معلومة:
من حقي أن أرشح من أشاء وللشعب الحق في القبول أو الرفض بأن يقول نعم أم لا في ورقة الانتخابات .
وللأقلية أن تقبل برأي الغالبية.هذه هي لغة التخاطب والتحاور والديمقراطية التي تعلمتها.
يجب أن نفصل بين الانتفاضة التي تبناها بعض الشباب من كل فئات الشعب التي كانت تطالب بالتصحيح والقضاء على المحسوبية والفساد في كل المواقع وهو انتفاضة لا يختلف عليها اثنين من وطن واحد وبين تصفية الحسابات بين الأحزاب والحزب الحاكم سابقا وبعض القيادات التي تكسبت الكثير في عهد مبارك وحين تم طردهم من النعيم السلطاني انقلبت على الحاكم وتريد أن تظهر أمام الشعب في الفضائيات على أنهم مناضلين وأحرار لتصفى حساباتها مع النظام وأعوانه .
الشق الثاني أن ما يحدث الآن ثورة للفقراء والجياع والعشوائيات وكل الخوف أن تتحول إلى فوضى فما نراه من إضرابات في معظم قطاعات البلد شئ يدعوا للحزن فهذه المطالب يجب أن يتحمل تقديمها للمسئولين النقابات المهنية فهي الجهة الشرعية القادرة على التفاوض مع الدولة في حدود القانون ودون أن يحدث خروج على الشرعية ولكي نعطى فرصة للقوات المسلحة ومجلس الوزراء لالتقاط الأنفاس ودراسة الأحداث المتسارعة من حولهم ويضعون لها الحلول . ولكي نعطى فرصة للسادة المحافظين ليكون لهم تواجد بين الشعب ويتفاعلون مع مشاكله فإن لم يقوموا بدور الآن فمتى؟ثم ما المقصود من قيام كل هذه الإضرابات في وقت واحد . وهل هي صدفه ؟ أم بفعل فاعل ؟
الشق الثالث : التناحر بين بعض أساتذة الجامعات والسياسيين القدامى والعلماء المهاجرين في الخارج والخبراء الاستراتيجيين على الفضائيات من أجل حفنة دولارات والكل يصور مصر على أنها تنتظره لينقذها من كبوتها وأنه هو صلاح الدين الايوبى انتفض من قبره لتحرير مصر وشعبها، يا قوم :مصر ليست في حاجة إلى بطولات وهمية!مصر في حاجة إلى سواعد أبنائها الأطهار وعقول علمائها الجادين وتطوير للبحث العلمي وتقوى الله في رواتب العمال والفلاحين والفصل بين الإنتاج والعمل الادارى واستعادة الايادى المهنية المهرة من الخارج للاستعانة بها في بناء مصر الحديثة.
0 أضف تعليق :
إرسال تعليق
نرحب بآرائكم وتعليقاتكم