سوف يذكر التاريخ هذا اليوم للشعب المصرى وللإسلاميين وللإخوان المسلمين وشباب مصر الحر الذي أثبت للعالم أن الشعب الذي بني الأهرامات وقناة السويس وحطم خط بارليف لقادر على بناء مصر الحديثة ووضع مصر في مصاف الدول العظمى بالعمل والعرق والإنتاج ،ومن أجل الوصول إلى ما نصبوا إليه.
يجب على القيادة العليا للقوات المسلحة العودة إلى أهل الخبرة والثقة والطهارة والحزم والعقول المهاجرة لقيادة الدولة في المرحلة القادمة وعدم الاعتماد على الصداقات والمحسوبية.
ويجب على رجال القوات المسلحة العمل على إدارة الفترة الانتقالية بحكمة وتقدير للأمور حق قدرها ووضع مصر نصب أعيونهم والحفاظ على الجبهة الداخلية وتأمين المرافق الحكومية والمصالح الحكومية والمؤسسات الحكومية وفى نفس الوقت حماية الحدود المصرية والحفاظ على الأمن القومي المصرى من أي اختراق سواء من الداخل أو من الخارج ولا يغيب عن ذهن القيادة العسكرية الإصلاحات الدستورية والإصلاحات الاقتصادية وقد يتعرضون لبعض المعوقات التي سوف يتسبب فيها بعض الطامعين في السلطة والطامحين إلى مراكز سياسية وقيادية من الأحزاب الهلامية التي تريد أن تتسلق النصر الذي تحقق وترتفع على جثث القتلى، والمناضلين الشرفاء.
ونهيب برجال القوات المسلحة التنسيق مع أهل الخبرة من أجل الاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة وبعدها انتخابات رئاسة الجمهورية لذلك أتوقع أن تكون المهمة صعبة جدا وفيها الكثير من الصعوبات والعراقيل وتتطلب هذه المرحلة سعة الصدر لتقبل الكثير من الانتقادات مع الحفاظ على هيبة القوات المسلحة.
وكما عهدنا وفاء قواتنا المسلحة وعطائها المستمر في السلم والحرب نرجوا الله أن يوفقهم لقيادة الأمة في هذا الظرف العصيب ويضربوا بيد من حديد على أيادي كل الطامعين في مصر والخارجين عن القانون والنظام والمستهترين بأمن مصر.
وهنا نطالب قواتنا المسلحة بالتعامل مع المعتصمين والإضرابات بشئ من الحكمة والحزم.
وفقكم الله لما فيه خير البلاد والعباد
ملحوظة:
يجب ألا نلتفت إلى تقسيم الغنائم وتوزيع المكاسب فنصبح صورة طبق الأصل من بعض رجال الثورة الذين تنازعوا بينهم وتفرقوا وتقاسموا مجوهرات القصر وثروات الملك فكانت نكسة 67 وما تلاها. وقانا الله وإياكم الحرام.
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم