أن نخاطب غيرنا من أهل الديانات السماوية الأخرى
ونخاطب أهل الأرض جميعا الوثنيين والملحدين وغيرهم من البشر،وليس لأحد حجة فلغات
التخاطب والتواصل تعددت من إنترنت وفضائيات وغير ذلك مما استجد مع التقدم العلمي
ويجب على المسلم أن يستغل هذا التقدم العلمي والتكنولوجي والسماوات المفتوحة في
توصيل الدين الإسلامي إلى قارات العالم جميعا بأنه دين الوحدانية والعلم والعمل
والرحمة والتآلف والأخلاق،ونعرفهم الفارق بين الدين الاسلامى كمهج عقائد وعبادات
ومعاملات وفقه وغير ذلك،وأفعال المسلمين كأفراد يطبقون تعاليم الدين بقدر علمهم
وقدراتهم وتوفيق الله لكل واحد منهم مع وضع في الاعتبار أخطائهم وآثامهم وذنوبهم
كبشر يخطئون ويصيبون فحين ذلك يكون العيب فيهم وليس في الدين الاسلامى.
الأصل في الدين المنع: أي لا يجوز أن تضيف إلى الدين شئ من عندك حتى ولو
كان اجتهاد في العبادة مثل أن تصلى الظهر خمس ركعات وتتحجج بأنك تزيد من عندك ركعة
حبا في الله ،فهنا نقول لك ليس لك الحق في أن تضيف أو تنقص شئ من أصول الدين فالله
عز وجل قال في كتابه الكريم"الْيَوْمَ
أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ
الْإِسْلَامَ دِينًا "صدق الله.
لأصل في الدنيا الحِل: أي أن العلم الحديث أوجد أجهزة ومستجدات يستخدمها
البشر لم تكن موجودة أثناء السلف الصالح مثل أجهزة الكمبيوتر والطائرات والسيارات
والورق والحبر وغير ذلك من الأمور المستحدثة ،كل هذه الأمور لا نرفضها على أنها
بدعه لم تكن موجودة بل نقبلها من منطلق أنتم أعلم بأمور دنياكم (( ما لم يخالف نصا
شرعيا كتاب أو سنة)).
ما أريد سوى تبسيط بعض
المفاهيم فإن أصبت فبفضل الله وإن أخطأت فمن نفسي وشيطاني فأتوب إلى الله وأستغفره.