شكل رجل أمن بأحد الأقسام الراقية شبكة من ضعاف النفوس من رجال الأمن ذوى الرتب الصغيرة وبعض الفاسدين من الأجهزة المعاونة وتمكن هو وشبكته من بسط نفوذه على منطقة شاسعة من المحافظة التي يعمل بها.
وفرض على الساقطات في هذه المنطقة بعض الأموال التي تدفع له ولأعوانه كل أول شهر على أن يخبرهم بمواعيد وأوقات
الهجوم المباغت على الشقق المفروشة الخاصة بهؤلاء البغايا من قبل الشرطة.
ويرفع هذا الفاسد الأسعار المفروضة على الشقق المفروشة في موسم الصيف وموسم أجازات نصف العام لقدوم الأثرياء من الدول العربية .
والغريب أن هذا الفاسد وشبكته لا يستجيبون إلى استغاثات السكان المجاورين لهذه الشقق الذين يعانون مر الشكوى من تصرفات هؤلاء الفسَاق ويخشون على أبنائهم مما يبصرون وهم ذاهبون إلى جامعاتهم ومدارسهم وأعمالهم من رجال صاعدين لهذه الشقق وفتيات ماجنات يصدر منهنَ كلمات وبذاءات تخدش الحياء بل ويشجعون الشباب على ممارسة الرذيلة .
ولم يكتفي هؤلاء الفاسدين بالأموال التي يجنونها من وراء هذا الفعل الخسيس بل يتباهى كبيرهم هذا الفاسد ويعلن تحديه للسكان اللذين يقدمون الشكاوى بأن يجمع كل الفتيات البغايا في فناء العمارة التي أبلغ سكانها بأن بها فسق جماعي ويتخير أجمل الفتيات من بين هؤلاء البغايا ويأخذها في يده ويصعد بها إلى إحدى الشقق وسط سخط السكان ثم يعود بعد فترة من الوقت وهذه الفاسقة في يده وهى ترجوه أن يعفوا عن زميلاتها المحجوزات في فناء البيت فيقوم هذا الفاسق بالعفو عن الفتيات الغير مسجلات آداب ويأخذ بعض الفتيات كبار السن نسبيا والمسجلات آداب وينصرف وما يمضى أكثر من يوم وليلة حتى نجد هؤلاء الفاسدات قد تم الإفراج عنهم .
ويتوعد هؤلاء الفاسقات السكان بالويل والثبور وعظائم الأمور.
فهل يكون التغيير الذي أطاح ببعض كبار رموز الفساد يدرك هؤلاء الفاسدين أيضا ويتم القضاء على تجارة البغاء في مصر ويتم التشديد والرقابة على الشقق المفروشة ولا نستخدم شعار أن هذه التجارة تخدم السياحة.
أفلا يعلم هؤلاء الفاسدين أن الله عز وجل لا يبارك في المال الحرام ؟
(( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ )) صدق الله
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم